استقبل جيش الزوار والمهنئون والمنافقون والانتهازيون مدير امن السويس الجديد استقبال الغزاة الفاتحين وتوافد على مكتبة لتقديم التهانى الية على ثقة نظام الحكم القائم طوابير من المهنئين برغم ان مكتبة ظل منذ تولية منصبة السابق كحكمدار لمديرية امن السويس يعانى من ندرة الزوار, وبعيدا عن جيش المهنئين الذى لاينفع عندما ياتى الحساب مسئولا كبيرا او صغيرا استقبل جموع المواطنين بالسويس تولى مدير امن السويس الجديد منصبة بتوجس وحيطة وحذر برغم انهم لم يسبق لهم رؤيتة لكنهم يرون فية بصفتة كان الرجل الثانى فى عهد مدير امن السويس السابق مشاركا فى مسئولية اى اخطاء ارتكابتها الشرطة, ويتوجسون من سيرة على نفس درب الشرطة المعهود طوال 61 سنة من حكم الاستبداد, وبرغم سابق قيامى بمحادثة مدير امن السويس الجديد ابان تولية منصبة السابق بشان بعض سلبيات الشرطة بالسويس الا ان الصعوبة التى وجدتها فى محادثتة فى المرة الاولى والعراقيل التى كان يضعها مسئولى مكتبة فى محاولات محادثتى لة لاحقا عن العديد من سلبيات الشرطة بالسويس تجعلنى التمس العذر لتوجس وحيطة وحذر المواطنين, والمفروض ان يحرص المسئول على لقاء من يحاورة من المعارضة حول سلبيات الشرطة ولايتهرب منة كما يحرص على لقاء جيش المهنئين, وبلاشك مهمة مدير امن السويس الجديد شاقة ان لم تكن مستحيلة لتاكيد الشفافية وازالة الاحتقان الشعبى المتعاظم ضد الشرطة لاسباب عديدة منها صعوبة تراجع مديرية امن السويس عن تلفيق قضية قتل المتظاهرين الى 29 شخصا لاءن القرار فيها سياسى من القيادة السياسية وليس امنى وتقديم القتلة الحقيقيين للمتظاهرين من قيادات الشرطة للمحاكمة يعنى تقديم المسئولين من القيادة السياسية معهم للمحاكمة, ووقف استبداد الشرطة فى الاقسام لايتماشى مع النظام الاستبدادى الجديد, لذلك وغيرة كان توجس المواطنين بالسويس وتوجسى معهم,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.