شاهدنا عصر اليوم الجمعة 19 ابريل امام كاميرات الفضائيات على الهواء مباشرة عندما امرت وزارة الداخلية جحافل قوات الشرطة المدججة باسلحتها والمدعمة بالسيارات المصفحة بمساعدة متظاهرى الاحزاب المتاسلمة الموجودين امام دارا القضاة العالى حتى اول اطراف ميدان عبدالمنعم رياض فى الهجوم على المتظاهرين الموجودين عند مدخل ميدان التحرير بجوار المتحف المصرى حتى ميدان التحرير, والمفترض ان تقوم وزارة الداخلية بالتفريق بين المتظاهرين وليس بمساندة فريق منهم على الهجوم على الفريق الاخر, وكما تابع المشاهدون عبر الفضائيات كان الفريقين المتظاهرين يفصل بينهم مساحة شاسعة كبيرة برغم استمرار الاشتباكات وقذف الاحجار بينهم حتى حضرت من وسط مظاهرات الاحزاب المتاسلمة 3 سيارات مصفحة وقنابلها المسيلة للدموع وخلفها جحافل من جنود الشرطة والمئات من متظاهرى الاحزاب المتاسلمة وهاجموا جميعا فى وقت واحد على المتظاهرين امام مدخل ميدان التحرير ودارت معارك طاحنة تقهقر خلالها المتظاهرين فى ميدان التحرير امام متظاهرى الاحزاب المتاسلمة المدعمة بقوات الشرطة والسيارات المصفحة, فهل تعرض وزير الداخلية لتانيب على وقوف الشرطة فى البداية على الحياد واكتفائها بالعمل على تفريق الفريقين, ومسارعة قوات الشرطة للعودة لمنهجها القديم الذى تسبب فى احتقان الشعب ضدها ولم تتعلم الدرس وهرولت مجددا كعادتها القديمة فى الوقوف مع اى سلطة غاشمة ضد فريق من الشعب على حساب فريق اخر بدلا من التفريق بينهم,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.