يحاول الاخوان تهدئة المخاوف ظاهريا على الاقل حول وضع الاقليات فى مصر بعد سلق وتمرير دستورا اخوانيا اصوليا عنصريا استبداديا وفرضة قسرا على جموع الشعب المصرى بمختلف طوائفة وقومياتة ويسعى الاخوان بمساعدة بعض رجال الاعمال المسيحيين لتهدئة المخاوف حول وضع الاقباط فى مصر بترضيات شكلية بصور فردية تتمثل فى وضع بعض المسيحيين المتفهمين لبرنامج الاخوان على راس عدد من قوائمة وقوائم حلفائة فى انتخابات مجلس النواب القادم. وتم يوم الاثنين 14 يناير فى اجتماع اللجنة التشريعية لمجلس الشورى بحث اعداد كوتة للمسيحيين فى انتخابات مجلس النواب وسط اعتراضات نواب اخرين خشية عدم الدستورية واقترح العديد من الاعضاء بان الحل يكمن فى وضع عدد من المسيحيين على راس بعض القوائم الانتخابية للاحزاب فى حالة فشل مشروع الكوتة واكدوا بان هذه مسئولية حزب الأغلبية". وتناسى الاخوان بان استرضاء الاقليات فى مصر لن يكون عن طريق بعض رجال الاعمال المنتسبين اليهم او بحفنة مقاعد نيابية للمنظرة انما عن طريق احساس هذه الاقليات ومنهم النوبيين والمسيحيين بالمواطنة فعلا عن طريق مشاركتهم بالتوافق فى اعداد العقد الاجتماعى للبلاد التى يعيشون عليها منذ الاف السنين والمتمثل فى الدستور ولكن هذه لم يحدث وتم فرض دستورا اخوانيا اصوليا عنصريا استبداديا يمثل فكرا لتيارا احاديا عليهم قسرا بفرمانات رئاسية غير شرعية واستفتاءا مزورا وغضب الشعب وغضبت المعارضة وغضب النوبيين وغضب المسيحيين وغضب كل عادل يقف مع الحق الامين وانقسمت مصر وصارت مهددة بالافلاس المبين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.