الجمعة، 3 مايو 2013

مسلسل تسمم طلاب الازهر سياسى وليس غذائى

تنكشف كل يوم خيوط جديدة فى قضية التسمم الغذائى الثانى لبعض طلاب المدينة الجامعية بجامعة الازهر, لتشير بان المسلسل الغامض المريب, تسمم سياسى فى المقام الاول وليس تسمم غذائى, كما تبين الى اى حد يمكن ان يفعل البعض لتحقيق اهداف سياسية مريبة, وذلك بعد ورود نتيجة تحليل عينات اطعمة المدينة الجامعية بجامعة الازهر, الى النيابة العامة تؤكد سلامة الاطعمة الخاصة بواقعة التسمم الغذائى الثانى تماما, كما اشارت الى دليل اخر تمثل فى اصابة حوالى 170 طالبا فقط بالتسمم الغذائى, من بين الاف الطلاب بالمدينة الجامعية تناولوا نفس الوجبة, وبعد قيام رئيس قسم التغذية بالمدينة الجامعية بالأزهر، خلال تحقيقات النيابة, باتهام عدد من القيادات الطلابية الاخوانية بالمدينة الجامعية بافتعال أزمة التسمم التي اصابت الطلاب. وتاكيدة بقيام عدد من القيادات الطلابية الاخوانية بالدخول لمطبخ المدينة قبل لحظات من تقديم الطعام، وكشفهم أواني الطعام وتصويرها, وانة تشكك من ان يكون هؤلاء الطلبة قد قاموا بدس أى مواد داخل الأطعمة بسوء نية مبيتة.، وسارع بتحرير محضر اثبات حالة بالواقعة ظهراً، قبل لحظات من تقديم وجبة الطعام، وبعد تكرار حدوث واقعة التسمم بنفس الاسلوب ونفس اعداد المصابين خلال حوالى شهر, وبعد تسيير المظاهرات الطلابية الاخوانية فى كل مرة للمطالبة باقالة شيخ الازهر الشريف وفرض عميد كلية اصول الدين فى جامعة الازهر والذى هو مفتى جماعة الاخوان, شيخا للازهر الشريف او على الاقل فى منصب رئيس جامعة الازهر, لاخوانة مشيخة الازهر الشريف وجامعة الازهر, وبعد اطلاق القيادات الطلابية الاخوانية فى جامعة الازهر خلال واقعتى التسمم الاولى والثانية التصريحات تكشف بجلاء عن مكمنهم, ومطالبتهم بلقاء رئيس الجمهورية لعرض مطالبهم علية, بعد قيام رئيس الجمهورية خلال واقعة التسمم الثانية بمحادثة قيادتهم هاتفيا لاستعراض الازمة, وبعد تفضيل مؤسسة الرئاسة عقد اجتماعا شاملا مع وفد يمثل جميع اتحادات طلاب الجامعات المصرية, وبينهم اتحاد طلاب جامعة الازهر, يوم السبت 4 مايو, على وهم كسب ود الطلاب بالعبارات الانشائية, بعد التدنى الكبير فى شعبية جماعة الاخوان, وسقوطها سقوطا مدويا فى انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات المصرية, وفقدانها معظم المقاعد التى كانت تحتلها فى السابق, احتجاجا من طلاب الجامعات المصرية ضد فساد نظام حكم جماعة الاخوان وسياستها الاستبدادية, وبعد اطلاق قيادات جماعة الاخوان وجناحها السياسى حزب الحرية والعدالة وحلفاؤها, خلال واقعتى التسمم الاولى والثانية, التصريحات النارية التى تتضمن نفس المطالب التى رددها لهم قبلها طلاب الاخوان وقيادتهم فى مظاهراتهم المسيرة وتصريحاتهم المضللة, وفى الوقت الذى يحاربون فية شيخ الازهر الشريف بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة, قامت دولة الامارات منذ ايام معدودات فى زروة موقعة التسمم الغذائى الثانية, بتكريم الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر الشريف, ومنحة جائزة شخصية العام الثقافية لجائزة الشيخ زايد للكتاب, وتبرع شيخ الازهر بقيمة الجائزة وقدرها مليون درهم امارتى لميزانية الازهر الشريف, والشئ المؤكد الذى عجزت جماعة الاخوان عن فهمة, عن اسباب حبوط كل مؤامرتها ودسائسها لاخوانة مؤسسات واجهزة الدولة بالباطل, بان شعبيتها انحدرت للحضيض بعد انكشاف وجهها القبيح ومنهجها الاستبدادى وانقلابها على الشعب واهداف ثورة 25 يناير الديمقراطية بالباطل, ورفضها التداول السلمى للسلطة, من خلال شروعها بتفريغ كل مؤسسات واجهزة الدولة من كفاءتها وحشدها بالاخوان للاستبداد بالسلطة الى الابد على طريقة الانظمة الشيوعية, وفشلها فى ادارة البلاد, وتسببها فى حالة القلاقل والاضطرابات التى تعصف بالبلاد, وتنامى الاستقطاب والفتن الطائفية والتفرقة العنصرية, ومخاطر الخراب والافلاس والحرب الاهلية,



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.