كما كان متوقعا بداء الاقليات فى مصر التحرك على النطاق المحلى اولا ضد دستور الاخوان الاصولى العنصرى الجائر واكدت بوابة الاهرام الالكترونية يوم الجمعة 28 ديسمبر تقدم الكنائس المصرية الثلاث الأرثوذكسية والكاثوليكية والانجيلية برسالة احتجاج الى محمد مرسى رئيس الجمهورية ضد ما احتواة دستور الاخوان الاصولى من تفرقة عنصرية وعدم مساواتة بين المصريين واكدت بوابة الاهرام ومرفق رابطها بان الكنائس المصرية الثلاث التى تمثل نسبة 10 فى المائة من الشعب المصرى البالغ حوالى 92 مليون نسمة اكدت اعتراضها على دستور الاخوان لتهديدة شعب الكنائس الثلاث وتناولت الكنائس المصرية اعترضتها حول 9 محاور رئيسية فى دستور الاخوان هم كما يلى.. 1- تكريس لدولة دينية. 2- أحادية الثقافة وسطوتها. 3- تهديد مبدأ المساواة أمام القانون والتزام الدولة بتفعيل مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التفرقة بين المواطنين. 4 – مخالفة مبادئ الشرعية الجنائية والعقوبات لأول مرة بنص دستوري. 5 – التحصين من رقابة القضاء والعصف بحصانة القضاة وباستقلال القضاء. 6- تقييد حرية الصحافة واستمرار الحبس في جرائم الرأي المعروفة بجرائم النشر. 7 – إهدار حقوق أطفالنا. 8 – التراجع عن موقف مصر من حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية الثابت في دستور 1923 ودستور1971 وفي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. 9 – حذف النص علي حظر قيام أحزاب علي أساس ديني أو جغرافي وحظر قيام أحزاب أو جمعيات سرية أو ذات طابع عسكري). انها كارثة كبرى ايها السادة سار اليها عن عمى وتعصب طمعا بجاة سلطان ابدى الاحزاب المتاسلمة ضاربين عرض الحائط باراء جموع الشعب المصرى المنقسم متوهمين بان سياسة التكبر والعناد وفرض الامر الواقع بالفرمانات الديكتاتورية الغير شرعية والاجراات الباطلة والاستفتاء الجائر يكفى لفرض دستورهم الاصولى الباطل بفكر احادى يعبر عن تيارا واحدا على جموع الشعب المصرى المنقسم. المشكلة ان بريق السلطة الاستبدادية يغشى الابصار الزائغة عن رؤية الحق والحكمة والعدل ويدفع بهم والشعب معهم للنفق المظلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.