عندما داهم ضباط جهاز مباحث امن الدولة منزلى فجرا منتصف عام 1999وقاموا باقتيادى الى سراديب جهاز مباحث امن الدولة بمنطقة المعادى بالقاهرة ضمن عشرات المعتقلين الاخرين كمحطة استقبال وترانزيت قبل ترحيل المعتقلين الى جهاز مباحث امن الدولة بمنطقة لاظوغلى بالقاهرة وجدت الزنزانة التى تم زجى فيها مكتظة بالعديد من المعتقلين, وكان يتم اقتياد المعتقلين من الزنزانة لاستجوابهم بعد عصب اعينهم وتقييد ايديهم من الخلف, وعندما حان دورى وجدتهم يصطحبون معى عضوا باحدى الجماعات الاسلامية من الزنزانة, وفوجئت خلال استجوابى بقيام زبانية جهاز مباحث امن الدولة بتعذيب زميلى المعتقل فى نفس الحجرة التى يتم استجوابى فيها لارهابى خلال التحقيق. وشعرت بصرخات المعتقل من تعذيبة تمزق جسدى كانهم يقومون بتعذيبى وليس تعذيبة, وكانت وسيلة التعذيب الاثيرة لديهم الصعق بالكهرباء, وعقب قيام ثورة الشعب المصرى يوم 25 يناير عام 2011 لتحقيق الديمقراطية اعتقدت مع ملايين المصريين بان سنوات الظلم والطغيان ضد الشعب المصرى انتهت الى غير راجعة, ولكننا فوجئنا باستبداد جماعة الاخوان وحلفاؤها بالسلطة وسيرهم على نهج النظام الاستبدادى المخلوع بعد ان اعتلوا سدة الحكم, وتناسوا بان ثورة الشعب المصرى من اجل الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان لاتزال قائمة, لذا ثارت القلاقل والاضطرابات والمظاهرات الشعبية من ملايين المصريين فى كل مكان وتوسع نطاق العصيان المدنى لاسقاط نظام الحكم الاستبدادى الجديد وتصحيح مسار ثورة 25 يناير وتنفيذ اهداف الثورة فى الديمقراطية والعدالة الاجتماعية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.