فشل اجتماع رئيس الجمهورية مع اتحادات طلاب الجامعات المصرية والذى تم عقدة يوم السبت الماضى 4 مايو بقصر الاتحادية, فى وقف تنامى حالات السخط والغضب والاحتقان بين الطلاب وتصاعد القلاقل والاضطرابات فى الجامعات ضد تدهور الاوضاع السياسية والاقتصادية والتعليمية, بعد ان تحول الاجتماع من لقاء مفتوح ومناقشات صريحة كان مفترض حدوثة بين رئيس الجمهورية والطلاب على غرار الاجتماع الشهير بين الرئيس الراحل انور السادات وطلاب الجامعات فى نهاية فترة السبعينات, الى حصة مدرسية القى فيها رئيس الجمهورية خطبة حماسية, استغرقت معظم الوقت المخصص للقاء, وتحولت الى مايشبة خطب طوابير الصباح فى المدارس, بعد ان تم تحزيم الاجتماع والسماح فية لعدد محدود من الطلاب بعرض جزء يسير من احتجاجاتهم بدون التحاور مع الرئيس فيها, مما يشير الى تخوف نظام الحكم القائم من احتدام المناقشات الصريحة بين رئيس الجمهورية والطلاب بصورة اكبر مما حدث مع السادات فى ظل تنامى السخط الشعبى فى مصر ضد مساوئ نظام حكم الاخوان العديدة ومنها فرمانات رئيس الجمهورية الغير شرعية التى مكنت عشيرتة الاخوانية من سلق دستورا استبداديا لنظام حكم ولاية الفقية وفرضة باجراءات باطلة على جموع الشعب المصرى, وانتشار الفتن والقلاقل والاضطرابات, وتنامى الانقسام والاستقطاب, وفشل جلسات رئيس الجمهورية للحوار الوطنى, وامتناع رئيس الجمهورية عن تنفيذ حكم بطلان قرارة باقالة النائب العام السابق, وغيرها من مساوئ نظام حكم الاخوان بالاضافة للعديد من المشكلات الجامعية, وكان التواصل الحقيقى الذى تم خلال الاجتماع تمثل فى حرص مؤسسة الرئاسة على التقاط صور تذكارية لرئيس الجمهورية وسط ممثلى اتحادات طلاب الجامعات المصرية, كانما للايحاء من خلالها بغير ماجرى خلال الاجتماع بغض النظر عن دعاوى استعراض الرئيس فيما بعد ما اثير خلال الاجتماع فى ظل استمرار الوضع المتردى على ارض الواقع بالجامعات المصرية على ماهو علية, ونشرت بوابة ''اخبار اليوم'' يوم الاحد 5 مايو تصريحات ادلى بها احمد ابوزيد رئيس إتحاد طلاب جامعة بورسعيد, اكد فيها بأنه لم يتوقع الوصول إلى حلول لمشاكل الجامعات والطلبة من خلال اللقاء الذي عقد بين الرئيس و إتحاد طلاب الجامعات المصرية,على خلفية العديد من اللقاءات الصورية التي عقدها الرئيس قبل ذالك مع جهات عديدة من فئات المجتمع ولم ينتج عنها حلول لحل الأزمات المتراكمة التي تعيشها مصر حاليا, واشار بأنه يشعر بالإحباط الشديد لعدم تمكنه هو والكثير من زملائه من مناقشة القضايا والمشاكل التي كانوا يحملونها وجاءوا من أجلها لمقابلة رئيس الجمهورية بعد ان أستغرق الرئيس في كلمته أكثر من نصف ساعة خلال اللقاء وحاول المنظمون للقاء إنهائه بعد إن قام 5 طلاب فقط بمناقشة الرئيس بحجة ضيق الوقت وانشغال الرئيس بلقاءات أخرى وبعد اعتراضنا سمح لنا بعرض المشكلات فقط دون مناقشتها وذالك أثار الإحباط لدينا لأن الوضع في الجامعات متأزم ومشاكلها كثيرة وقد رأينا الجامعات تغلق أبوابها وتعلق الدراسة بها الواحدة تلو الأخرى لأسباب عديدة, ولاعزاء لطلاب الجامعات المصرية,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الاثنين، 6 مايو 2013
اجتماع الصور التذكارية بين رئيس الجمهورية وطلاب الجامعات المصرية
فشل اجتماع رئيس الجمهورية مع اتحادات طلاب الجامعات المصرية والذى تم عقدة يوم السبت الماضى 4 مايو بقصر الاتحادية, فى وقف تنامى حالات السخط والغضب والاحتقان بين الطلاب وتصاعد القلاقل والاضطرابات فى الجامعات ضد تدهور الاوضاع السياسية والاقتصادية والتعليمية, بعد ان تحول الاجتماع من لقاء مفتوح ومناقشات صريحة كان مفترض حدوثة بين رئيس الجمهورية والطلاب على غرار الاجتماع الشهير بين الرئيس الراحل انور السادات وطلاب الجامعات فى نهاية فترة السبعينات, الى حصة مدرسية القى فيها رئيس الجمهورية خطبة حماسية, استغرقت معظم الوقت المخصص للقاء, وتحولت الى مايشبة خطب طوابير الصباح فى المدارس, بعد ان تم تحزيم الاجتماع والسماح فية لعدد محدود من الطلاب بعرض جزء يسير من احتجاجاتهم بدون التحاور مع الرئيس فيها, مما يشير الى تخوف نظام الحكم القائم من احتدام المناقشات الصريحة بين رئيس الجمهورية والطلاب بصورة اكبر مما حدث مع السادات فى ظل تنامى السخط الشعبى فى مصر ضد مساوئ نظام حكم الاخوان العديدة ومنها فرمانات رئيس الجمهورية الغير شرعية التى مكنت عشيرتة الاخوانية من سلق دستورا استبداديا لنظام حكم ولاية الفقية وفرضة باجراءات باطلة على جموع الشعب المصرى, وانتشار الفتن والقلاقل والاضطرابات, وتنامى الانقسام والاستقطاب, وفشل جلسات رئيس الجمهورية للحوار الوطنى, وامتناع رئيس الجمهورية عن تنفيذ حكم بطلان قرارة باقالة النائب العام السابق, وغيرها من مساوئ نظام حكم الاخوان بالاضافة للعديد من المشكلات الجامعية, وكان التواصل الحقيقى الذى تم خلال الاجتماع تمثل فى حرص مؤسسة الرئاسة على التقاط صور تذكارية لرئيس الجمهورية وسط ممثلى اتحادات طلاب الجامعات المصرية, كانما للايحاء من خلالها بغير ماجرى خلال الاجتماع بغض النظر عن دعاوى استعراض الرئيس فيما بعد ما اثير خلال الاجتماع فى ظل استمرار الوضع المتردى على ارض الواقع بالجامعات المصرية على ماهو علية, ونشرت بوابة ''اخبار اليوم'' يوم الاحد 5 مايو تصريحات ادلى بها احمد ابوزيد رئيس إتحاد طلاب جامعة بورسعيد, اكد فيها بأنه لم يتوقع الوصول إلى حلول لمشاكل الجامعات والطلبة من خلال اللقاء الذي عقد بين الرئيس و إتحاد طلاب الجامعات المصرية,على خلفية العديد من اللقاءات الصورية التي عقدها الرئيس قبل ذالك مع جهات عديدة من فئات المجتمع ولم ينتج عنها حلول لحل الأزمات المتراكمة التي تعيشها مصر حاليا, واشار بأنه يشعر بالإحباط الشديد لعدم تمكنه هو والكثير من زملائه من مناقشة القضايا والمشاكل التي كانوا يحملونها وجاءوا من أجلها لمقابلة رئيس الجمهورية بعد ان أستغرق الرئيس في كلمته أكثر من نصف ساعة خلال اللقاء وحاول المنظمون للقاء إنهائه بعد إن قام 5 طلاب فقط بمناقشة الرئيس بحجة ضيق الوقت وانشغال الرئيس بلقاءات أخرى وبعد اعتراضنا سمح لنا بعرض المشكلات فقط دون مناقشتها وذالك أثار الإحباط لدينا لأن الوضع في الجامعات متأزم ومشاكلها كثيرة وقد رأينا الجامعات تغلق أبوابها وتعلق الدراسة بها الواحدة تلو الأخرى لأسباب عديدة, ولاعزاء لطلاب الجامعات المصرية,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.