لن يقدم او يؤخر قيام مؤسسة الرئاسة بايفاد الدكتورعصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية والتعاون الدولى اليوم السبت 16 مارس إلى المانيا فى تدارك قرار البرلمان الأوربي بتعليق المساعدات لمصر، وسيفشل الحداد فى مهمتة ويعود من المانيا يقدم رجل ويؤخر اخرى كما عاد من الامارات فى قضية الخلية الاخوانية, فقد كان البرلمان الأوروبي حاسما فى قرار تجميد دعمة ومعوناتة ومساعداتة الى مصر, واكد البرلمان الاوربى فى بيانة الذى بثة على موقعة يوم الاربعاء 13 مارس, بأن حزمة معونة الاتحاد الاوربى الى مصر والتي تصل إلى 5 مليار يورو سنويا كانت مشروطة باحترام حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون والمجتمع المدني وحقوق المرأة والأقليات وهو لم يحدث, وأعرب اعضاء البرلمان الاوربى عن قلقهم العميق بشأن الاستقطاب المتزايد والعنف المتواصل في مصر، وانتشار القلاقل والاضطرابات وزيادة العنف ضد المرأة وخاصة المتظاهرات وناشطات حقوق المرأة، وطالب الاعضاء بان يتم إبطال جميع القوانين التي تسمح باستخدام العنف غير المقيد من قبل الشرطة والقوات الأمنية ضد المواطنين, كما طالبوا بان تستغل السلطة حكم محكمة القضاة الادارى بوقف الانتخابات البرلمانية لكى تؤسس لعملية سياسية شاملة مبنية على الإجماع وتوافق الاراء والحوار المجتمعى لعودة الاستقرار الى مصر, ومن العجيب والغريب قيام مؤسسة الرئاسة بايفاد الحداد الى المانيا التى تساهم بنسبة 25 فى المائة من اجمالى قيمة معونة الاتحاد الاوربى الى مصر بعد ساعات من قيامها بالطعن ضد حكم وقف انتخابات مجلس النواب التى طالبها الاتحاد الاوربى بان تستغلة لتحقيق مصالحة وطنية مع الشعب المصرى وليس مناهضتة وتقويض احكامة, وقرار الاتحاد الاوربى يمثل طليعة نكبات وكوارث عديدة اخرى قادمة ستعصف بمصر نتيجة نظام حكم الاخوان الاستبدادى, وسنرى عند اندلاع ثورة الجياع مع استمرار انحدار مصر نحو الخراب والدمار, ماذا سيفيد تبجح وتهديدات وطول لسان كهنة النظام الاخوانى,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 16 مارس 2013
الاتحاد الاوربى يجمد مساعداتة لمصر بسبب استبداد الاخوان
لن يقدم او يؤخر قيام مؤسسة الرئاسة بايفاد الدكتورعصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية والتعاون الدولى اليوم السبت 16 مارس إلى المانيا فى تدارك قرار البرلمان الأوربي بتعليق المساعدات لمصر، وسيفشل الحداد فى مهمتة ويعود من المانيا يقدم رجل ويؤخر اخرى كما عاد من الامارات فى قضية الخلية الاخوانية, فقد كان البرلمان الأوروبي حاسما فى قرار تجميد دعمة ومعوناتة ومساعداتة الى مصر, واكد البرلمان الاوربى فى بيانة الذى بثة على موقعة يوم الاربعاء 13 مارس, بأن حزمة معونة الاتحاد الاوربى الى مصر والتي تصل إلى 5 مليار يورو سنويا كانت مشروطة باحترام حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون والمجتمع المدني وحقوق المرأة والأقليات وهو لم يحدث, وأعرب اعضاء البرلمان الاوربى عن قلقهم العميق بشأن الاستقطاب المتزايد والعنف المتواصل في مصر، وانتشار القلاقل والاضطرابات وزيادة العنف ضد المرأة وخاصة المتظاهرات وناشطات حقوق المرأة، وطالب الاعضاء بان يتم إبطال جميع القوانين التي تسمح باستخدام العنف غير المقيد من قبل الشرطة والقوات الأمنية ضد المواطنين, كما طالبوا بان تستغل السلطة حكم محكمة القضاة الادارى بوقف الانتخابات البرلمانية لكى تؤسس لعملية سياسية شاملة مبنية على الإجماع وتوافق الاراء والحوار المجتمعى لعودة الاستقرار الى مصر, ومن العجيب والغريب قيام مؤسسة الرئاسة بايفاد الحداد الى المانيا التى تساهم بنسبة 25 فى المائة من اجمالى قيمة معونة الاتحاد الاوربى الى مصر بعد ساعات من قيامها بالطعن ضد حكم وقف انتخابات مجلس النواب التى طالبها الاتحاد الاوربى بان تستغلة لتحقيق مصالحة وطنية مع الشعب المصرى وليس مناهضتة وتقويض احكامة, وقرار الاتحاد الاوربى يمثل طليعة نكبات وكوارث عديدة اخرى قادمة ستعصف بمصر نتيجة نظام حكم الاخوان الاستبدادى, وسنرى عند اندلاع ثورة الجياع مع استمرار انحدار مصر نحو الخراب والدمار, ماذا سيفيد تبجح وتهديدات وطول لسان كهنة النظام الاخوانى,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.