الثلاثاء، 9 يوليو 2013

بدء ثورة انهاء الوجود والهيمنة الامريكية فى مصر والدول العربية



ما اروع دروس الشعب المصرى فى الوطنية, وبعد تحقيقة اولى اولوياتة, بانتصار ثورة 30 يونيو 2013, لتصحيح مسار ثورة 25 يناير2011, ووضع خارطة طريق للدستور اولا وبعدة الانتخابات النيابية ثم الرئاسية, ومتابعتة بيقظة شديدة, تحقيق اهداف الثورة الثانية, لعدم تكرار الانحراف عن مسارها, كان شروعة فى تحقيق ثانى اولوياتة, بانهاء النفوذ والهيمنة الامريكية, فى الشرق الاوسط, خاصة فى الدول العربية, بداية من مصر الكنانة, ليس من اجل انجراف مصر والدول العربية, من هيمنة امريكية الى هيمنة روسية, بل للانفتاح على العالم اجمع, واقامة علاقات تعاون فى مجال الغذاء والسلاح والمواد الاستراتيجية, مع الدول التى تحترم ارادة مصر والدول العربية, ولاتتدخل فى شئونها الداخلية, وقد لايعلم البعض بانة فى حالة اندلاع حرب عالميةكبرى مهلكة, بين امريكا وروسيا, او امريكا والصين, او امريكا وكوريا الشمالية, او امريكا وايران, ستكون مصر من ضمن الاهداف الاستراتيجية للقصف بالقنابل الذرية, لمنع مايسمى بالحليف الامريكى, مع حلفائة من الدول الغربية, من استخدام قناة السويس, كما ستكون الدول العربية الموجود فيها قوات امريكية, معرضة هى الاخرى للقصف بالقنابل الذرية, وبرغم ان الشعب المصرى, لم يتردد خلال حرب الخليج الاولى والثانية, من ان يقدم الدعم والمساندة مع باقى دول العالم من اجل اشقائة فى الكويت والسعودية, غير مباليا بتهديدات صدام حسين باغراق سفن محملة بالجبس والاسمنت فى قناة السويس, وقصفها باسلحة الدمار الشامل, لمنع استخدام قوات الحلفاء قناة السويس, وعجز عن تنفيذ تهديدة لقصر امكانياتة, الا ان الشعب المصرى لايرضى بان يتم قصفة بالاسلحة النووية فى اى حرب عالمية كبرى, لاناقة لة فيها ولاجمل, بل سنكون حينها مع باقى الدول العربية, دولا محايدة, وسنمنع مرور اى سفن حربية فى قناة السويس لاى اطراف نزاع, كما ان الشعب المصرى لايرضى بان تتدخل امريكا فى شئونة الداخلية, وتحيك المؤامرات والدسائس ضدة, وتحاول الضغط على قيادات القوات المسلحة, لعدم الوقوف مع الشعب ضد الانظمة الفاشية, وتسلط اجهزة استخباراتها فى التلصص والتنصت, على الشعب المصرى وقواتة المسلحة ومؤسساتة الوطنية, وتحول سفارتها فى القاهرة الى وكرا لاجهزة الاستخبارات الامريكية, تحاك فيها الدسائس والمؤامرات ضد الشعب المصرى, تحت اشراف السفيرة الامريكية سليطة اللسان بالقاهرة, وجميع احداث العنف والارهاب التى تقوم بها عصابات جماعة الاخوان المسلمين, تكون بدفع من وكر الحيات والسحالى, والمسمى بالسفارة الامريكية بالقاهرة, ونحن لايهمنا سوى الدفاع عن اشقاءنا العرب, فى حالة تعرضهم لمكروة من اى دولة باغية, ولكننا نرفض ان تكون مصر ضيعة امريكية, لتحقيق الاجندة الامريكية, فلتذهب امريكا بدسائسها الى الجحيم, ولتذهب معها فتات مبلغ المعونة الامريكية, وليغلق وكر المخابرات الامريكية فى مصر, والمسمى بالسفارة الامريكية, ولتطرد العجوز الشمطاء سليطة اللسان المدعوة سفيرة الولايات المتحدة بالقاهرة, لتعود بخيبة الى زعيم العصبة اوباما, الذى لا امان لة بعد ان تنكر من اصولة الاسلامية, لتحقيق مطامع انتهازيتة, وحاك الدسائس مع الاخوان ضد الشعب المصرى, للهيمنة على مصر وباقى الدول العربية, اغربوا عنا ايها الانتهازيون المنافقون, اخرجوا من ارض الكنانة مصر, بعد ان خنتم العهود والمواثيق التى تلزمها الصداقة الحقة, ارحلوا غير ماسوف عليكم تطاردكم لعنات المصريين,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.