الجمعة، 15 مارس 2013

الولاء للمرشد قبل الولاء للشعب وحكم المرشد يفرض على الشعب




اكد الحديث الاسبوعى الاخير لمرشد جماعة الاخوان الذى يتهمة ملايين الشعب المصرى بانة الحاكم الحقيقى لمصر وفق اسس ولاية الفقية لمنهج الاخوان ودستورهم الجائر, ووفق مايحدث على ارض الواقع من اعلان رئاسة الجمهورية امرا ما وفى اليوم التالى تتراجع عنة واخرها طعن مؤسسة الرئاسة على حكم ايقاف انتخابات النواب بعد ان اكدت قبلها عدم شروعها فى الطعن علية, اكد حديث المرشد استمرار السياسة الاستبدادية للاخوان التى ساروا عليها طوال الشهور الماضية لمحاولة فرض نظام حكم المرشد وولاية الفقية فى مصر بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة لكونهم يرون بان التراجع والخضوع لحكم الشعب لتوحيد البلاد واعادة الاستقرار يعنى هزيمة نظام حكم المرشد وولاية الفقية وادعاءات مايسمى المشروع الاسلامى الكبير وتراجع الاحزاب المتاسلمة للحضيض, لذا فهم يفضلون المضى قدما فى غيهم بالطرق الشرعية وغير الشرعية غالبا ويا طابت او خربت, الانتصار او الهزيمة ولايهمهم الكوارث والنكبات والحروب الاهلية الناجمة عن عنادهم الاستبدادى الاعمى, وبرغم ان الشهور الاربعة الماضية منذ اصدار الاعلان الغير دستورى وغير شرعى لرئيس الجمهورية فى 22 نوفمبر 2012 كانت كافية ليعلم الاخوان رفض الشعب المصرى السطو علية بعد انفجار القلاقل والاضطرابات والمظاهرات والعصيان المدنى فى كل مكان وسقوط حوالى 90 شهيدا من المتظاهرين والاف المصابين, الا ان كل ذلك لم يشفع فى اناس تحجرت قلوبهم وحاولوا بالباطل وبفرمانات رئاسية غير شرعية وباجراات باطلة فرض مشروعهم الاستبدادى على جموع الشعب المصرى بمختلف ثقافاتة وقومياتة, وبدلا من مصالحة الشعب انقلبت مؤسسة الرئاسة بين يوم وليلة وقامت بالطعن على حكم ايقاف انتخابات النواب بعد ان اكدت قبلها عدم شروعها فى الطعن علية بعد ان تلقت اوامر مكتب الارشاد, وواصل مرشد الاخوان فى حديثة الاسبوع الاخير التغنى باحلامة ومتهما من اسماهم بالمتامرين بالاستمرار فى سعيهم لتقويض ما اسماة المشروع الاسلامى الكبير وبدعوى انة كان سوف ينهض بمصر, وتناسى مولانا مرشد الاخوان بان مصر لست عزبة ملك الاخوان بل دولة مترامية الاطراف ومتعددة الثقافات وعند وضع عقدها الاجتماعى فى دستور يامولانا يجب ان يشارك الجميع فى وضعة ولاينفرد تيارا احاديا خاضعا لك فى وضعة مدعما بفرمانات رئاسية باطلة وغير شرعية ولايرضى بها الله يا مولانا, وياتى استمرار تجاهل نظام حكم الاخوان الاحتجاجات الشعبية ومواصلة التصادم مع مطالب الشعب نتيجة الاوهام التى يعيش عليها الاخوان ان يؤدى قرض صندوق النقد الدولى فى حالة الموافقة علية الى تاجيل الخراب والافلاس الذى يهدد مصر, وتفرغ اركان نظام حكم الاخوان فى استعطاف المسئولين عن صندوق النقد الدولى طوال الشهور الماضية للموافقة على القرض ووصل الامر الى حد الاستجداء وكانما الاصل فى بناء الاقتصاد المصرى القروض والاعانات, وكان اجدى للاخوان استعطاف ملايين الشعب المصرى لوقف احتجاجاتة من خلال الاستجابة لمطالب الشعب بدلا من المضى فى غيهم استنادا على سياسة الاستجداء والقروض, وتعاموا بجهل وتعصب وعناد عن حقيقة ناصعة بانة طالما ظلت القلاقل والاضطرابات والمظاهرات وعدم الاستقرار وحالات العصيان المدنى واعمال العنف واحداث الشغب وانهيار الاقتصاد يضرب انحاء مصر لن تجدى فى مواجهتها عشرات القروض والاعانات, بل سوف تؤدى ليس فقط فى تحجيم قروض صندوق التقد الدولى لادنى مستوى كما نرى على ارض الواقع بل ايضا قروض واعانات العديد من دول العالم لاءنها لاتريد القاء اموالها فى البحر فى ظل الاوضاع الموجودة, وطيرت وكالات الانباء منذ يومين خبر شروع الاتحاد الاوربى فى منع قروضة واعاناتة لمصر حتى يتحقق فيها التوافق الوطنى والاستقرار والديمقراطية وحقوق الانسان والحريات العامة وحقوق المراة والاقليات, ولايستبعد ان تسير معظم دول العالم على ذات المنوال, وكل هذا يحدث ويواصل مرشد الاخوان الحديث عن المتامرين ضد المشروع الاسلامى الكبير,





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.