الأربعاء، 13 مارس 2013

تنصل مؤسسة الرئاسة من تعهدتها للشعب منهج تدين بة لمكتب الارشاد


صدحت مؤسسة الرئاسة المصرية اعتبارا من يوم الاربعاء الماضى 6 مارس 2013 وطوال اسبوعا كاملا رؤوسنا ليل نهار بالاباطيل المتوالية منذ صدور حكم محكمة القضاة الادارى بوقف الانتخابات البرلمانية واعادة قانون الانتخابات وقانون الدوائر الى المحكمة الدستورية العليا لبيان مافيهما من عوار, زعمت فيها احترامها الكامل لحكم محكمة القضاء الإداري واكدت عدم نقضها الحكم تحقيقا لما اسمتة ,, إعلاءً لقيمة دولة القانون والدستور وتحقيقاً لمبدأ الفصل بين السلطات,, وتمادى مستشار رئيس الجمهورية للشئون القانونية واعلن فى ذات اليوم قائلا على رؤوس الاشهاد ,, بأن ما تردد على لسانه بشأن الطعن على حكم محكمة القضاء الإدارى بوقف انتخابات مجلس النواب وإحالة قانون الانتخابات للمحكمة الدستورية غير صحيح,, واكد قائلا: " بان مؤسسة الرئاسة ملتزمة بتطبيق حكم القضاء الإدارى بوقف الانتخابات وإحالة القانون للدستورية " واضاف قائلا :" نحن ملتزمون بتنفيذ حكم القضاء الإدارى ولن نلجأ للاستشكالات التى كان يلجأ إليها النظام السابق لأنه من العيب أن مصر بعد الثورة أن لا تلتزم بأحكام القضاء وتعمل على تنفيذه, واكد متباهيا قائلا: "لن نلجأ لاستشكالات النظام السابق على الأحكام القضائية ومصر بعد الثورة تلتزم بتنفيذ الأحكام من أول مرة". وبعد كل هذة الارهاصات التى صدحت بها مؤسسة الرئاسة رؤوسنا ليل نهار مصحوبة فى الفضائيات الحكومية قبلها وبعدها بالاناشيد الوطنية, كان لابد للحقيقة فى النهاية ان تنجلى, وهذا ماحدث عندما تلقت اليوم الاربعاء 13 مارس 2013 المحكمة الإدارية العليا طعنا من هيئة قضايا الدولة نيابة عن كل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشورى ووزير العدل، ضد حكم وقف الانتخابات الصادر من محكمة القضاء الإداري. وهكذا كشف نظام الحكم الاستبدادى القائم عن وجهة بكل وضوح بعد اسبوعا من اللف والدوران بانة يسير بكل دقة على درب الرئيس المخلوع بشهادتهم هم انفسهم خلال تبريرهم فى الايام الاولى قبل طعنهم على الحكم بانهم لايريدون بالطعن علية السيرعلى درب الرئيس المخلوع, اذن ماذا حدث من خطط واوامر وتعليمات فى مكتب ارشاد الاخوان ومجلس شورى الاخوان حتى تلحس مؤسسة الرئاسة وعودها للشعب وتتنكر لعهودها وتتملص من ميثاق شرف كلماتها وتصريحاتات مسئوليها وبياناتهم المختلفة, وبغض النظرعن عشرات الحجج والمزاعم التى يمكن بها مؤسسة الرئاسة التبرير بها عن اسباب انقلابها وتراجعها عن ماسبق ووعدت بة الشعب, والذى لم يكن مفاجئا سواء بالنسبة للشعب المصرى الذى صارا حافظا لاسلوب تعامل الاخوان مع الشعب منذ اصدار الفرمانات الرئاسية الديكتاتورية الغير شرعية, او سواء بالنسبة لجماعة الاخوان صاحبة المخطط, لاءن الاصل فى الفضيحة الرئاسيىة الموجودة التى تكشف المذيد من النقاب عن نظام حكم الاخوان للشعب, ليس فى حجج تبرير العدول عن عدم نقض الحكم فانها كما يتبين من تبجحات تصريحات مؤسسة الرئاسة الاولى والتى لم يتم العمل بها لاحقا سهلة وميسورة ويمكن اعطائها الانطباع المطلوب عند اذاعتها فى الفضائيات الحكومية مصحوبة بالاناشيد الوطنية, ولكن المشكلة ايها السادة تكمن فى الثبات على المبداء, فى الثبات على الكلمة, فى الحفاظ على المصداقية, وفى عدم التنكر للوعود والمواثيق وكلمات الشرف بحجج غوغائية, فى اثبات عدم الخضوع لتيارا سياسيا واحدا وتحركة وفق ارادتة برغم كل ماحدث ويحدث فى مصر يسبب هذة السياسة الاستبدادية, وبغض النظر عن غرض الاخوان من العدول عن عدم الطعن الى اجبار مؤسسة الرئاسة على الطعن , وبغض النظر عن تصريحات بعض مسئولى الاخوان فى دراستهم الشروع لاصدار قانونين جديدة للانتخابات وتقسيم الدوائر دون انتظار حكم الدستورية الذى قد يطول, وبغض النظر عن اشراع ترزية القوانين سيوفهم لسلق قوانين جديدة يدخلون بها مصر الى النفق المظلم الذى تسير فى الطريق الية, وبغض النظر عن مشاريع الحيل الموجودة للضحك الى الدقون باسناد وزارة شكلية فى اشخاصها الى بعض الاشخاص الذين وردت اسماؤهم مؤخر وهما كما يتبين لكل الناس فضلا طوال الشهور المريرة الماضية الجلوس شكلا فى منتصف السلم لمغازلة الطرفين لعلهما يفوزان بغنيمة من احدهما ولم يمنعهما تظاهرهما بجلوسهما على منتصف السلم من الاكثار من مغازلة نظام حكم الاخوان لكونهم القائمين بالسلطة بمناسبة وبدون مناسبة, حتى اوشك مغيثهما على القدوم, فى حين يظل استبداد الاخوان كما هو قائما مهيمنا على الشعب وتظل مخاطر الحرب الاهلية, بغض النظر عن هذا وذك نقول لاباطرة الحكم القائم فى ظل اصرارهم بتعصب وجهل وعناد على الحرب, باننا جميع فى مقدورنا انقاذ مصر قبل فوات الاون, اتركوا خزعبلاتكم جانبا بعد ان كشفت الاوضاع منذ بداية فرض خزعبلاتكم بالفرمانات الرئاسية الديكتاتورية عن قلاقل واضطرابات ومظاهرات وسقوط عشرات الشهداء والاف المصابين, دعونا نشرع معا لوضع دستور وقوانين انتخابات نواب وتقسيم دوائر بالتوافق الديمقراطى بين جميع قوى الشعب المصرى البطل الاصيل دون انفراد فصيل بعينة بتقمص وهم القائم بامر جميع قوى الشعب والانفراد بوضعهم دستورا باطلا جائرا وبعدة قوانين انتخابات وتقسيم دوائر باجراات غير شرعية وباطلة للانفراد بسلطة غاشمة, نريد منكم بدلا من سعيكم بتعصب وعناد خشية تفسير قبول الاعتراف بالخطاء بشر الهزيمة الى طرق الحرب والدمار والهلاك, العمل معا بما تدعون الية وانتم تحملون المسابح,







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.