الأربعاء، 13 مارس 2013

استبداد الاخوان لايهمة خراب مصر وتهديد شعبها بل تهمة اجندتة


تساءل عديدون عن مغزى مطالبة احد حلفاء نظام حكم جماعة الاخوان القوات المسلحة بعدم التدخل فيما يحدث داخل مصر من احداث, وتبجح بان هذا شان داخلى افرزتة الديمقراطية, والمعنى واضح وهو وجود مخاوف فى نظام حكم الاخوان من استجابة القوات المسلحة لمطالب فئات من الشعب تنهال عليها للتدخل لانقاذ البلاد قبل انزلاقها نحو الخراب والحرب الاهلية والتقسيم, وبرغم رفض الشعب المصرى استبدال نظام حكم لاحزاب متاسلمة استبدت بالسلطة بنظام حكم عسكرى ولو لفترة انتقالية محدودة لاءنهما فى النهاية وجهان لعملة واحدة, فان مخاطر الخراب والحرب الاهلية دفعت البعض لاستخراج هذة التوكيلات للقوات المسلحة فى لحظة ياس طاغ كالمستجيرمن الرمضاء بالنار لعلمهم بان هدف الجيش الاسمى المقرر لة الدفاع عن حدود البلاد, وبرغم ذلك احدثت التوكيلات الذعر فى صفوف جماعة الاخوان, واستند اصحاب التوكيلات فى مطالبهم الى انتهاك رئيس الجمهورية الدستورالذى اقسم 3 مرات امام الشعب على احترامة واستبدادة مع عشيرتة بالسلطة بفرمانات رئاسية ديكتاتورية غير شرعية انتهكت الدستور والشرعية واستقلال القضاة وما لحقها من اجرااتباطلة وقوانين جائرة تسببت فى انقسام الشعب وسقوط عشرات المتظاهرين قتلى والاف المصابين وعشرات المسحولين برصاص قوات الشرطة خلال الاسابيع الماضية قبل ان يقوم ضباطها وافرادها بالاحتجاج والاضراب مؤكدين بانهم وقعوا ضحية احتيال لتقويض جهاز الشرطة والوقيعة بينة وبين الشعب لاحلال ميليشيات تابعة للاحزاب المتاسلمة مكانة, وتردى احوال اليلاد السياسية والاقتصادية للحضيض وتهديدها بالخراب والدمار والافلاس والحرب الاهلية, ورائ اصحاب التوكيلات بان لاتذيد المرحلة الانتقالية الباقية باى حال عن عام يتم فية وضع دستورا بما فية من مواد ديمقراطية تحقق اهداف الثورة وقوانين للانتخابات وتقسيم دوائر بالتوافق بين جميع قوى الشعب, واجراء انتخابات رئاسية ونيابية سليمة, واثارت التوكيلات ذعر نظام حكم الاخوان, وسارعوا ليس للتجاوب اخير مع مطالب الشعب لتحقيق الاستقرار المنشود وانقاذ مصر من الخراب والافلاس والحرب الاهلية والتقسيم, بل لاصدار تهديدات جوفاء بتركهم يمضون قدما فى غيهم الاستبدادى لمحاولة فرض ارهاصاتهم برغم تاكيد الاحداث منذ فرض الاعلانات الرئاسية الديكتاتورية بان الثمن خراب مصر وانهيار جهاز الشرطة وتفكيك الجبهة الداخلية وانتشار ميليشيات الاحزاب المتاسلمة المسلحة فى الشوارع للاحلال مكان الشرطة وانفلات الاوضاع الامنية للدرك الاسفل وتردى الاوضاع الاقتصادية الى حافة الخراب والافلاس والمجاعة وانتشار القلاقل والاضطرابات والمظاهرات فى كل مكان وسقوط عشرات الشهداء والاف المصابين وانتشار حركات العصيان المدنى بين موظفى وعمال المصانع والشركات والمديريات وتذايد مخاطر الحرب الاهلية والتقسيم








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.