الخميس، 25 أبريل 2013

دعوى انشاء محاكم ثورية وشرطة استبدادية ادلة جديدة امام المحكمة الجنائية الدولية فى قضية انتهاك استقلال القضاة المصرى



كانما يريد نظام حكم الاخوان القائم ذيادة مستندات وادلة وبراهين قضاة مصر الشامخ الذين سيقدمونها للمحافل الدولية, مع شروعهم يساندهم الشعب المصرى, فى تدويل جريمة انتهاك نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم استقلال القضاء المصرى حصن امان الشعب , لاقامة قضاء اخوانى ملاكى مكانة لتنفيذ اجندة الاخوان السياسية, امام الدول دائمة العضوية فى مجلس الامن والامم المتحدة والامم الافريقية والاتحاد الاوربى والمحكمة الجنائية الدولية, تنفيذا لقرار جمعيتهم العمومية التى انعقدت مساء امس الاربعاء 24 ابريل, فقد خرج علينا اليوم الخميس 25 ابريل, احد كباركهنة معبد نظام حكم الاخوان القائم, الداعية الإسلامي، "الشيخ صفوت حجازي" الذى يحب ان يسبق اسمة بمسمى غريب هو "الأمين العام لمجلس أمناء الثورة" تمسحا فى الثورة التى قام مع جماعة الاخوان وباقى اعضاء التيار الاسلامى بمتابعتها فى منازلهم عبر الفضائيات او تحايلوا لمعرفة اى اخبار عنها من داخل السجون حتى فروا منها بعد انتصار الثورة وسارعوا بتسلقها, والذى قامت جماعة الاخوان بتعينة عضوا فى مايسمى "المجلس القومى لحقوق الانسان" بتصريحات نشرتها لة صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، في عددها الصادر اليوم الخميس 25 ابريل، والتى تكشف بجلاء للعالم اجمع دون لبس او ابهام, الفكر الاستبدادى للتيار الاسلامى المزعوم, والذى تسبب بفساد نظام حكمة الاستبدادى فى تقويض امال شعوب دول الربيع العربى, وفى انتكاس احلام باقى الشعوب المقهورة, وفى اعادة دول العالم الديمقراطى حساباتها باستثناء دول المصالح التى لايهمها احلال انظمة حكم استبدادية تتمسح فى الدين, مكان انظمة حكم استبدادية تتمسح فى الوطنية, بقدر مايهمها الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية على حساب الحقوق الديمقراطية لهذة الشعوب المقهورة, وطالب مفكر ومحلل التيار الاسلامى للفلك الذى يدور حول الاخوان, الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية, بانشاء ما اسماة "محاكم ثورية " و"حرس وطني"، بدعوى إنقاذ حكم الرئيس والتيار الإسلامي من الانهيار, وقال الشيخ حجازى, لا بد من تطهير كل أجهزة الدولة، وعلى رأسها القضاء والأمن والإعلام، وهذا لن ياتى الا بانشاء "محاكم ثورية " و"حرس وطني"، واضاف الشيخ حجازى قائلا, ولا يقول لي أحد إن القضاء لا يحتاج إلى تطهير، فالقضاء ليس على رأسه ريشة حتى يقال إنه لا يوجد فيه فساد". وزعم الشيخ حجازى بأن مرسي مازال لديه الفرص للإصلاح الثوري بإنشاء أجهزة أمنية تحمي الثورة، مكونة من قوات للدفاع الشعبي وتكوين شرطة جديدة. وقال بأن "قوى الثورة المضادة مُشكلة من الفلول وبقايا النظام السابق، ومجموعة من اليساريين والشيوعيين والاشتراكيين والناصريين واليبراليين الذين يكرهون الإخوان و يكرهون المشروع الإسلامي، واجتمعوا على منفعة واحدة ومصلحة واحدة وهي التخلص من رجل اسمه محمد مرسي، وإفشال المشروع الإسلامي" لإعادة "الخلافة الإسلامية",, وهكذا ايها السادة الكرام يسعى نظام حكم الاخوان القائم الى هدم القضاة المصرى, تدق من حولة طبول الحرب من انصارة, والتى تاتى افكارها على هوى نفسة, ومنها تشكيل محاكم خاصة بدلا من المحاكم العادية, ابشع من المحاكم العسكرية ومحاكم امن الدولة تحت مسمى "محاكم ثورية " للقضاء على المعارضين للاخوان وزجهم فى معسكرات الاعتقال وابادتهم فى محارق جماعية, وتشكيل حرس ثورى على غرار الحرس الثورى الايرانى من ميليشيات جماعة الاخوان وباقى اتباعها من الاحزاب المتاسلمة للاحلال مكان جهاز الشرطة الوطنى تحت مسمى "حرس وطني"، للعبث فى الارض فسادا والتنكيل بالمعارضين وتسليمهم مباشرا للمحاكم الثورية المزعومة, ياقضاة مصر الشامخ الابرار, لقد تابع عشرات ملايين المصريين بروحهم الداعمة لكم جلسة نادى القضاة التاريخية مساء يوم الاربعاء 24 ابريل, وتوحد قضاة مصر الشامخ يدا واحدا, القضاة العام وقضاة مجلس الدولة واعضاء النيابات العامة والادارية, ومعهم عشرات ملايين المصريين والقوى السياسية المعارضة والنشطاء السياسيين, من اجل الدفاع عن الديمقراطية وارساء مبادئ حقوق الانسان والتداول السلمى للسلطة وضمان استقلال القضاة ومنع عودة شريعة الغاب وحكم القهر والاستبداد, ولن يموت حق لاصحاب مظالم, وان غدا لنظرا قريب,




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.