الأحد، 5 مايو 2013

مغزى تطاول حماس ضد المخابرات المصرية


تطاول حركة حماس الفلسطينية اليوم الاحد 5 مايو بالكذب والبهتان ضد المخابرات العامة المصرية قد يكون يكمن خلفة هدفا خفيا تسعى حماس من خلالة لاحداث هذا الضجيج المفتعل, وتمثل تطاول حماس فى بيان صدرعن المجلس التشريعي الفلسطيني بقطاع غزة, ونشرة الاعلام المصرى, ندد فية كذبا وبهتانا بما اسماه "التصرف الغريب الذي صدر عن المخابرات المصرية ويتنافى مع كل الأعراف الدبلوماسية بمنعها اثنين من نوابه هما صلاح البردويل الناطق باسم حركة حماس والقيادى اسماعيل الاشقر, من السفر عبر معبر رفح, وبزعم انة تم التنسيق المسبق لسفرهما منذ أيام مع المخابرات المصرية. ونفى مصدر بجهة سيادية فى تصريحات نشرتها بوابة الاهرام صحة مزاعم البيان الثورى لحركة حماس, واكد وصول النائبين فجاءة بدون إدراج اسميهما فى التنسيق المسبق كما تدعى حماس ، ولهذا تم منعهما من دخول معبر رفح من الجانب المصرى لعدم التنسيق المسبق، وهو الإجراء الذى يتم على جميع الفلسطينيين وليس مقصودا به أى أشخاص بعينهم، والمفترض من حركة حماس ان تلزم جانب التعقل حتى اعلان نتيجة اللجنة الرئاسية لتقصى الحقائق حول احداث ثورة 25 يناير عام 2011 كاملا, واعلان نتيجة التحقيقات فى حادث مصرع 16 جنديا مصريا على الحدود فى رفح, ليرى الشعب مدى دور حماس من عدمة فى حادث رفح وفى حوادث موقعة الجمل واقتحام السجون وتهريب المساجين وحرق الاقسام خلال الثورة المصرية, بدلا من افتعال البيانات الثورية الحربية القائمة على الزيف والباطل, لاهداف مريبة فى نفس يعقوب,


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.