الأربعاء، 10 يوليو 2013

اصدار الاعلان الدستورى المشبوة خلال وقت النوم ليس كافيا لتمريرة

هو اية حكاية مولانا الشيخ المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت لمصر, وهل كل من يتولى منصب الرئيس, يتحول بفعل سحر المنصب الى حاكم بامرة, لايصغى لصوت الشعب, بل يصغى لاصوات اعداء الشعب, بعد ان رفض اعلانة الدستورى الذى اصدرة فى الساعات الاولى من الصباح, بعد ان تيقن من نوم الناس, ملايين الشعب المصرى فور استيقاظهم من النوم, كما رفضتة احزاب المعارضة المنضمة لجبهة الانقاذ, وفقهاء الدساتير, والحركات والائتلافات الثورية والشبابية, والذين وجدوة بانة محاولة لاستنساخ المرحلة الانتقالية الأولى، وتكرار لتجربة الدستور الطائفي في مصر, على غرار الدستور العراقي الذي صنعته الولايات المتحدة، واستنادة الى العديد من مواد دستور الاخوان الباطل الذى ادى اصلا لانفجار ثورة 30 يونيو, وحتى حزب النور السلفى, المتخصص عند كل ثورة, بالجلوس فى مقاعد المتفرجين, والظهور بعد نجاح كل ثورة, لجنى المغانم والاسلاب السياسية, ويتحمل مع الاخوان مسئولية سلق دستور 2012, تجاسر علنا على رفض الاعلان الدستورى, وتعددت تساؤلات الشعب المصرى, عن هوية لجنة الاشقياء, التى سلقت الاعلان الدستورى اثناء نوم الشعب المصرى, وهو المسمى الذى اطلقة الزعيم الوطنى سعد زغلول, على اللجنة التى قامت بصياغة دستور 1923, فى غيبة الشعب, وهل خضعت اللجنة السرية لمنصور, لاملاءات عسكرية, او تدخلات امريكية, او ابتزازات طائفية, او ارهابات اخوانية, لقد تعددت على نطاق واسع, خلال الساعات الماضية, الدعاوى لمظاهرات مليونية تحاصر قصر الاتحادية, وتحتشد فى ميدان التحرير وميادين محافظات الجمهورية, ضد اعلان مولانا الشيخ عدلى منصور الرئيس المؤقت لمصر, وهو مايبين فشلا ذريعا لمنصور, بعد 48 ساعة من تولية منصبة, سارع يامولانا بالسير فى ركاب الشعب قبل فوات الاوان, وقبل ان تدفع مع لجنتك السرية والتعليمات الفوقية, بمصر الى طريق لاعودة منة هذة المرة, 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.