الأحد، 13 يناير 2013

تصاعد احتجاجات النوبيين فى مصر ومطالب تدويل قضيتهم


بغض النظر عن نص الحوارات التى دارت مساء امس السبت 12 يناير 2013 فى برنامج العاشرة مساءا بقناة دريم مع الاعلامى وائل الابراشى بين المتحدث باسم حركة كتالة النوبية الانفصالية التى اعلنت الجهاد ضد نظام الحكم الاخوانى الى حين تحقيق اجندتها بتحرير الاراضى النوبية المحتلة واعلان الدولة النوبية المستقلة من جهة والردود العصبية عليها من باقى المشاركين فى البرنامج وبينهم خبيرا عسكريا متحمسا واحد المسئولين النوبيين عن وصول الازمة النوبية لوضعها الراهن بسبب تهميش حقيقة الكارثة الموجودة وعدم ايضاحها لمن يعنية الامر لاسباب مختلفة فان الكارثة الوشيكة لن تحل بتهديد البعض ومعاندة البعض الاخر الاعتراف بحقيقة ثورة النوبيين القائمة بالفعل على ارض الواقع ومطالبتهم بالانفصال كما يريدون على طريقة الرئيس المخلوع خليهم يتسلوا. كما لن تحل الكارثة الموجودة بفيام قيادى اخوانى بسب النوبيين والتهكم عليهم ووصفهم بالبربر وقيام قيادى اخوانى اخر بسب النوبيين ووصفهم باللصوص وقيام محمد مرسى رئيس الجمهورية بوصف النوبيين بالجالية النوبية فى مصر وليس المواطنين النوبيين فى مصر. ان كل تلك الاعمال ايها السادة لن تحل القضية النوبية المستعرة حاليا بل ستؤدى الى تفاقمها وتمثل مستندات اضافية تؤكد تعرض النوبيين فى مصر للتمييز العنصرى والتهميش وتقضى على قوميتهم النوبية وتعد كل تلك التصريحات الرسمية من كبار مسئولى نظام الحكم القائم مستندات اضافية فى القضية النوبية ودفعة جديدة للتوجة بها الى التدويل الدولى ابى البعض ام لم يابى وتنامى اعداد الحركات الانفصالية. والمطلوب ايها السادة تفهم تضرر النوبيين من دستور الاخوان الجائر لعدم مشاركتهم فى وضعة ولاسقاطة القومية والثقافة والحضارة واللغة النوبية ولرفضة التاكيد على حق عودة وتوطين النوبيين فى اراضيهم وتعويضهم ووقف حملات التطهير العرقى الممنهج فى الاراضى النوبية ولالغاء دستور الاخوان المادة 32 التى كانت تجرم التمييز العنصرى على اساس الجنس او الاصل او اللون او اللغة او العقيدة او الدين او الرائ او الوضع الاجتماعى ولفرض العديد من المواد الاستبدادية والعنصرية فى دستور الاخوان ولرفض الاخوان تخصيص مقعد واحد يتم فى قانون مجلس النواب للنوبيين برغم مطالبتهم بعدد 8 مقاعد على الاقل ورفض اغلاق المناطق الانتخابية عليها مما يؤدى لفوز غير النوبيين عن النوبيين. مطالب النوبيين عديدة للحفاظ على قوميتهم ومستقبل اجيالهم ولن يحل اسلوب خليهم يتسلوا الازمة القائمة بل ستدفع بالنوبيين المتضررين الى طريق التصعيد...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.