اسئلة عديدة خطيرة تداولها الشعب المصرى خلال الساعات الماضية, بحذر وحرص كبيرين, لمنع وقوع مصر مجددا فى دسائس ومؤامرات حركة حماس الفلسطينية وجماعة الاخوان المسلمين, خلال ثورة الشعب المصرى يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, المحدد لاسقاط نظام حكم الاخوان, حليف حركة حماس الاثير بحكم فكرهم الايدلوجى الواحد, ولعدم تكرار اعمالهم المشتركة ضد الشعب المصرى, كما حدث خلال ثورة الشعب المصرى فى 25 ينايرعام 2011, التى تناولت شهادة كبار قيادات وضباط الشرطة جانب منها, امام محكمة جنايات الاسماعيلية, فى قضية تهريب 36 الف سجين خلال ثورة 25 يناير2011, وبينهم رئيس الجمهورية, وشملت التساؤلات, ماهى اسباب الزيارة الغامضة, التى قام بها الى مصر مساء امس الجمعة, عبر مطار القاهرة الدولى, خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس الفلسطينية, ومعة وفد مكونا من حوالى 15 قياديا حمساويا, وبعدة بساعات وصل عبر معبر رفح, صباح اليوم السبت 15 يونيو, اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة ومعة وفدا مكونا من 12 قياديا حمساويا, وتناقلت وسائل الاعلام, بان الوفدين بينهم العديد من الممنوعين من دخول مصر, لوجود تحفظ على نشاطهم المريب, بالاضافة الى وجود اخرين على قوائم ترقب الوصول لسماع اقولهما فى بعض الاحداث, وانخذت الجهات المعنية ''اجراءات استثنائية'' بخصوصهم لمرافقة الوفدين, بالمخالفة لكل الاعتبارات الامنية, بناء على مطلب نظام الحكم الاخوانى, ورفع الوفد الحمساوى المشترك من مشعل وهنية, حجة سطحية لمحاولة تبرير زيارتهما ''المريبة'' فى وقت غير مناسبا على الاطلاق, بزعم انهما وصلا الى مصر لبحث ما يسمى 'ملف المصالحة الفليسطينية'', وهى حجة فى غاية الغرابة وتبين سذاجة من قاموا باختراعها, لاءن اى مصالحة وطنية فلسطينية تلك التى يمكن ان تبحثها حماس مع نظام الاخوان بشان الوضع الفلسطينى, بعد ان افشل الاخوان الحوار الوطنى فى مصر للاستبداد بالسلطة, وفى وقت مشغولة فية مصر والشعب المصرى, بالاستعداد للمشاركة فى اكبر ثورة شعبية مصرية فى التاريخ المصرى, لاسقاط نظام حكم الاخوان الاستبدادى, حليف حركة حماس الاول وفق منهجهما الايدلوجى الواحد, وفى وقت تلوح فية شبح الحرب الاهلية فى الافق وفق تهديدات ''شبيحة'' الاخوان, وفى ظل وجود اتهامات ضد حركة حماس, اخرها ادلى بها منذ حوالى 3 اسابيع اللواء محمود وجدى وزير الداخلية الاسبق, امام محكمة جنايات الاسماعيلية, واكد فيها بان حركة حماس تدخلت خلال الثورة المصرية فى ينايرعام 2011, لدعم ومساندة الاخوان المسلمين فى عدد من الوقائع, ومنها واقعة تهريب حوالى 36 الف سجين بالقوة المسلحة من السجون المصرية خلال ثورة يناير2011, وبينهم محمد مرسى رئيس الجمهورية والعديد من قيادات الاخوان, ووجود اتهامات عديدة ضد حركة حماس فى مصر, بشان ضلوعها فى العديد من القضايا ومنها, حادث قتل 16 جنديا مصريا على الحدود فى رفح, وحادث اختطاف الجنود المصريين فى سيناء, وبالاضافة لضلوعها خلال ثورة يناير 2011, فى موقعة الجمل التى استشهد فيها عشرات المتظاهرين المعارضين للنظام المخلوع, وحرق اقسام الشرطة بمحافظات الجمهورية, واقتحام السجون وتهريب 36 الف سجين بينهم رئيس الجمهورية, ومثل اصرار نظام حكم الاخوان, على عدم اعلان نتائج التحقيقات الخاصة بتلك الاحداث وغيرها بحجج مختلفة, دلائل برهان بشان الاتهامات الموجهة الى حماس, وتناقلت وسائل الاعلام, لقاء وفد حماس المشترك فور وصولهما متتاليين, ''بالمرشد العام'' لجماعة الاخوان المسلمين والعديد من قيادات الاخوان ونظام الحكم الاخوانى القائم فى اجتماعات ''سرية'' متتالية, لبحث كيفية تقديم ''حماس'' الدعم ''لجماعة الاحوان'', خلال تورة غضب الشعب المصرى ضدها يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, واستبعدت العديد من وسائل الاعلام, بان تكون اللقاءات والاجتماعات ''السرية'' بين الاخوان وحماس بهدف ما يسمى وفق مزاعمهم ''بحث ملف المصلحة الفلسطينية'' لكون هذا الملف تختص ببحثة, ''المخابرات المصرية'', وليس ''مرشد الاخوان'', واكدت بان الزيارات تهدف لبحث نوع المساعدات التى يمكن ان تقدمها حماس لدعم ومساندة جماعة الاخوان المسلمين, خلال ثورة مظاهرات الشعب المصرى يوم 30 يونيو, لاسقاط نظام حكمهم الاستبدادى, ونقلت وسائل الاعلام, انتقاد المواطنين تدنى نظام حكم الاخوانى الى حضيض الانظمة السياسية المستبدة, الى حد تهاونة فى امن مصر القومى ليس مع سد اثيوبيا فقط بالنسبة لحرمان مصر من ربع حصتها من مياة نهر النيل, بل مع حركة حماس ايضا فى سيناء ومصر كلها, لحماية نظامة فى ساعاتة الاخيرة, وتامين فرارة فى الساعة الحاسمة, عزاء الشعب المصرى, بان كل تلك التهديدات للامن القومى المصرى بحرا وبرا والاستبداد بالسلطة وخراب مصر, سوف تنتهى يوم ثورة مظاهرات الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لسحب الثقة من محمد مرسى رئيس الجمهورية واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية وحلقائهم من الاحزاب المتاسلمة والمتواطئة ودستورهم الاستبدادى العنصرى الباطل وتشريعاتهم الجائرة ودسائس مؤامراتهم لاخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.