مسرحية هزالية جديدة يسعى نظام الحكم الاخوانى لاداء فصولها على مسرح الاحداث خلال الايام القادمة للايهام بتجاوبة مع مطالب الشعب وتتمثل فى شروعة بتشكيل حكومة جديدة ائتلافية من الاحزاب المتحالفة معة مع بعض الاحزاب الهامشية من محبى الشهرة والحظوة مثلما يحدث فى جلسات الحوارالوطنى المزعومة لرئيس الجمهورية فى اطار مواصلة نظام حكم الاخوان الدوران باتباعة حول نفسة كما يفعل فى جلسات حوارة مع حلفائة بينما تظل القلاقل والاضطرابات والمظاهرات وتدهور اوضاع البلاد مستمرة على ارض الواقع نتيجة تهرب نظام الحكم الاخوانى من مطالب الشعب الحقيقية وتتمثل فى تشكيل حكومة وحدة وطنية من كافة قوى المعارضة الفاعلة على وجه الخصوص مع بعض ممثلى الاحزاب المتحالفة الحاكمة والدعوة الى انتخابات رئاسية مبكرة وتجميد العمل باغرب مسودة وثيقة فى تواريخ الشعوب تم فرضها بمعرفة الاحزاب المتاسلمة المتحالفة بفرمانات رئاسية باطلة وباجراات غير شرعية واستفتاءا مزورا على جموع الشعب المصرى تحت مسمى دستور والعودة للعمل بدستور 1971 الى حين وضع دستور يعبر عن تطلعات الشعب واهداف الثورة وليس تطلعات عصبة من الحلفاء المتامرين. الشعب لايريد مسرحيات هزالية غلى مسرح الاحداث بينما الوضع المتردى على ارض الواقع يذداد سوء, والشعب لايريد انصاف الحلول بل تهدد المساومات السياسية التى برع فيها التجار الاخوان الى ارتفاع سقف مطالب الشعب من انتخابات رئاسية مبكرة وحكومة وحدة وطنية وتجميد دستور الاحزاب المتاسلمة الى اسقاط النظام بكافة اركانة وعودة شعار ... الشعب يريد اسقاط النظام ... نشيدا شعبيا وطنيا حتى ينتصر الشعب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.