السبت، 13 أبريل 2013

الخطاب الاعلامى للاخوان من اسباب انهيارهم


اتفق معظم المراقبين على ضعف الخطاب الاعلامى لنظام حكم الاخوان القائم واتباعة وتردية للحضيض, الى حد دفع رئيس الجمهورية الى اطلاق تهديداتة ضد المعارضين والاعلاميين باتخاذ اجراءات استثنائية ضدهم لوقف نشاطهم بعد ان عجزت جوقتة عن مواجهتهم بالحجة والمنطق والمصداقية والشفافية, ومسارعة عشيرتة الاخوانية الى دفع اتباعها لتقديم بلاغات مختلفة ضد المعارضين والنشطاء السياسيين والاعلاميين لمحاولة ارهابهم, وبرغم كل مزاعم الاخوان واتباعهم عن اغلبيتهم المزعومة فقد حظت صحفهم ومواقعهم الالكترونية وقنواتهم الفضائية باقل نسب توزيع ومشاهدة عن الصحف والمواقع الاخبارية والقنوات الفضائية المستقلة والمعارضة, نتيجة ضعف الخبرة ومستوى الادء واختيار معظم العاملين من اهل الثقة والعشيرة وليس الخبرة والدراية, والسطحية فى توجية الخطاب الاعلامى وانغلاق العاملين فى حيز فكرى ضيق يعجزهم عن الانطلاق, وتراجع شعبية الاخوان وباقى الاحزاب المتاسلمة بسبب مواقفهم الاستبدادية وتدهور احوال البلاد السياسية والاقتصادية وانتشار الفتن والقلاقل والاضطربات, وانشغل الاعلام الاخوانى بسطحية للرد على نقد الاعلامى باسم يوسف لرئيس الجمهورية فى برنامجة, فى بث حلقات تبين التقليد بين الاعلامى باسم يوسف والاعلامى الامريكى جون سيتورات وصداقة الاول للثانى برغم ان الثانى يهودى الديانة, وتعاموا عن حقيقة ان برنامج باسم كما هو معروف للجميع منقول حرفيا عن برنامج جون وليس عيب تقليد الاول للثانى فى طريقة تقديمة للبرنامج بعد ان قلد البرنامج ذاتة, وانشغل عدد من اتباعهم فى بث حلقات عديدة تبين بعض مظاهر فرح العديد من المصريين باعلان فوز محمد مرسى رئيسا للجمهورية, وبينهم صحفيين معارضين وسياسيين معارضين ونشطاء سياسيين, وتعامى اصحاب الفكر الضيق والتعصب الاعمى عن حقيقة ناصعة بان العديد من المصريين والصحفيين المعارضين والسياسيين المعارضين والنشطاء السياسيين والمستقلين قاموا بمنح اصواتهم بصفة شخصية خلال انتخابات الاعادة الى محمد مرسى رئيس الجمهورية ومن بينهم النائب السابق ابوحامد اشد خصوم الاخوان الان, واعتبروا فوز مرسى انتصارا لهم لاءنهم هم الذين قاموا بانجاحة وليس الاخوان من اجل تنفيذ اهداف الثورة وتحقيق الديمقراطية الكاملة, الا انهم فوجئوا بانقلاب رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية ضد الشعب المصرى الذى منحهم ثقتة, وانتهاك رئيس الجمهورية قسمة الذى قام بادائة امام الثوار فى ميدان التحرير وانتهاكة الدستور واستقلال القضاة بالفرمان الرئاسى الغير دستورى وغير شرعى الصادر مساء 21 نوفمبر 2012 والذى مكنهم من فرض دستور الاخوان الجائر باجراءات باطلة على جموع الشعب المصرى وتبروء ملايين المصريين الذين اعطوا اصواتهم لرئيس الجمهورية من رئيس الجمهورية. وهكذا نجد سطحية التفكير وتردى مستوى الخطاب الاعلامى للاخوان ودرويش حلقات ذكرهم من الاسباب المساهمة فى القضاء عليهم, 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.