كش ملك, مات الملك, هكذا مثل بيان نظام الحكم الاثيوبى الذى اعلنة مساء امس الجمعة 7 يونيو, ''بإن عملية بناء سد النهضة الاثيوبى على نهر النيل, غير قابلة للتفاوض على الاطلاق'', واغلق بيان نظام الحكم الاثيوبى الحاسم, باب مناورات نظام الحكم المصرى, الذى حاول من خلال اعلانة ارسال وفود على اعلى مستوى للتفاوض مع اثيوبيا, وعقدة اجتماعات عبثية مزعومة للحوار الوطنى لانتنهى, كسب الوقت, حتى تهدئة واحتواء سخط وغضب الشعب المصرى, بعد حرمانة من حوالى ربع حصة مصر من مياة نهر النيل, لحين اجبارة على قبول الامر الواقع لنظام الحكم الاخوانى وحكم القدر, واصبح استمرار اسطونة النظام المصرى بارسال الوفود واجراء المفاوضات لتضييع الوقت, قمة الاستهانة بالشعب المصرى, ولم يكتفى نظام الحكم الاثيوبى بذلك, واعلن عن استدعائة سفير مصر فى اثيوبيا لتقديم تفسير لتصريحات أدلى بها سياسيون فى القاهرة يوم الاثنين الماضى 3 يونيو, خلال ''اجتماع سرى'' مع محمد مرسى رئيس الجمهورية, طالبوا فيها بدعم المتمردين فى اثيوبيا والقيام بعمل عدائى وتخريبى وعسكرى لوقف بناء سد النهضة الاثيوبى وتدميرة, دون أن يكونوا على علم بأن ''الاجتماع السرى'' مذاع على الهواء مباشرة للعالم اجمع, كما دعى النظام الاثيوبى الدول السبعة لحوض النيل الموقعة على اتفاقية عنتيبى لاعادة توزيع مياة نهر النيل, للاجتماع العاجل لموازرة ودعم النظام الاثيوبى ضد تهريج النظام المصرى, وتحريضهم على بناء سدود مثل اثيوبيا على نهر النيل, واستجابة الحكومة الاوغندية والتنزانية واعلانهما بالشروع فى بناء سدود لهما على نهر النيل, وهكذا هانت مصر وشعبها على جماعة الاخوان المسلمين, وتبين للشعب المصرى بحزن والم بانهم لايهمهم جوع وعطش الشعب المصرى وانتشار الاوبئة والمجاعات وخراب مصر بسبب نظام حكمهم الاستبدادى الفاسد وفشلهم مع دول حوض النيل وسد اثيوبيا, بقدر مايعنيهم فى المقام الاول التمكن بالباطل من السلطة فى مصر على اشلاء وجماجم الشعب المصرى, حتى صار لدينا بفضلهم فى سابقة تاريخية لم تحدث فى تواريخ دول العالم اجمع, سيل من احكاما البطلان والحل القضائية الحاسمة للمحاكم الدستورية العليا والاستئناف والقضاء الادارى والقضاء الادارى العالى, ومنها بطلان وحل مجلس الشعب ومجلس الشورى والجمعية التاسيسية للدستور, بالاضافة الى بطلان قانون الطوارئ وفرمان رئيس الجمهورية باقالة النائب العام, وقانون انتخابات مجلس النواب وقانون اعادة تقسيم الدوائر, وفى الطريق احكاما قضائية اخرى تنتظر الحسم ومنها, بطلان الفرمانات الغير دستورية المحصنة لرئيس الجمهورية, وبطلان دستور الاخوان الجائر, وفى وسط الظلمات مثلت مظاهرات الشعب المصرى السلمية يوم 30 يونيو نهاية الشهر الجارى, لاسقاط نظام حكم الفساد والاستبداد القائم, شعاع الامل لانقاذ مصر وشعب مصرمن الخراب والافلاس والعطش والاوبئة والمجاعات, لاءنة مهما ان كان لايمكن ان يضحى الشعب المصرى بمصر وشعبها من اجل بقاء انتهازية جماعة الاخوان,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.