عذر اقبح من ذنب, هكذا وصف المصريين, تراجع الدكتورعبدالرحمن البر, عميد كلية اصول الدين بجامعة الازهر الشريف, وعضو مكتب الارشاد, ومفتى جماعة الاخوان المسلمين, عن نبوة الحاخام اليهودى التى اعلنها منذ يومين, عقب قيام مختطفى الجنود المصريين السبعة فى سيناء باطلاق سراحهم وسراح انفسهم فى صفقة مريبة, وزعم فيها ''بان هناك نبوة قديمة لحاخام يهودى تؤكد وتبشر الامة'', ''بان محمد مرسى رئيس مصر الحالى, هو الذى ستتحرر القدس العربية المحتلة على يدية'', بعد ردود الفعل الشعبية الغاضبة التى اجتاحت مصر طوال اليومين الماضيين, ضد استمرار سياسة جماعة الاخوان المسلمين, فى تفصيل فتاوى تتماشى مع الاحداث الجارية لمحاولة التاثير بها على البسطاء من ابناء مصر الطيبة, وقال مفتى جماعة الاخوان المسلمين فى بيان اصدرة اليوم الاحد 26 مايو الى الامة المصرية ونشرتة وسائل الاعلام, ''بانة اطلق هذة النبوة على سبيل الهذر والدعابة والطرافة'', فهل هذا عذر ايها السادة, ام كارثة تبين منهج جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها, فى اصدار الفتاوى والتنبواءت التفصيل على مقاس الحاكم الفرعون ونظام حكمة الاستبدادى, واشار الدكتور عبدالرحمن البر مفتى جماعة الاخوان المسلمين فى بيانة, نقلا عن بوابة الاهرام : ''الى قيام جماعة الاخوان المسلمين مع جناحها السياسى حزب الحرية والعدالة, بعقد مؤتمرا سياسيا فى محافظة بني سويف تحت عنوان (حررنا جنودنا وسنحرر قدسنا)''، وتابع مفتى جماعة الاخوان المسلمين قائلا : ''بان محاور كلمتة في المؤتمر كانت عن حتمية زوال الكيان الصهيوني، وانة ساق الدلائل التاريخية والواقعية التي تؤكد ذلك'', واضاف مفتى الديار الاخوانية قائلا : "أشرت إلى أن الصهاينة أنفسهم يدركون ذلك، ثم أردت أن '' أطرف '' الحاضرين برواية لأحد الفلسطينيين يذكرها عن جده الذي كان موجودًا في غزة عند سقوطها إبان الهزيمة المرة عام 1967م، حيث التقى هذا الجد مع بعض حاخامات اليهود، وذكر لهم بشارة النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالانتصار على اليهود، وأنهم سيخرجون من أرض فلسطين، فقال له الحاخام: نحن نعرف ذلك، لكن ليس على يد الرئيس الحالي (وقتها) -- يقصد جمال عبدالناصر -- ولا على يد محمد الذي يأتي بعده، -- يقصد محمد انور السادات -- ولا على يد محمد التالي بعد ذلك، -- يقصد محمد حسنى مبارك -- وإنما على يد محمد الذي سيأتي بعد ذلك"-- والذى هو محمد مرسى رئيس مصر الحالى --, وزعم مفتى الاخوان المسلمين : "بانة لايهتم بمثل هذة الاقاويل، وانة اورد هذة القصة خلال المؤتمرعلى سبيل الطرفة فقط، وليس على سبيل الاعتقاد بما نقلة عن ذلك الحاخام",,,, وهكذا ايها السادة تدار عملية سلق الفتاوى والتنبؤات فى مطبخ جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها, ولولا السخط والغضب الشعبى العارم الذى اجتاح جموع المصريين عقب صدور هذة النبوة والفتوى العجيبة التى تستهان بعقلية المصريين, لما تراجع مفتى جماعة الاخوان المسلمين عن فتواة التى بشر بها الشعب المصرى والامة العربية والاسلامية, بتحرير القدس العربية المحتلة على يد محمد مرسى رئيس الجمهورية, واضطرارة لاصدار بيان يعلن فية بان فتواة كانت على سبيل الهذر والدعابة والطرافة, وكنا نتمنى اصدار باقى ''شيوخ'' جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها, بيانات اعتذار عنهم للشعب المصرى, يعلنوا فيها ندمهم وتراجعهم عن عشرات الفتاوى التفصيل التى سبق ان اصدروها فى المناسبات المختلفة, ومنها فتوى جواز قتل المعارضين لجماعة الاخوان المسلمين, وفتوى تكفير المعارضين لرئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 26 مايو 2013
مغزى تراجع مفتى الاخوان عن نبوة تحرير القدس على يد محمد مرسى
عذر اقبح من ذنب, هكذا وصف المصريين, تراجع الدكتورعبدالرحمن البر, عميد كلية اصول الدين بجامعة الازهر الشريف, وعضو مكتب الارشاد, ومفتى جماعة الاخوان المسلمين, عن نبوة الحاخام اليهودى التى اعلنها منذ يومين, عقب قيام مختطفى الجنود المصريين السبعة فى سيناء باطلاق سراحهم وسراح انفسهم فى صفقة مريبة, وزعم فيها ''بان هناك نبوة قديمة لحاخام يهودى تؤكد وتبشر الامة'', ''بان محمد مرسى رئيس مصر الحالى, هو الذى ستتحرر القدس العربية المحتلة على يدية'', بعد ردود الفعل الشعبية الغاضبة التى اجتاحت مصر طوال اليومين الماضيين, ضد استمرار سياسة جماعة الاخوان المسلمين, فى تفصيل فتاوى تتماشى مع الاحداث الجارية لمحاولة التاثير بها على البسطاء من ابناء مصر الطيبة, وقال مفتى جماعة الاخوان المسلمين فى بيان اصدرة اليوم الاحد 26 مايو الى الامة المصرية ونشرتة وسائل الاعلام, ''بانة اطلق هذة النبوة على سبيل الهذر والدعابة والطرافة'', فهل هذا عذر ايها السادة, ام كارثة تبين منهج جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها, فى اصدار الفتاوى والتنبواءت التفصيل على مقاس الحاكم الفرعون ونظام حكمة الاستبدادى, واشار الدكتور عبدالرحمن البر مفتى جماعة الاخوان المسلمين فى بيانة, نقلا عن بوابة الاهرام : ''الى قيام جماعة الاخوان المسلمين مع جناحها السياسى حزب الحرية والعدالة, بعقد مؤتمرا سياسيا فى محافظة بني سويف تحت عنوان (حررنا جنودنا وسنحرر قدسنا)''، وتابع مفتى جماعة الاخوان المسلمين قائلا : ''بان محاور كلمتة في المؤتمر كانت عن حتمية زوال الكيان الصهيوني، وانة ساق الدلائل التاريخية والواقعية التي تؤكد ذلك'', واضاف مفتى الديار الاخوانية قائلا : "أشرت إلى أن الصهاينة أنفسهم يدركون ذلك، ثم أردت أن '' أطرف '' الحاضرين برواية لأحد الفلسطينيين يذكرها عن جده الذي كان موجودًا في غزة عند سقوطها إبان الهزيمة المرة عام 1967م، حيث التقى هذا الجد مع بعض حاخامات اليهود، وذكر لهم بشارة النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالانتصار على اليهود، وأنهم سيخرجون من أرض فلسطين، فقال له الحاخام: نحن نعرف ذلك، لكن ليس على يد الرئيس الحالي (وقتها) -- يقصد جمال عبدالناصر -- ولا على يد محمد الذي يأتي بعده، -- يقصد محمد انور السادات -- ولا على يد محمد التالي بعد ذلك، -- يقصد محمد حسنى مبارك -- وإنما على يد محمد الذي سيأتي بعد ذلك"-- والذى هو محمد مرسى رئيس مصر الحالى --, وزعم مفتى الاخوان المسلمين : "بانة لايهتم بمثل هذة الاقاويل، وانة اورد هذة القصة خلال المؤتمرعلى سبيل الطرفة فقط، وليس على سبيل الاعتقاد بما نقلة عن ذلك الحاخام",,,, وهكذا ايها السادة تدار عملية سلق الفتاوى والتنبؤات فى مطبخ جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها, ولولا السخط والغضب الشعبى العارم الذى اجتاح جموع المصريين عقب صدور هذة النبوة والفتوى العجيبة التى تستهان بعقلية المصريين, لما تراجع مفتى جماعة الاخوان المسلمين عن فتواة التى بشر بها الشعب المصرى والامة العربية والاسلامية, بتحرير القدس العربية المحتلة على يد محمد مرسى رئيس الجمهورية, واضطرارة لاصدار بيان يعلن فية بان فتواة كانت على سبيل الهذر والدعابة والطرافة, وكنا نتمنى اصدار باقى ''شيوخ'' جماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤها, بيانات اعتذار عنهم للشعب المصرى, يعلنوا فيها ندمهم وتراجعهم عن عشرات الفتاوى التفصيل التى سبق ان اصدروها فى المناسبات المختلفة, ومنها فتوى جواز قتل المعارضين لجماعة الاخوان المسلمين, وفتوى تكفير المعارضين لرئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.