لن يفيد شغل الشعوذة فى حل الكوارث السياسية والاقتصادية القائمة فى مصر بل سوف يذيدها اشتعالا, ولن تفيد دعاوى بعض حلفاء الاخوان بالثورة فى الشوارع ضد ما اسموة بالضغوط التى يتعرض لها الاخوان للتجاوب مع مطالب المعارضين, ولن تؤدى حلقات الذكر فى توصيل تهديدات جديدة لمن يعنية الامر كما حدث الاسبوع الماضى, ولن تفيد التهديدات الدموية والميليشيات المسلحة والقنايل اليدوية فى طمس الحقيقة البسيطة المجردة, ولكن حل الكوارث السياسية والاقتصادية فى مصر سوف ياتى بالاحتكام للعقل والمنطق والتوافق مع الشعب المصرى المنقسم بعقد اجتماعى عادل, ويخشى الاخوان بعد حوالى 4 شهور من القلاقل والاضطرابات والعصيان المدنى وعدم الاستقرارالذى يعصف بالبلاد منذ فرض الاعلان الرئاسى الغير شرعى فى 22 نوفمبر 2012 قبول صوت العقل والمنطق المتمثل فى ميثاق وفاق وطنى مع جميع قوى الشعب ممهدا بذلك لعقد اجتماعى يعبر عن جموع الشعب المصرى, وتتمثل مخاوف الاخوان من ان يؤدى تجاوبة مع مطالب الشعب بعد مغامرة انقلابة علية بفرمان رئيس الجمهورية الغير دستورى الى انهيارة للحضيض وانفضاض العديد من الحلفاء عنة من المتاجرين بذات شعاراتة وانهيار مايسمى المشروع الاسلامى الكبير, ويعلم الاخوان بانهم هم الذين وضعوا انفسهم فى المكان الموجودين فية بفرمان رئيس الجمهورية الغير شرعى, وانهم قادرين على اخراج انفسهم منة بغض النظر عن الخسائر فى سبيل انقاذ مصر من طريق الخراب والهلاك والقلاقل والاضطرابات والحرب الاهلية الذى تشير العديد من الاحداث الغير المسئولة ومنها موضوع الميليشيات وموضوع الضبطية القضائية وموضوع شركات الحراسة الخاصة بان مصر تسير بسرعة اليها, لذا يفضل الاخوان مواصلة غيهم حتى النهاية لعل وعسى, واوهم الاخوان المحتجين ضد استمرار القلاقل والاضطرابات وعدم الاستقرار فى مصر لعدم التوافق بين الشعب فى عقدة الاجتماعى وقوانين انتخاباتة وضمانات عدم تزويرها, بان الاحتجاجات الشعبية سوف تهداء بعد اجراء انتخابات لمجلس نواب, ونفس هذة المزاعم روجوها قبل الاستفتاء الجائر على دستورهم الباطل حيث زعموا يومها بان الاستقرار المزعوم سوف يتحقق فى مصر بعد تمرير دستورهم الباطل, وتم فرض الدستور الباطل ولم يتحقق الاستقرار المزعوم, وهاهم يرددون نفس المزاعم والترهات, وصدقوا انفسهم وسارعت مؤسسة الرئاسة بالطعن ضد حكم ايقاف انتخابات مجلس النواب بعد ان كانت قد اعلنت فى وقت سابق بانها لن تعرقل تنفيذ الحكم ولن تطعن ضدة, ويدرسون الان فى جنح ظلام الليل كيفية المسارعة بتنفيذ غيهم سواء باصدار قوانين جديدة وتحصينها بفرمانات رئاسية كالعادة او باى طرق اخرى, لقد اختاروا طريق الحرب السياسية الاستبدادية ضد الشعب حتى النهاية, ولكن سوف تنتصر ارادة الشعوب فى النهاية ويسقط حكم الطغاة المتجبرين,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.