مغامرات حزب النور فاقت مغامرات دون كيشوت

يواصل حزب النور الاضرار بنفسة ومصداقيتة نتيجة السير على منهجة الاثير المتضارب وتحقيقة عكس مايجاهر بة, يعلن فى انتخابات الرئاسة دعمة لمرسى ويلتقى سرا مع منافسة شفيق, ويعلن خلال وضع مسودة دستور الاخوان تحفظة على العديد من موادة ويدعمة خلال التصويت علية فى لجنة صياغة الدستور ومجلس الشورى والاستفتاء المزور, ويعلن دعمة للمراة ويسارع بفرض راية بتهميشها خلال سلق قانون انتخابات مجلس النواب, ويعلن اتفاقة مع العديد من مطالب المعارضة ويقتصر دورة على تقديم تلك المطالب لنظام الحكم القائم وتناسى الامر, ويقيم الدنيا اعلاميا بعد اطاحة رئيس الجمهورية بمساعدة لشئون البيئة ويقعدها سرا, ويعلن رفضة اخوانة مؤسسات واجهزة الدولة بمحافظات الجمهورية وينتهى رفضة عند هذا الاعلان, وهكذا وغيرة كثيرا حتى اتحفنا اليوم السبت 2 مارس باعلان جديد عن اعتراضة على عدم اعادة قانون انتخابات مجلس النواب وقانون الدوائر الانتخابية للمحكمة الدستورية, وتناسى حزب النور بانة شريكا اساسيا فى نظام الحكم القائم وكان بمقدورة اذا اراد وخلصت النية تحقيق كل مزاعمة كما حدث عندما فرض على الاخوان فى مجلس الشورى تهميش المراة فى قانون انتخابات مجلس النواب, ويرى الناس فى كل مكان بان حزب النور يلعب على كل الاصعدة على امل يكون فى النهاية مع اى فائزا, وتعامى عن حقيقة ناصعة تمثلت فى متابعة الناس مغامراتة واعلاناتة التى لاتنتهى كما سبق ان تابعوا مغامرات دون كيشوت للمؤلف الاسبانى ميغل دى سرفانتس, ....