تداعيات خطيرة جديدة ابتلى بها الشعب المصرى, تسبب فيها بث ''الاجتماع السرى'' الذى عقدة محمد مرسى رئيس الجمهورية امس الاثنين 3 يونيو بقصر الاتحادية, مع رؤساء الاحزاب المتحالفة والمتعاطفة معة, لبحث سبل مواجهة كارثة حرمان مصر من حوالى ربع حصتها من مياة نهر النيل, نتيجة تفعيل عمل سد النهضة الاثيوبى, على الهواء مباشرة فى التليفزيون المصرى وتناقل عشرات الفضائيات البث عنة الى جميع انحاء العالم, بدون معرفة المشاركين فى الاجتماع بانة يتم بثة على الهواء مباشرة الى جميع دول العالم, ومطالبة عدد من الحاضرين خلال الاجتماع بالهجوم على اثيوبيا بحرا وجوا وارسال قوات الصاعقة لتخريب السد والمخابرات لاحداث قلاقل واضرابات داخل اثيوبيا, وسارعت اثيوبيا فور انتهاء ''الاجتماع السرى'' العجيب, باتباع سياسة ''الهجوم خير وسيلة للدفاع'', وتناقلت وكالات الانباء اليوم الثلاثاء 4 مايو, وبينها وكالة انباء الأناضول, تقارير صحفية تؤكد, بمسارعة اثيوبيا خلال الساعات الماضية, بحث دول حوض النيل السبعة الموقعة على اتفاقية عنتيبى الخاصة باعادة توزيع حصص مياة نهر النيل وتشمل : إثيوبيا، رواندا، بوروندي، أوغندا، كينيا، تنزانيا، والكونغو الديمقراطية، من اجمالى 10 دول, وبينها 3 دول غير موقعة هى, مصر والسودان وجنوب السودان , بعقد اجتماع عاجل لتاييد ودعم موقف اثيوبيا ضد مصر, بدعوى ان سد النهضة الاثيوبى اقيم بناء على الاتفاقية الموقعة منهم, كما حثت اثيوبيا باقى الدول الموقعة على اتفاقية عنتيبى, على يناء سدود مثل اثيوبيا لديها, لتحقيق بنود اتفاقية عنتيبى على ارض الواقع لمواجهة النظام المصرى, خاصة فى ظل وجود المحرضين على اتباع هذا الاسلوب الضاغط والراغبين فى تقديم الدعم المادى لاقامة تلك المشاريع, من اصحاب الاجندات الاجنبية وعلى راسهم اسرائيل, واكدت وكالات الانباء موافقة كل من اوغندا وتنزانيا على بناء سدود لديهما مثل اثيوبيا والاعلان عن ذلك رسميا خلال الايام القادمة, ووسط توقعات باعلان باقى دول اتفاقية عنتيبى لاحقا, عن بناء سدود لديهم لاحقا وتفعيل اتفاقية عنتيبى على ارض الواقع, وبتكثيف تلك الضغوط لارهاب وتخويف نظام الحكم المصرى لاجبارة على تقبل سياسة الاملاءات والرضوخ للامر الواقع وترك اسلوب التهديدات المسرحية فى ''الاجتماعات السرية'' المذاعة تليفزيونيا على الهواء مباشرة, فى الوقت الذى حاولت فية مؤسسة الرئاسة موارة فضيحة بث ''الاجتماع السرى'' لرئيس الجمهورية مع رؤساء الاحزاب المتحالفة والمتعاطفة معة , على الهواء مباشرة الى كل دول العالم, وزعمت بكينام الشرقاوى مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية فى بيان لها نشرتة وسائل الاعلام, ''بان الاجتماع كان مقرر فى البداية تسجيلة وبثة لاحقا, الا انة تقرر بثة على الهواء مباشرة وتناست هى ابلاغ الحاضرين بذلك''وقدمت اعتذارها لرؤساء الاحزاب من حلفاء النظام على هذة الواقعة, ولم تذكر بكينام بان مؤسسة الرئاسة طلبت منها تحمل مسئولية الفضيحة والادعاء بانها هى المسئولة عن تلك المهزلة, لابعاد رئيس الجمهورية عنها, وارتضت بكينام القيام بدور كبش الفداء, فى حين هدد بعض رؤساء الاحزاب, خاصة الذين تالقوا وابدعوا فى كلماتهم عن ''خططهم السرية'' للهجوم على اثيوبيا, برفع دعاوى قضائية ضد وزارة الاعلام والتليفزيون المصرى, بدعوى قيامة ببث تفاصيل ''اجتماعهم السرى'' مع رئيس الجمهورية على الهواء مباشرة للعالم اجمع بدون معرفتهم او اخطارهم بذلك,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.