الاثنين، 3 يونيو 2013

الامن القومى للاخوان يرفض تصويت العسكريين فى الانتخابات

كشفت مصادر قضائية رقيعة, عصر اليوم الاثنين 3 يونيو, فى تصريحات خطيرة, عن اسباب الزيارة ''السرية الغامضة'' التى قام بها للمحكمة الدستورية العليا, يوم الاثنين 27 مايو الاسبوع الماضى, اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس العسكرى ومساعد وزير الدفاع, والمستشار حاتم بجاتو وزير الدولة لشئون المجالس النيابية, واكد ''المصدر القضائى'' فى تصريحات نشرتها "بوابة الأهرام" بالنص, ''بأن المستشار حاتم بجاتو، وزير شئون المجالس النيابية، واللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع, في لقائهما بالمستشار ماهر البحيري، رئيس المحكمة الدستورية العليا, يوم الاثنين الماضي, طلبا رأي المحكمة في ''مقترح'' بتأجيل تنفيذ قرار المحكمة بالسماح بتصويت الجيش والشرطة فى الانتخابات''، ''إلا أن رئيس المحكمة الدستورية, أكد عدم جواز ذلك لأنه لا يوجد سند دستوري يسمح به'', واكد المصدر القضائى ''بان رئيس المحكمة الدستورية وعددا من أعضاء المحكمة الذين حضروا اللقاء مع بجاتو وشاهين بمقر المحكمة, رفضوا هذا المقترح تماما، مؤكدين أن قرار المحكمة بعدم دستورية حرمان الجيش والشرطة من التصويت بالانتخابات يتفق مع الدستور وأي مخالفة له فإنه يمكن لأي متضرر الطعن عليه''، ''وأن المحكمة لا يمكنها القبول بمخالفة الدستور الذي استفتي عليه الشعب''، ''وأن قرارها بالسماح للجيش والشرطة بالتصويت في الانتخابات جاء التزما بهذا الدستور'', وأضاف ''المصدرالقضائى''بأن بجاتو وشاهين تفهما سبب رفض المحكمة لهذا المقترح لأنه ليس له سند دستوري وأنهما فقط يريدون البحث عن ''الوجه الأمثل'' لتنفيذ قرار المحكمة الدستورية بطريقة ''لا تضر بالمصلحة القومية للبلاد'', والسؤال المطروح الان هو, بعد ان فشلت محاولة استصدار مايسمى ''مقترح'' من المحكمة الدستورية بمنع او تاجيل ممارسة العسكريين حقوقهم الوطنية بالتصويت فى الانتخابات بحجة ''الامن القومى'', هل يجرى الان فى مطبخ الاخوان سلق ''المقترح'' المزعوم تحت دعاوى ''الامن القومى'' بترقيعات دستورية او فرمانات قراقوشية, واية حكاية نغمة ''الامن القومى'' التى يسعى من خلال ارهاصاتها لاصدار فرمان يمنع العسكريين من ممارسة حقوقهم الوطنية بالتصويت فى الانتخابات وتقويض مايسمى بالعدل والمساواة بين المواطنين, وهل شماعة مايسمى ''الامن القومى''  لاتتضرر منها حوالى مليار نسمة من شعوب الكرة الارضية فى حوالى 100 دولة فى العالم تسمح للعسكريين من الجيش والشرطة بالتصويت فى الانتخابات وترسل اليهم لجان التصويت فى وحداتهم ومعسكراتهم, ومنها دول الاتحاد الاوربى وامريكا والهند واسرائيل, ام ان هذا ''الامن القومى'' المزعوم الذى سوف يتضرر من تصويت العسكريين فى مصر المكلومة, متمثل فى جماعة الاخوان المسلمين  الحاكمة فى البلاد والتى تعتبر نفسها بحكم هيمنتها بالاستبداد على السلطة ''امن قومى'', وهل تصويت العسكريين فى الانتخابات بالنسبة لنظام حكم الاخوان, يهدد الامن القومى, بينما حرمان مصر من حوالى ربع حصتها من مياة نهر النيل بعد العدوان الاثيوبى على مصر بسد النهضة, لايشكل اى خطورة للامن القومى المزعوم للاخوان, الموضوع شائكا وخطيرا للغاية, ولن يحلة سوى اصلاح مثالب وعيوب قانون انتخابات مجلس النواب وقانون مباشرة الحقوق السياسية ومنها منح العسكريين فى الجيش والشرطة حقهم بالتصويت فى الانتخابات دون مماطلة او تسويف, ويكفى اعادة المحكمة الدستورية القانونين, الى ''مجلس الشورى الباطل المنحل'', مرتين حتى الان لبطلان العديد من المواد فيهما, ولانريد مواصلة نظام حكم جماعة الاخوان استخدام القانونين حيلة, لتاجيل اجراء انتخابات مجلس النواب بشكل قانونى, فى ظل سقوط شعبيتة فى الرغام, من خلال دس مواد معيبة فى القانونين لدفع المحكمة الدستورية لاعادتهما مرة الى ''مجلس الشورى الباطل المنحل'',

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.