امام الغضب الشعبى العارم ضد تصريحات الدكتور عصام العريان مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم الجناح السياسى لجماعة الاخوان وزعيم الاغلبية فى مجلس الشورى التى دعى فيها اليهود الاسرائيليين من اصل مصرى للعودة الى مصر واسترداد املاكهم وادارتها وتشغيلها. اضطرت مؤسسة الرئاسة المصرية للتبروء من تصريحات مستشارها السياسى وادلى الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بتصريحات مساء الثلاثاء اول يناير 2013 رؤى منحها الى وكالة انباء الشرق الاوسط الحكومية لضمان نشرها وبثها على اوسع نطاق اعلن فيها بان مؤسسة الرئاسة غير مسئولة عن التصريحات الى ادلى بها الدكتور عصام العريان حول اليهود بدعوى ان تلك الاراء شخصية خاصة بة. واشار المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بان مستشارى الرئيس مرسى لايتحدثون باسم الرئاسة وليس لمؤسسة الرئاسة اى تعليق على تلك التصريحات. وبصراحة لم يكن هناك داع لبيان مؤسسة الرئاسة لاءن الحقيقة الناصعة صارت معروفة للشعب المصر ى وادت رسالة العريان مهمتها وانتهت ووصلت الى من يعنية امرها فى امريكا واسرائيل لكسب شفقتهم وعطفهم وتفهموها وقهقهوا ضاحكين فى البيت الابيض بامريكا والكنيست باسرائيل ولم تخلى جدران الكرملين بموسكو من الضحكات التترية من تحول الاخوان فى مصر بين يوم وليلة من كبار المعادين للسامية واليهود واسرائيل الى كبار المناصرين والمدافعين عنهم والمطالبين بحق عودة المصريين منهم الى مصر واسترداد اراضيهم واملاكهم وادارتها بامل تغاضى العالم عن استبدادهم الاصولى الداخلى مع شعبهم ولن تقل خسائر القضية الفلسطينية عن خسائر المشروع الاخوانى باعادة توطين اليهود فى مصر. وتعامى حكام مصر الجدد عن قيامهم بالسير فى نفس طريق نظام الحكم الديكتاتورى المخلوع بمحاولة استرضاء امريكا واسرائيل بكل السبل للتغاضى عن الحكم الاستبدادى والتوريث فى مصر بدلا من استرضاء شعوبهم بالحرية والديمقراطية ليكون مصيرهم فى النهاية هو نفس مصير نهاية كل الطغاة المستبدين....
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 1 يناير 2013
تبروء مؤسسة الرئاسة المصرية من تصريحات مستشارها السياسى بحق عودة يهود اسرائيل لمصر واسترداد املاكهم
امام الغضب الشعبى العارم ضد تصريحات الدكتور عصام العريان مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة الحاكم الجناح السياسى لجماعة الاخوان وزعيم الاغلبية فى مجلس الشورى التى دعى فيها اليهود الاسرائيليين من اصل مصرى للعودة الى مصر واسترداد املاكهم وادارتها وتشغيلها. اضطرت مؤسسة الرئاسة المصرية للتبروء من تصريحات مستشارها السياسى وادلى الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بتصريحات مساء الثلاثاء اول يناير 2013 رؤى منحها الى وكالة انباء الشرق الاوسط الحكومية لضمان نشرها وبثها على اوسع نطاق اعلن فيها بان مؤسسة الرئاسة غير مسئولة عن التصريحات الى ادلى بها الدكتور عصام العريان حول اليهود بدعوى ان تلك الاراء شخصية خاصة بة. واشار المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بان مستشارى الرئيس مرسى لايتحدثون باسم الرئاسة وليس لمؤسسة الرئاسة اى تعليق على تلك التصريحات. وبصراحة لم يكن هناك داع لبيان مؤسسة الرئاسة لاءن الحقيقة الناصعة صارت معروفة للشعب المصر ى وادت رسالة العريان مهمتها وانتهت ووصلت الى من يعنية امرها فى امريكا واسرائيل لكسب شفقتهم وعطفهم وتفهموها وقهقهوا ضاحكين فى البيت الابيض بامريكا والكنيست باسرائيل ولم تخلى جدران الكرملين بموسكو من الضحكات التترية من تحول الاخوان فى مصر بين يوم وليلة من كبار المعادين للسامية واليهود واسرائيل الى كبار المناصرين والمدافعين عنهم والمطالبين بحق عودة المصريين منهم الى مصر واسترداد اراضيهم واملاكهم وادارتها بامل تغاضى العالم عن استبدادهم الاصولى الداخلى مع شعبهم ولن تقل خسائر القضية الفلسطينية عن خسائر المشروع الاخوانى باعادة توطين اليهود فى مصر. وتعامى حكام مصر الجدد عن قيامهم بالسير فى نفس طريق نظام الحكم الديكتاتورى المخلوع بمحاولة استرضاء امريكا واسرائيل بكل السبل للتغاضى عن الحكم الاستبدادى والتوريث فى مصر بدلا من استرضاء شعوبهم بالحرية والديمقراطية ليكون مصيرهم فى النهاية هو نفس مصير نهاية كل الطغاة المستبدين....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.