وجة المصريين انتقادات حادة الى حركة المحافظين الاخيرة, واكدوا تعمد المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين, بعد اقصائة دور رئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية, فرض تعيين 17 محافظا بينهم 7 من الاخوان ومحافظا من الجماعة الاسلامية والباقين من المتعاطفين مع ارهاصات الاخوان, فى حركة المحافظين, بالاضافة الى بقاء 4 محافظين اخوان وباقى المحافظين المتعاطفين مع الاخوان فى مناصبهم, للتمكين على اوسع نطاق من السلطات المحلية بمحافظات الجمهورية, قبل ايام من ثورة الشعب المصرى الثانية فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية وخلعة من منصبة, واسقاطة عن سدة الحكم مع عشيرتة الاخوانية, على وهم تمكن مرشد الاخوان وجماعتة من استخدام المحافظين الاخوان وحلفاؤهم بعد سقوط وخلع مرسى, كطابور خامس لهم لتوجية الطعنات للثورة المصرية الثانية فور انتصارها وسقوط مرسى, بالاضافة الى محاولات الدس ضدها قبل اندلاعها, وخير امثولة لمخطط جماعة الاخوان الخبيث, يتمثل فى تعيين امير الجماعة الاسلامية فى اسيوط, التى قامت بذبح 58 سائحا اجنبيا من جنسيات مختلفة فى الاقصر, محافظا للاقصر التى شهدت مذبحة جماعتة الدامية ضد السياح الاجانب, لاءن الهدف من التعيين ليس تشجيع السياحة فى المحافظة التى تعد السياحة نشاطها الاساسى, بل لتمكين ميليشيات الجماعة الاسلامية, من خلال تسهيلات رسمية عبر محافظ الاقصر وباقى شبكة المحافظين الاخوان, من تنفيذ مخططاتها ضد ثورة الشعب المصرى, فى محافظات الصعيد التى تزعم الجماعة الاسلامية بانة يوجد فيها معظم كوادرها, وفى باقى محافظات الجمهورية, واكد المصريين بان هذا يعنى بان الثورة لن تنتهى بخلع مرسى وسقوط حكومتة ومجلس شورتة, بل ستتواصل حتى خلع فى نفس الوقت طابور المحافظين الخامس للاخوان, واكدوا بان حركة المحافظين الاخوان واتباعهم, جاءت دعما لروح وارادة الشعب المصرى ضد دولة الاستبداد والارهاب الاخوانى, ومددا للشعب المصرى لتقويض نظام الحكم الاستبدادى وخلع رئيس الجمهورية واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية وحلفاؤهم ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائسهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة بالباطل, واقرار الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وجميع اهداف الثورة المصرية الاولى فى 25 يناير2011,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.