اجتاحت موجة غضب عارمة جموع المصريين, ضد حركة حماس الفلسطينية, تنذر بتداعيات خطيرة ضدها تقوض اركانها من اساسها, بعد ان تردد على نطاق واسع, عن قيام حركة حماس بتعبئة حوالى خمسين الف من طغام ميليشياتها, للتصدى مع ميليشيات جماعة الاخوان المسلمين واتباعها, لثورة مظاهرات الشعب المصرى ضد نظام حكم الاخوان الاستبدادى يوم الاحد 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, بالاضافة الى محاولة حماس استغلال احداث ثورة 30 يونيو, للعبث فى سيناء فسادا لحساب اجندتها, وتناقلت وسائل الاعلام ظهر اليوم الثلاثاء, عن اللواء محمد ابراهيم وزير داخلية نظام حكم جماعة الاخوان, خلال حضورة المؤتمر الختامى لمديرى ورؤساء اقسام مكافحة المخدرات, قولة ردا على سؤالا صحفيا حول موقف وزارة الداخلية بعد ما تردد عن شروع حركة حماس فى ارسال خمسين الف من ميليشياتها الى مصر قبل ثورة مظاهرات الشعب المصرى ضد نظام حكم الاخوان القائم فى 30 يونيو, ''بأنه ليس لدية معلومات حول هذا الشأن'' على حد قولة, ومضيفا, ''بانة سيتم اغلاق كافة المعابر من وإلى سيناء قبل بدء التظاهرات'' بما اسماة ''بوقت كاف'', والمصيبة ايها السادة, بان نظام حكم الاخوان منوط بة منع حليفتة الاثيرة حماس من التدخل لحمايتة ومنع سقوطة يوم 30 يونيو, وكان يمكن للشعب المصرى ان يفترض ذلك, الا انة برغم عدم شفافية نظام حكم الاخوان الاستبدادى القائم, ورفضة حتى الان اعلان هوية السفاحين الذين قاموا بذبح 16 جنديا مصريا على الحدود منذ 11 شهر ودور حركة حماس من عدمة فى هذة المذبحة, ورفضة اعلان الجزء الخاص من تقارير لجنة تقصى الحقائق بشان احداث ثورة 25 يناير, عن وقائع اقتحام السجون المصرية وتهريب حوالى 36 الف سجين بينهم محمد مرسى رئيس الجمهورية والعديد من القيادات الاخوانية, وحرق اقسام الشرطة بمحافظات الجمهورية, وسقوط عشرات الشهداء فى موقعة الجمل, وفى العديد من الاحداث الدامية فى سيناء, ومدى دور حركة حماس فى تلك الاحداث وتقديمها الدعم والمساندة لجماعة الاخوان المسلمين التى تدين بنفس فكرها الايدلوجى وتعتبر مرشد جماعة الاخوان مرشدها قبل ان يكون مرشد الاخوان, الا ان كبار قيادات وزارة الداخلية السابقين, قد اكدوا امام محكمة جنايات الاسماعيلية, فى قضية هروب المساجين خلال احداث ثورة 25 يناير, المنظورة امامها حاليا, بتدخل حركة حماس بميليشياتها المسلحة بكافة انواع الاسلحة النارية, لتهريب المساجين وبينهم رئيس الجمهورية من سجن النطرون والعديد من قيادات الاخوان, بالاضافة لتدخلها فى العديد من الاحداث الدرامية خلال ثورة 25 يناير, بل ان اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الاسبق, اكد فى شهادتة امام المحكمة منذ حوالى اسبوعين, بان معلوماتة عن تدخل حركة حماس باسلحتها لتهريب المساجين قد حصل عليها من اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية الراحل, وهكذا صارامن مصر القومى مباحا ليس فقط لاثيوبيا فى نهر النيل والسودان فى حلايب وشلاتين, بل ايضا مباحا وبصورة اخطر لحركة حماس ''على البحرى'' كما يقولون, لتصول وتجول فى انحاء مصر وتعبث فى الارض فسادا, وهكذا ايضا صار اسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى, ورئيس الجمهورية, وعشيرتة الاخوانية, ودستورهم الباطل, وتشريعاتهم الجائرة, ومخططاتهم لاخوانة مؤسسات واجهزة الدولة بالباطل, يعد بالنسبة للشعب المصرى يوم 30 يونيو, ليس قضية محلية فقط لاقرار الديمقراطية وانهاء حكم القهر والاستبداد, والقضاء على حكم الطغاة, بل لحماية الامن القومى المصرى بعد ان اصبح مشاعا لكل من هب ودب, وهدد سلامة مصر, وامن مصر, وشعب مصر, وحقوق مصر,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.