الجمعة، 28 ديسمبر 2012

شرك مبادرة واصى عرش مصر لعودة اليهود الاسرائيليين واسترداد املاكهم


بعد حصة مطولة امام المشاهدين فى برنامج .. بتوقيت القاهرة .. مساء الخميس 27 ديسمبر بقناة دريم تقمص فيها عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الاخوان الحاكمة فى مصر الان دور الواصى على عرش مصر وحدد فيها مايريدة كواصى على العرش ان تكون علية المعارضة حتى تكون مستانسة بدعوى انها لاتزال تعيش على تراث ثقافة الاحتجاج المتوارث عن فترة النظام المخلوع وبعد تجاسرة بلادعاء بشفافية الاستفتاء على دستور الاخوان الباطل اصلا نتيجة قيام رئيس الجمهورية باصدار فرمانات ديكتاتورية غير شرعية ولست من صلاحياتة مكنتة من تمرير وسلق دستور الاخوان الباطل وفرضة فى استفتاء جائر زورت نتائجة لعدم وجود اشراف قضائى شامل على الاستفتاء وبعد الادعاء بان دستور الاخوان يكفل المساواة بين المواطنين وحرية العبادة ومكانة المراة برغم وجود مواد فى الدستور الباطل حولت المسيحيين لمصريين من الدرجة الثانية وحرمتهم من الترشيح والتعين فى المناصب السيادية والقيادية ومنصب رئيس الجمهورية والغاء الاخوان المادة 32 من الدستور التى كانت تقوم بتجريم التفرقة العنصرية على اساس اللون او الجنس او اللغة او الدين او العقيدة او الرائ او الوضع الاجتماعى مما يهدد لاحقا باصدار تشريعات تحرم الاقليات ومنهم النوبيين والمسيحيين من الاشتغال فى مهن محدد وتجردهم من حقوقهم السياسية استنادا على اراء فقهية متشددة تسيئ للدين الاسلامى نتيجة الغاء مادة تجريم التفرقة العنصرية. القى نائب رئيس حزب الحرية والعدالة مبادرتة الاساسية الاستراتيجية وطالب فيها بعودة اليهود الاسرائيليين المصريين الى مصر واسترداد املاكهم ومعاودة ادارتها فى اطار من مناخ حرية العبادة المكفولة على حد قولة. وجاءت مبادرة نائب رئيس حزب الحرية والعدالة بعد ان ارتفعت اصوات نواب فى الكونجرس ومجلس النواب الامريكى تناقلتها وكالات الانباء طالبوا فيها الادارة الامريكية باعادة النظر فى موقفها المهادن من نظام حكم الاستبداد الاصولى فى مصر وربط المساعدات المقدمة بما يتحقق من ديمقراطية بعد ان نشب نظام الحكم الاصولى مخالبة فى مصر لاقامة دولة استبدادية اصولية متشددة بطرق جائرة وباطلة وغير شرعية تهدد حقوق الانسان والاقليات وحرية العبادة وتنشر الفتن الطائفية والتفرقة العنصرية. وارجع مرقبون للاحداث السياسية على الساحة المصرية بان مبادرة نائب رئيس حزب الحرية والعدالة شرك الغرض منة الهاء الاصوات الداخلية الامريكية المعارضة للادارة الامريكية بتقديم تنازلات لحليفتها اسرائيل نظير التغاضى عن استمرار قيام جماعة الاخوان باقامة دولة اصولية استبدادية متشددة بفرمانات ديكتاتورية رئاسية باطلة واجراات جائرة اسفرت عن دستورا اصوليا استبداديا عنصريا باطلا على جموع المصريين. وبغض النظر عن اسباب مبادرة نائب رئيس حزب الحرية والعدالة فقد فشل بكل جلاء فى تسويق استبداد جماعتة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.