بغض النظر عن نص الحوار الذى دار مساء الثلاثاء 8 يناير على قناة التحرير عبر مداخلة هاتفية مع شخص وصف نفسة بانة مسئول حركة جهادية نوبية انفصالية مسلحة جدبدة تسعى لانفصال الاراضى النوبية الباقية لاقامة دولة نوبية مستقلة بسبب شروع نظام حكم الاخوان ودستورهم فى القضاء على هويتهم. وبغض النظر عن مدى وجود تلك الحركة وامتداد تاثيرها على ارض الواقع من عدمة ومدى حقيقة انتماء المتحدث للنوبيين من عدمة وليس مدفوعا من حزب استبدادى عليهم لتبرير تجريد حملات ضدهم وضد النشطاء منهم. الا ان حرص قناة التحرير على مناقشة القضية النوبية بصفة عامة للتحذير من احدى الاتجاهات التى يمكن ان تتجهة الية مع استمرار تفاقمها وفشل اطروحات التحاور والسلام. وحقيقة ايها السادة بلغة السلام التى لا اعرف سواها سعى النوبيين اكثر من قرن لنيل حقوقهم المهدرة دون جدوى منذ بناء خزن اسوان عام 1902 لتوفير الخير والنماء لمصر وشعبها وغرق جانب كبير من بلاد النوبة وتشريد النوبيين المقيمين عليها ومرورا بسنوات تعلية خزان اسوان وتسبب تعليتة فى كل مرة فى غرق مساحات شاسعة جديدة من الاراضى النوبية وحتى بناء السد العالى والتهام المياة اكثر من نصف الاراضى النوبية وتشريد مئات الاف النوبيين. ومرت السنوات والعقود دون اعادة توطين النوبيين فى اراضيهم ودون تعويضهم عن غرق اراضيهم وتشريدهم وفوجئ النوبيين بحملات تطهير عرقى حكومية مستترة لتغير هوية الاراضى النوبية وتدمير الثقافة النوبية تمثلت فى توطين بعض النوبيين المضارين فى اراضى غير نوبية وطرح الاراضى النوبية للبيع للمستثمرين. ثم وقعت الكوارث الكبرى التى اشعلت نيران غضب النوبيين فى كل مكان وتمثلت فى رفض نظام الحكم الاخوانى القائم وجود ممثلين حقيقيين عن النوبيين باعداد كافية فى الجمعية التاسيسية للدستور ورفض اغلبية النظام القائم فى لجنة صياغة الدستور ومجلس الشورى التاكيد على القومية والثقافة واللغة والحضارة والاراضى النوبية فى دستورة الجائر كما رفض النظام تخصيص مقعد واحد فى مشروع قانون مجلس النواب للنوبيين بعد ان كانوا يطالبون بعدد لايقل عن 8 مقاعد كما رفض النظام اغلاق المناطق النوبية عليهم وضمها لغيرها لتمكين غير النوبيين من تمثيل النوبيين فى مجلس النواب المرتقب. وفوجى النوبيين ايضا بقيام اغلبية النظام القائم بالغاء المادة 32 من دستور الاخوان التى كنت تجرم التمييز العنصرى والتفريق بين المواطنين سواء على اساس الجنس او الاصل او اللون او اللغة او العقيدة او الدين او الرائ او الوضع الاجتماعى مما يهدد باصدار تشريعات لاحقة تهمش من حقوق الاقليات فى مصر ومنهم النوبيين والمسيحيين استنادا على اراء فقهية متشددة خاطئة تسيى للدين الاسلامى وانتشار التفرقة العنصرية فى مصر. كما فوجئ النوبيين بفرض ارهاصات المادة 70 من دستور الاخوان والتى تقضى بان لكل مولود الحق فى حمل اسم مناسب مما يعنى عجز النوبيين من الان فصاعدا عن اطلاق اسماءهم النوبية القديمة على اطفالهم بدعوى انها اسماء غير مناسبة وفق المادة 70 من الدستور ونفس تلك المادة تهدد المسيحيين ايضا. لقد تعالت احتجاجات النوبيين فى منتدياتهم النوبية خلال الفترة الاخيرة للمطالبة بتدويل قضيتهم فى المحافل الدولية بعد ان اسدل نظام حكم الاخوان ودستورة العنصرى الاستبدادى الجائر كلمة الختام ضد النوبيين بعد تاريخ طويل من معاناة النوبيين امتد حوالى 111 سنة
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأربعاء، 9 يناير 2013
مخاطر اتجاة القضية النوبية بعد دق الاخوان مسمار نعشها
بغض النظر عن نص الحوار الذى دار مساء الثلاثاء 8 يناير على قناة التحرير عبر مداخلة هاتفية مع شخص وصف نفسة بانة مسئول حركة جهادية نوبية انفصالية مسلحة جدبدة تسعى لانفصال الاراضى النوبية الباقية لاقامة دولة نوبية مستقلة بسبب شروع نظام حكم الاخوان ودستورهم فى القضاء على هويتهم. وبغض النظر عن مدى وجود تلك الحركة وامتداد تاثيرها على ارض الواقع من عدمة ومدى حقيقة انتماء المتحدث للنوبيين من عدمة وليس مدفوعا من حزب استبدادى عليهم لتبرير تجريد حملات ضدهم وضد النشطاء منهم. الا ان حرص قناة التحرير على مناقشة القضية النوبية بصفة عامة للتحذير من احدى الاتجاهات التى يمكن ان تتجهة الية مع استمرار تفاقمها وفشل اطروحات التحاور والسلام. وحقيقة ايها السادة بلغة السلام التى لا اعرف سواها سعى النوبيين اكثر من قرن لنيل حقوقهم المهدرة دون جدوى منذ بناء خزن اسوان عام 1902 لتوفير الخير والنماء لمصر وشعبها وغرق جانب كبير من بلاد النوبة وتشريد النوبيين المقيمين عليها ومرورا بسنوات تعلية خزان اسوان وتسبب تعليتة فى كل مرة فى غرق مساحات شاسعة جديدة من الاراضى النوبية وحتى بناء السد العالى والتهام المياة اكثر من نصف الاراضى النوبية وتشريد مئات الاف النوبيين. ومرت السنوات والعقود دون اعادة توطين النوبيين فى اراضيهم ودون تعويضهم عن غرق اراضيهم وتشريدهم وفوجئ النوبيين بحملات تطهير عرقى حكومية مستترة لتغير هوية الاراضى النوبية وتدمير الثقافة النوبية تمثلت فى توطين بعض النوبيين المضارين فى اراضى غير نوبية وطرح الاراضى النوبية للبيع للمستثمرين. ثم وقعت الكوارث الكبرى التى اشعلت نيران غضب النوبيين فى كل مكان وتمثلت فى رفض نظام الحكم الاخوانى القائم وجود ممثلين حقيقيين عن النوبيين باعداد كافية فى الجمعية التاسيسية للدستور ورفض اغلبية النظام القائم فى لجنة صياغة الدستور ومجلس الشورى التاكيد على القومية والثقافة واللغة والحضارة والاراضى النوبية فى دستورة الجائر كما رفض النظام تخصيص مقعد واحد فى مشروع قانون مجلس النواب للنوبيين بعد ان كانوا يطالبون بعدد لايقل عن 8 مقاعد كما رفض النظام اغلاق المناطق النوبية عليهم وضمها لغيرها لتمكين غير النوبيين من تمثيل النوبيين فى مجلس النواب المرتقب. وفوجى النوبيين ايضا بقيام اغلبية النظام القائم بالغاء المادة 32 من دستور الاخوان التى كنت تجرم التمييز العنصرى والتفريق بين المواطنين سواء على اساس الجنس او الاصل او اللون او اللغة او العقيدة او الدين او الرائ او الوضع الاجتماعى مما يهدد باصدار تشريعات لاحقة تهمش من حقوق الاقليات فى مصر ومنهم النوبيين والمسيحيين استنادا على اراء فقهية متشددة خاطئة تسيى للدين الاسلامى وانتشار التفرقة العنصرية فى مصر. كما فوجئ النوبيين بفرض ارهاصات المادة 70 من دستور الاخوان والتى تقضى بان لكل مولود الحق فى حمل اسم مناسب مما يعنى عجز النوبيين من الان فصاعدا عن اطلاق اسماءهم النوبية القديمة على اطفالهم بدعوى انها اسماء غير مناسبة وفق المادة 70 من الدستور ونفس تلك المادة تهدد المسيحيين ايضا. لقد تعالت احتجاجات النوبيين فى منتدياتهم النوبية خلال الفترة الاخيرة للمطالبة بتدويل قضيتهم فى المحافل الدولية بعد ان اسدل نظام حكم الاخوان ودستورة العنصرى الاستبدادى الجائر كلمة الختام ضد النوبيين بعد تاريخ طويل من معاناة النوبيين امتد حوالى 111 سنة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.