تناقلت وسائل الاعلام العالمية والمحلية, خبر خروج فتوى جهادية جديدة عن بعض حلفاء نظام حكم جماعة الاخوان القائم, على هامش احتفالات المسيحيين بعيد القيامة, بجواز قتل الاقباط فى مصر, نقلا عن صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية بعددها الصادر يوم السبت 4 مايو, ونسبت الصحيفة الى الأمين العام لحركة "الجهاد" الإسلامية بمصر تاكيدة فى فتواة, بانهم يرون بإنه لا مانع من قتل المسيحيين الأقباط فى مصر, بدعوى خروجهم عن إطار السلمية في البلاد. وأضاف بأن ''هؤلاء الذين خرجوا علينا بالأسلحة يجوز اهدر دمائهم'', ''فهم مقاتلين ولا يمكننا اعتبارهم ذميين'', وأوضحت الصحيفة بأن ''أهل الذمة في الشريعة الإسلامية هم من غير المسلمين الذين يعيشون في دولة إسلامية ويخضعون لحماية الدولة مقابل دفع الضرائب أو الجزية'', واضاف بإن ''المسيحيين في أحداث الخصوص والكاتدرائية جلبوا المصاحف وتباولوا عليها'' وخرجوا يهتفون "سنسقط الإسلام بأي وسيلة ممكنة"، مشيرًا بأن ''البابا "تواضروس الثاني الذي اختير رئيسًا للكنيسة المسيحية في نوفمبر الماضي أكثر خطورة من سالفه لأنه يعزز استخدام القوة ويسعى لإقامة دولة قبطية ويرى وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم فرصة لإعلان حرب أهلية'', وتاتى تلك التصريحات بعد تصريحات قبلها للجهاد نقلتها وسائل الاعلام بالصوت والصورة نقلا عن البى بى سى تهدد فيها بالثورة المسلحة ضد القوات المسلحة فى حالة استجابتها لدعاوى قطاعات من الشعب بالتدخل كمرحلة انتقالية, لانتهاك رئيس الجمهورية قسمة للشعب وللدستور وتسببة بفرمانات غير شرعية فى انتشار القلاقل والفتن وتهديد البلاد بالخراب والحرب الاهلية والتقسيم, كما تاتى تلك التصريحات بعد تواصل تهديدات الشيخ حازم ابواسماعيل للقوات المسلحة من الاستجابة للمطالب الشعبية, وتعاظم تطاولة ضد القوات المسلحة وقيادتها الى حد نعتة الفريق اول عبدالفتاح السيسى وزير الدقاع, باتقانة دور الممثل العاطفى خلال القائة خطبة لمحاولة كسب ود الجماهير, وبعد قيام الداعية الشيخ وجدى غنيم ببث شريط فيديو على الانترنت وهو يرتدى الملابس العسكرية للقوات المسلحة كدعوة منة للجهاد, ويدعو الاسلاميين للشهادة والجهاد والعمليات الفدائية, وكل هؤلاء وغيرهم ماكانوا يتجاسرون على اطلاق فتواهم بقتل الاقباط وتهديداتهم بالثورة المسلحة ضد القوات المسلحة والتهجم عليها والتطاول ضد قيادتها وخلع ملابس الشيوخ وارتداء الملابس العسكرية ودعوة الاسلاميين للجهاد ضد اشقاءهم المصريين الرافضين ارهاصات درويش حلقات ذكرهم, لولا حصولهم على الضوء الاخضر من نظام حكم الاخوان القائم, بدليل عدم محاسبتهم على تصريحاتهم التى تقوض دولة المؤسسات والقانون وترسى لشريعة الغاب, واكتفاء نظام الحكم القائم بمطاردة المعارضين وتقديمهم للنيابات والمحاكم, بتهم استبدادية مختلفة, توهما من نظام حكم الاخوان القائم بان تلك التهديدات الدموية سوف تخيف المقصودين منها وتمنعهم عن التصدى لاستبدادهم, وتعاموا بانهم باعمالهم والتى وصلت الى حد التامر بالباطل ضد الشعب المصرى وموسساتة المختلفة ومنها الجيش والشرطة والازهر والقضاة والاعلام, اكدوا بجلاء بانهم غير امنين على مصر وشعبها ومؤسساتة ووحدتة الوطنية وسلامة ارضية, وغير جديرين بالحكم, ويقودون البلاد بالباطل, الى الخراب والحرب الاهلية والتقسيم,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
السبت، 4 مايو 2013
فتوى قتل الاقباط فى مصر ودولة الارهاب للتصدى للمعارضين
تناقلت وسائل الاعلام العالمية والمحلية, خبر خروج فتوى جهادية جديدة عن بعض حلفاء نظام حكم جماعة الاخوان القائم, على هامش احتفالات المسيحيين بعيد القيامة, بجواز قتل الاقباط فى مصر, نقلا عن صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية بعددها الصادر يوم السبت 4 مايو, ونسبت الصحيفة الى الأمين العام لحركة "الجهاد" الإسلامية بمصر تاكيدة فى فتواة, بانهم يرون بإنه لا مانع من قتل المسيحيين الأقباط فى مصر, بدعوى خروجهم عن إطار السلمية في البلاد. وأضاف بأن ''هؤلاء الذين خرجوا علينا بالأسلحة يجوز اهدر دمائهم'', ''فهم مقاتلين ولا يمكننا اعتبارهم ذميين'', وأوضحت الصحيفة بأن ''أهل الذمة في الشريعة الإسلامية هم من غير المسلمين الذين يعيشون في دولة إسلامية ويخضعون لحماية الدولة مقابل دفع الضرائب أو الجزية'', واضاف بإن ''المسيحيين في أحداث الخصوص والكاتدرائية جلبوا المصاحف وتباولوا عليها'' وخرجوا يهتفون "سنسقط الإسلام بأي وسيلة ممكنة"، مشيرًا بأن ''البابا "تواضروس الثاني الذي اختير رئيسًا للكنيسة المسيحية في نوفمبر الماضي أكثر خطورة من سالفه لأنه يعزز استخدام القوة ويسعى لإقامة دولة قبطية ويرى وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم فرصة لإعلان حرب أهلية'', وتاتى تلك التصريحات بعد تصريحات قبلها للجهاد نقلتها وسائل الاعلام بالصوت والصورة نقلا عن البى بى سى تهدد فيها بالثورة المسلحة ضد القوات المسلحة فى حالة استجابتها لدعاوى قطاعات من الشعب بالتدخل كمرحلة انتقالية, لانتهاك رئيس الجمهورية قسمة للشعب وللدستور وتسببة بفرمانات غير شرعية فى انتشار القلاقل والفتن وتهديد البلاد بالخراب والحرب الاهلية والتقسيم, كما تاتى تلك التصريحات بعد تواصل تهديدات الشيخ حازم ابواسماعيل للقوات المسلحة من الاستجابة للمطالب الشعبية, وتعاظم تطاولة ضد القوات المسلحة وقيادتها الى حد نعتة الفريق اول عبدالفتاح السيسى وزير الدقاع, باتقانة دور الممثل العاطفى خلال القائة خطبة لمحاولة كسب ود الجماهير, وبعد قيام الداعية الشيخ وجدى غنيم ببث شريط فيديو على الانترنت وهو يرتدى الملابس العسكرية للقوات المسلحة كدعوة منة للجهاد, ويدعو الاسلاميين للشهادة والجهاد والعمليات الفدائية, وكل هؤلاء وغيرهم ماكانوا يتجاسرون على اطلاق فتواهم بقتل الاقباط وتهديداتهم بالثورة المسلحة ضد القوات المسلحة والتهجم عليها والتطاول ضد قيادتها وخلع ملابس الشيوخ وارتداء الملابس العسكرية ودعوة الاسلاميين للجهاد ضد اشقاءهم المصريين الرافضين ارهاصات درويش حلقات ذكرهم, لولا حصولهم على الضوء الاخضر من نظام حكم الاخوان القائم, بدليل عدم محاسبتهم على تصريحاتهم التى تقوض دولة المؤسسات والقانون وترسى لشريعة الغاب, واكتفاء نظام الحكم القائم بمطاردة المعارضين وتقديمهم للنيابات والمحاكم, بتهم استبدادية مختلفة, توهما من نظام حكم الاخوان القائم بان تلك التهديدات الدموية سوف تخيف المقصودين منها وتمنعهم عن التصدى لاستبدادهم, وتعاموا بانهم باعمالهم والتى وصلت الى حد التامر بالباطل ضد الشعب المصرى وموسساتة المختلفة ومنها الجيش والشرطة والازهر والقضاة والاعلام, اكدوا بجلاء بانهم غير امنين على مصر وشعبها ومؤسساتة ووحدتة الوطنية وسلامة ارضية, وغير جديرين بالحكم, ويقودون البلاد بالباطل, الى الخراب والحرب الاهلية والتقسيم,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.