شاءت ارادة الله سبحانة وتعالى, ان يشاهد العالم اجمع, كيفية مسايرة الانظمة المستبدة فى العالم, هيمنة الولايات المتحدة الامريكية, وبعد ساعات من اعلان الولايات المتحدة الامريكية, امس الاول الجمعة 14 يونيو, الحرب رسميا على النظام السورى, بالوسائل الممكنة المساعدة فى الانظمة المسايرة, بمقولة بان ''تحقيقاتها'' اشارت الى استخدام النظام السورى الاسلحة الكيمائية, اعلن محمد مرسى رئيس الجمهورية, مساء امس السبت 15 يونيو, قطع العلاقات مع النظام السورى, وسبحان الله, بين يوم وليلة, وعشية وضحاها, انقلب نظام الحكم المصرى, من مهادنا للنظام السورى ضد شعبة, ومسايرا لمخططات ايران وحزب الله فى سوريا, وتبجح قياداتة خلال فترة اتباع تلك السياسة, بانها تهدف الى وجود ابواب اتصال مفتوحة مع سوريا وايران وحزب اللة, بدعوى تسهيل حل كارثة الحرب الاهلية السورية, الى منددا بمذابح النظام السورى مع شعبة, واعلن اليوم الاحد 16 يونيو, الملك الاردنى عبدالله, فى كلمة حماسية الى شعبة, ما اسماة ''بان الاردن مستعدة للدفاع عن المملكة فى ظل الوضع بسوريا'', ام هذا الوضع المزعوم, فهو ليس فى المذابح التى يتعرض لها الشعب السورى الشقيق, والا لكان النظامين المصرى والاردنى, قد اعلنا عن موقفهما تلك على الاقل قبل عام, وليس بعد ساعات من اعلان الولايات المتحدة عن موقفها النهائى رسميا, ولكن لشروع امريكا فى استخدام الاراضى الاردنية لنشر منطقة حظر تجول فى سوريا, وقامت امريكا بنشر صواريخ باتريوت لاحباط اى هجوم بالصواريخ على الاردن, ردا من النظام السورى, عند الهجوم علية من الاراضى الاردنية, فى الوقت الذى اكدت فية روسيا رسميا, بان منطقة حظر الطيران فى سوريا انطلاقا من الاردن, غير قانونى ويخالف الانظمة الدولية لعدم صدور قرار من مجلس الامن او هيئة الامم المتحدة ''حتى الان'' بفرض حظر طيران فى سوريا, ''ودعا مرسى خلال كلمتة, مجلس الأمن لإصدار قرار بإحكام الحصار الجوي على النظام السوري''، كانما هو دعما رسميا علنيا ''لارادة'' الولايات المتحدة, التى تسعى الى فرضها تمهيدا لتقسيم سوريا ''بالتوافق'' مع الاردن ومصر,واعلن محمد مرسى رئيس الجمهورية كلماتة ''التاريخية'' المتاخر صدورها حوالى عام, فى ''زفة'' نظمتها لة عشيرتة الاخوانية واتباعها, فى استاد القاهرة مساء امس السبت 15 يونيو, وحضرها بضع الاف من الدراويش والمنتفعين, تم جمعهم بشق الانفس واغراءات الوجبات والمكافات, من طول وعرض محافظات الجمهورية, البالغ تعداد سكانها حوالى 94 مليون نسمة, عزاء الشعب المصرى, انهاء التبعية والهيمنة الامريكية على مصر, وانهاء نظام حكم القهر والاستبداد, يوم ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط رئيس الجمهورية وعشيرتة الاخوانية واتباعها ودستورهم الباطل وتشريعاتهم الجائرة, ودسائس اخوانة مؤسسات ووزارات واجهزة الدولة, ووقف الخراب والافلاس, وتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية واهداف ثورة 25 يناير عام 2011,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.