بعد ساعات من تهميش المراة فى قانون انتخابات مجلس النواب الذى تم سلقة مساء امس السبت 19 يناير فى مجلس الشورى وجعلها مخلوق مكانة المنزل فقط نتيجة اصرار حزب النور على حذف الفقرة السادسة من المادة الأولى من قانون الانتخابات الخاصة بشكل القوائم الانتخابية والتى كانت تنص وفق ملهاة مايسمى الحوار الوطنى على ضرورة وضع مرشحة فى النصف الاول من كل قائمة انتخابية وتضحية حزب الحرية والعدالة الحاكم الجناح السياسى لجماعة الاخوان بالمراة نظير استمرار تحالفة مع حزب النور بعد تهديد الاخير بالانسحاب من مجلس الشورى. طيرت وكالات الانباء خبرا عن عقد المجلس القومى للمراة اجتماعا صباح اليوم الاحد 20 يناير بعد سلق قانون الانتخابات لمناقشة وضع المراة فى الانتخابات المقبلة. وكان طبيعيا ان يخيم على الاجتماع مخاوف عارمة على المراة المصرية ووضعها فى سيل من التشريعات المفترض صدورها خلال الفترة القادمة لتفسير مواد دستور الاخوان الاستبدادى بعد ان تقدمت طفيفا لمكانتها الحالية بعد تضحيات امتدت عبر عشرات السنين وصارت الان فى ظل نظام الحكم القائم مهددة بالعودة للكهف الذى خرجت منة. وحقيقة جاءت اول القصيدة فى سيل التشريعات المنتظرة المفسرة لدستور الاخوان لتستكمل كشف نظام الحكم الاخوانى القائم للشعب المصرى قبل فوات الاوان ويمثل يوم مظاهرات 25 يناير الجارى 2013 السلمية فرصة سانحة للمراة المصرية للمشاركة فيها بفاعلية كما حدث فى 25 يناير2011 لابداء رايها مع باقى المضطهدين من الشعب المصرى فى دستور الاخوان وتشريعاتة ونظام حكمة السلطوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.