نشر كتائب ارهاب المعارضين والنشطاء السياسيين
انهمكت العديد من الاحزاب المتاسلمة فى تقديم البلاغات ضد العديد من المعارضين والنشطاء السياسيين بتهم مختلفة منها التحريض على التظاهر واشاعة الفوضى واستخدام العنف وتكدير السلم العام وغيرها من الخزعبلات فى اسلوبا رخيصا لمحاولة ارهاب المعارضين والنشطاء السياسيين على وهم اجبارهم على تحجيم نشاطهم السياسى المعارض وامتدت بلاغات الارهاب لتشمل حتى النشطاء السياسيين المعارضين على مواقع التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك وجول وتويتر على وهم اجبارهم على تحجيم كتابتهم واشعارهم وصورهم ورسومتهم المعارضة. والعجيب تستر هذة الاحزاب فى تقديم بلاغاتها خلف مسميات جمعيات مختلفة تتمسح فى الحريات العامة وحقوق الانسان, ويشكل الامر موقفا غريبا وعجيبا بالفعل عندما يجد المعارض او الناشط السياسى بان مقدم البلاغ ضدة لمحاولة ارهابة وتكميمة عن قول او كتابة كلمة الحق او نشر قصيدة شعر او صورة او رسم كاريكتير جمعية تحمل مسمى الدفاع عن حقوق الانسان وحرية الرائ. كما يقوموا بدفع بعض اتباعهم لتقديم البلاغات بصفات شخصية بدعوى تضررهم كمواطنين من المقدمين ضدهم البلاغات. وحقيقة كل تلك الارهاصات او غيرها لن تخيف المعارضين والنشطاء السياسيين وجموع المواطنين بل سوف تذيد من قوة عزائمهم وتدفعهم لتكثيف نشاطهم المعارض رافضين بعزائم لاتلين خضوعهم للارهاب حتى لو ادى الامر الى تعرضهم للسجن والاعتقال....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.