الخميس، 13 يونيو 2013

الجيش يرفض طلب رئيس الجمهورية باقامة احتفالية يوم خلعة

انظروا ايها السادة وتاملوا كم من الفضائح والمخازى يرتكبها رئيس الجمهورية, لعلكم ايها السادة, من دراستها وتحليلها قد تستنبطون الدافع المحرك لها, وتتفهمون العقلية التى اوجدتها, وتكتبون مئات المقالات لتفسيرها, انها فضيحة كبرى بكل المقاييس, حاول رئيس الجمهورية فرض تنفيذها على القوات المسلحة المصرية يوم 30 يونيو, الذى حددة الشعب المصرى لخلعة من سدة الحكم واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية, وتمثلت الفضيحة التى تنشرها جريدة الوفد, فى عددها الصادر غدا الجمعة 14 يونيو, فى طلب محمد مرسى رئيس الجمهورية, من القوات المسلحة المصرية بتنظيم احتفالية يوم 30 يونيه, بمناسبة العيد 44 لقوات الدفاع الجوي. ورفضت القوات المسلحة طلب «مرسي», وأكدت بانها تنظم احتفالاتها وفقاً لظروفها, وأن الجيش يدعو الرئيس لحضور احتفالاته, ولا ينظمها تبعاً لمطالب مؤسسة الرئاسة, ولايحق لرئيس الجمهورية طلب تنظيم احتفالية فى الجيش, ودعوة نفسة اليها, فى نفس اللحظة التى ستكون فية البلاد على حافة حرب اهلية, واكد الجيش أنه لايمكن ابدا ان يكون الجيش فى واد والشعب في واد اخر, لاءن الجيش جزء من الشعب, ولا يمكن أن يستعدي الجيش الشعب, أو ينفصل عن ارادته, او يسمح بالفوضي, أو الحرب الأهلية، هكذا ايها السادة كان موقف الجيش المشرف كعهد الشعب بة دائما وابدا, والتساؤلات المطروحة عديدة ومحيرة, هل كان مرسى يهدف الى ارسال رسالة وهمية للشعب بانة غير خائف وغير مبال باليوم الذى حددة الشعب لاسقاطة, اذا كان الامر كذلك فهذا يحسب علية وليس لة, لاءن اى احتفالية تلك التى يمكن ان تقام لاى جهة, يوم اعظم ثورة مصرية, قد تتحول بفعل المغرضين من انصار رئيس الجمهورية الى حرب اهلية ضروس تريق فيها الدماء انهارا, وفق تهديدات تصريحاتهم ومؤتمراتهم الصحفية, بانهم سيقاتلون ويرتكبون مجازر لمنع سقوط رئيس الجمهورية, نهيك عن القوات المسلحة, التى يلزم واجبها الوطنى  فى هذا اليوم التاريخى, متابعة الاحداث للتدخل فى حالة تازم الاوضاع لمنع وقوع حرب اهلية, ام هل كان مرسى يهدف لايجاد ملاذا امنا, وربط الجيش بمصيرة, وتجاهل عمدا بان الجيش ملكا للشعب المصرى, وولائة للشعب المصرى, وتضحياتة فى الدفاع عن الشعب المصرى, واى امراءا هذا الذى يسعى لاقامة احتفالية كبرى والانهماك فى احتفالاتها, فى الوقت الذى تحترق فية بلدة بنيران ثورة غضب شعبة, وتكون قاب قوسين او ادنى من الحرب الاهلية, فى ظل تهديدات انصار رئيس الجمهورية الدموية, انة امرا محيرا بالفعل واعترف بعجزى عن تحليل هذة العقلية وتحديد خطوتها القادمة,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.