الأحد، 17 مارس 2013

جبال الاحتقان بين الشعب المصرى وحماس لن تزيلة البيانات الرسمية

فشل خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس الفلسطينية وقيادات الحركة, فى توصيل رسالتهم للشعب المصرى بعدم وجود اى دور لحركة حماس فى مذبحة رفح, وفشل مشعل فى ازالة جبال الحذر والريب والاحتقان والظنون التى تتراكم ضدهم فى وجدان الشعب المصرى منذ صعود جماعة الاخوان سدة الحكم ووقوع العديد من الاحداث الهامة, وشاء حظ حركة حماس نتيجة تعاطفها الروحى مع جماعة الاخوان بحكم ايمانها بذات الافكار الايدلوجية الاخوانية ان تتجة شكوك وريب ملايين الشعب المصرى فى العديد من الاحداث الهامة الى حركة حماس لدعم الاخوان, وقد تكون حماس بريئة من بعض او كل ما ينسب اليها, وقد يكون الامرلايتعدى الاخفاق فى توجية خطابها السياسى وعدم الحذر والتحوط فى اظهار فرحتها ودعمها لنظام حكم الاخوان فى ظل غضب واحتقان ملايين المصريين ضد نظام حكم الاخوان فى مرحلة انتقالية, ويخدع مشعل نفسة اذا توهم بان الترحيب الكبيرالذى قد يجدة فى مؤسسة الرئاسة ومكتب الارشاد يعنى تصديق الشعب المصرى نفية على علتة واغلاق ملف المذبحة, لاءن الشعب لدية مطالب لتحقيق شفافية الديمقراطية الحقيقية للوصول للحقيقة المجردة بدون رتوش وبيانات الدبلوماسية الرسمية المتحوطة, الشعب ايها السادة يطالب بعيدا عن بياناتكم الرسمية بتشكيل لجنة تقصى حقائق بمعرفة عمومية محكمة النقض واحقية قضاة اللجنة بعد الاطلاعهم على جميع ملفات التحقيقات الجارية, استدعاء اى مواطن او مسئول لسماع اقوالة بما فيهم رئيس الجمهورية ووزيرا الدفاع المقال والحالى ورئيسا الاركان المقال والحالى ومديرا المخابرات العامة المقال والحالى, وتبحث اعمال اللجنة دون اى حساسية, هل هناك صلة للموساد الاسرائيلى فى الواقعة, هل هناك ايدى لحركة حماس فى المذبحة, هل هناك مشاركة من اى تنظيمات جهادية, وما هى اهداف القائمين بالمذبحة, وما هو مدى التقصير فى تدارك المذبحة, وما هو مدى صلة هذا التقصير بكبار القيادات العسكرية التى تم اقالتها عقب المذبحة ومن بينهم وزيرالدفاع ورئيس الاركان ومدير المخابرات العامة السابقين, الشعب يطالب بحقة فى هذة اللجنة اذا كنتم تزعمون بوجود ديمقراطية حقيقية, لاءن الموضوع لايتعلق بقضية قتل عادية بل بقيام عدوا غادرا باغتيال 17 من جنود الحدود المصريين فى منطقة الحدود مع اسرائيل وقطاع غزة لاسباب واهداف غامضة ويسعى بان يفلت من العقاب, فى حين يسعى الشعب المصرى لمعرفة الحقيقة التى يرى بانة من حقة ان يعرفها, لقد فشلت مهمة خالد مشعل على المستوى الشعبى بغض النظر عن احتفالات الاستقبال الرسمية, وفى ظل الوضع القائم طيرت وكالات الانباء يوم الاحد 17 مارس خبرا عن تقدم محام ببلاغ حمل رقم 2565 لسنة 2013 جنح مستأنف ميت غمر للمستشار رئيس محكمة جنح مستأنف ميت غمر ضد كل من رئيس الجمهورية, والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين, ورئيس المكتب التنفيذى لحركة حماس يحملهم مسئولية مقتل الجنود المصريين فى رفح. وطالب مقدم البلاغ بإلزام رئيس المخابرات المصرية بكشف غموض الحادث وتقديم ما لديه من أدلة ومعلومات ليعرف الشعب المصرى الحقيقة, وقد يكون هذا البلاغ ضمن طوفان من البلاغات اللاحقة الامر الذى يؤكد اهمية كشف الحقيقة كاملة للشعب من خلال لجنة تقصى حقائق محايدة تماما,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.