ايها السادة المدونين واصحاب صفحات الرائ على الفيس بوك وتويتر وجوجل وباقى مواقع التواصل الاجتماعى. احزموا امتعتكم وودعوا احبائكم وانتظروا وصول زوار الفجر لالقاء القبض عليكم وزجكم فى السجون والمعتقلات دهورا باسرها استنادا من الطغاة على المادة 178 فى دستور الاخوان الاستبدادى الجائر والتى تنص بان يعاقب بالحبس كل من صنع او حاز بقصد الاتجار او التوزيع او الايجار او اللصق او العرض صورا من شانها الاساءة الى سمعة البلاد سواء اكان ذلك بالمخالفة الحقيقة او اعطاء وصف غير صحيح او بابراز مظاهر غير لائقة او باى طريقة اخرى. انها كارثة ايها السادة المدونين ضد حرية الرائ والفكر والكتابة والصحافة والاعلام وحقوق الانسان تهدد بزج معظمكم فى السجون والمعتقلات خاصة مع تعمد عقول الاستبداد فى دستور الاخوان الجائر بعدم وضع مادة فى دستورهم تمنع الحبس فى جرائم النشر والرائ. انها حقيقة اصبحت موجودة على ارض الواقع ايها السادة بعد سلق دستور الاخوان الجائر ولم يبقى سوى انتظاركم معى بدء تطبيق فعاليات المادة على ارض الواقع وارتكاب مذابح استبداد جماعية ضد اصحاب الاقلام والمقالات والصفحات والصور والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعى وقد يكون هذا التعليق للمدون مكون من سطر او سطرين او مجرد صورة لمشكلة محلية بحتة او فقرة من قصيدة شعرية او رسم كاريكاتير. ايها السادة الاحرار فى كل مكان هل هذا الاستبداد من اهداف ثورة 25 يناير المصرية عام 2011 المطالبة بالديمقراطية ام من اهداف نظام الحكم الاصولى الاستبدادى القائم لتوطيد مخالبة على السلطة بامل تشبثة بها الى الابد. والامر المؤكد ايها السادة بان عشرات المواد الاستبدادية فى دستور الاخوان الاصولى العنصرى الذى قام نظام الحكم القائم بفرضة بفرمانات ديكتاتورية رئاسية غير شرعية واجراات باطلة واستفتاء جائر ونتائج مزورة على جموع الشعب المصرى المنقسم قسرا هى وقود الحماس للشعب المصرى لاسقاط النظام الديكتاتورى القائم مع دستورة الاستبدادى كما فعل مع النظام الديكتاتورى المخلوع ودستورة الاستبدادى ولن تمنع قيود وسلاسل واصفاد وسراديب سجون ومعتقلات الاخوان الشعب المصرى من تصحيح مسار ثورتة التى سلبت منة من اناسا لم يشاركوا فيها وتسللوا اليها بعد انتصارها وتسلقوا السلطة على شعارات متاسلمة وخشوا انقلاب الشعب عليهم لاحقا عندما يكتشف استبدادهم بالسلطة وهرعوا لاتخاذ احتياطاتهم فى دستورهم الجائر بعشرات المواد الاستبدادية لاخماد كل صوت معارض وضمان استيلاءهم على السلطة بالباطل الى الابد وتعاموا عن حقيقة ناصعة وهى بان كل قيود واغلال وسجون ومعتقلات ومذابح النظام المخلوع وجهاز مباحث امن الدولة المنحل وقانون الطوارئ وترسانة القوانين الاستثنائية وحوالى عشرين الف معتقل لم تمنع الشعب المصرى البطل من ان يثور ضد جلادية وزبانيتة فى 25 يناير عام 2011 ويقوم بخلعهم واسقاطهم فى الرغام ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.