كانما كانت شهادة حبيب العادلى التاريخية اخر وزير داخلية فى عهد النظام المخلوع وهو يدلى بها بصوتة فى شريط فيديو انفردت فضائية الجزيرة ببثة مساء الاحد 13 يناير امام محكمة جنايات القاهرة خلال فترة محاكمتة مع رئيس الجمهورية وباقى المتهمين والذين قضت محكمة النقض باعادة محاكمتهم. كانما كانت شهادة وزير الداخلية المخلوع يدلى بها ليس امام محكمة الجنايات انما الى محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين ومحمد مرسى رئيس الجمهورية نتيجة تشبهة اجواء ماقبل 25 يناير 2011 مع اجواء ماقبل 25 يناير 2013 . فقد اكد وزير الداخلية المخلوع بانة تلقى معلومات عن وجود حالة احتقان فى مصر وشروع العديد من المواطنين والنشطاء والسياسيين فى التظاهر يوم 25 يناير للاحتجاج ضد القيود لاستبدادية التى فرضها نظام الحكم القائم وقتها سواء فى تشريعات او فى دستور وتهميشة المعارضة والقوى السياسية واستحواذة على كل السلطات ثم تحولت المظاهرات بعفوية تلقائية الى ثورة عارمة. وما اشبة الليلة بالبارحة مع تنامى حالة الاحتقان الموجودة فى مصر الان وشروع العديد من المواطنين والنشطاء السياسيين للتظاهر يوم 25 يناير الجارى للاحتجاج ضد القيود الاستبدادية والعنصرية التى فرضها نظام الحكم الاخوانى القائم حاليا سواء فى فرمانات دستورية رئاسية غير شرعية او فى دستورا مسلوقا او فى تهميش المعارضة والقوى السياسية واستحواذة على كل السلطات. التاريخ دائما يعيد نفسة ...
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 14 يناير 2013
شهادة وزير داخلية مصر المخلوع لكل العصور
كانما كانت شهادة حبيب العادلى التاريخية اخر وزير داخلية فى عهد النظام المخلوع وهو يدلى بها بصوتة فى شريط فيديو انفردت فضائية الجزيرة ببثة مساء الاحد 13 يناير امام محكمة جنايات القاهرة خلال فترة محاكمتة مع رئيس الجمهورية وباقى المتهمين والذين قضت محكمة النقض باعادة محاكمتهم. كانما كانت شهادة وزير الداخلية المخلوع يدلى بها ليس امام محكمة الجنايات انما الى محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين ومحمد مرسى رئيس الجمهورية نتيجة تشبهة اجواء ماقبل 25 يناير 2011 مع اجواء ماقبل 25 يناير 2013 . فقد اكد وزير الداخلية المخلوع بانة تلقى معلومات عن وجود حالة احتقان فى مصر وشروع العديد من المواطنين والنشطاء والسياسيين فى التظاهر يوم 25 يناير للاحتجاج ضد القيود لاستبدادية التى فرضها نظام الحكم القائم وقتها سواء فى تشريعات او فى دستور وتهميشة المعارضة والقوى السياسية واستحواذة على كل السلطات ثم تحولت المظاهرات بعفوية تلقائية الى ثورة عارمة. وما اشبة الليلة بالبارحة مع تنامى حالة الاحتقان الموجودة فى مصر الان وشروع العديد من المواطنين والنشطاء السياسيين للتظاهر يوم 25 يناير الجارى للاحتجاج ضد القيود الاستبدادية والعنصرية التى فرضها نظام الحكم الاخوانى القائم حاليا سواء فى فرمانات دستورية رئاسية غير شرعية او فى دستورا مسلوقا او فى تهميش المعارضة والقوى السياسية واستحواذة على كل السلطات. التاريخ دائما يعيد نفسة ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.