السبت، 2 مارس 2013

استبداد الاخوان فاق استبداد كل الطغاة السابقين


مهما تعاظم ظلم وقمع وجبروت نظام الحكم الاخوانى الاستبدادى القائم الا ان فى النهاية ساعة الظلم ساعة وساعة الحق الى قيام الساعة, وقد شاء قدرى خلال سنوات حكم النظام المخلوع ان يتم التحقيق معى امام المحامى العام الاول لنيابة امن الدولة العليا بمنطقة محطة المحكمة بمصر الجديدة بالقاهرة مرتين الاولى بتهمة اهانة مجلس الشعب فى بلاغ قدمة رئيس مجلس الشعب الاسبق موقع علية من 20 عضوا بمجلس الشعب بتحريض من نواب السويس حينها لقيامى باتهام احدهم فى مقالا منشورا بتهريب شحنات بضائع من ميناء السويس دون سداد الرسوم الجمركية وتم حفظ البلاغ بعد تقديمى المستندات الدالة على صحة ما تم نشرة, والثانى عقب القبض على قائد كمين شرطة طريق السويس/القاهرة الصحراوى ومساعدية اثناء تقاضيهم منى مبلغ رشوة 500 جنية نظير تمزيق محضرين قاموا بتلفيقهما لى واحيل الجناة للمحاكمة التى قضت بحبسهم 3 سنوات سجن مشدد, كما تم التحقيق معى امام المحامى العام الاول لنيابات القناة والمحامى العام لنيابات السويس والمحامى العام لنيابات جنوب القاهرة اكثر من مرة فى بلاغات قدمت ضدى من محافظ السويس الاسبق ومسئولين اخرين بتهمة السب والقذف وحفظت جميع هذة البلاغات, وتم احالتى للمحاكمة 3 مرات مرتين منهم امام محكمة جنح السويس ومرة امام محكمة جنايات جنوب القاهرة بتهمة سب وقذف مسئولين وحصلت على احكاما بالبراءة فى جميع القضايا, وتم مداهمة منزلى من قبل جهاز مباحث امن الدولة اكثر من مرة واعتقالى والتحقيق مع فى العديد من الارهاصات, واعتقدت مع ملايين المصريين عقب ثورة 25 ينايرعام2011 بانتهاء دولة ظلم وارهاب الشعب وقمع المعارضين الا اننا وجدنا استبدادا لنظام الحكم الاخوانى القائم بعد اعتلائة سدة الحكم فاق فى استبدادة كل استبداد الطغاة السابقين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.