الأربعاء، 10 يوليو 2013

الطريق الى البيت الابيض الامريكى ورئيسها اوباما




عندما قامت ثورة 30 يونيو, كان من بين اهم اهدافها, بعد خلع مرسى واسقاطة مع عشيرتة الاخوانية, ودستورهم الجائر, انهاء عصر التبعية والهيمنة والخضوع, للولايات المتحدة الامريكية, وبرغم ذلك خرج, مؤسس حركة شباب 6 ابريل, عقب لقائه ضمن وفد ضم عدد من الحركات والتكتلات والائتلافات الثورية, مع المستشار عدلي منصور, رئيس الجمهورية المؤقت, مساء امس الثلاثاء 9 يونيو, ليطلق على الشعب المصرى, دون سابق انذار, مصيبة شروعة مع الراغبين من اعضاء الحركات الثورية, فى السفر خلال الايام القادمة, الى الولايات المتحدة الامريكية, وعدد من الدول الاجنبية, بزعم التوضيح لحكامها, بان ماحدث بمصر فى 30 يونيو, كانت ثورة شعبية ضد محمد مرسى, ساندها الجيش, ولست انقلابا عسكريا, وهى حجة لتبرير الحنين لعصور التبعية, التى يتبراء منها الشعب المصرى, لاءنة المفترض ان تقوم الولايات المتحدة الامريكية, بتقديم اعتذارا للشعب المصرى, عن مؤامراتها ودسائسها, التى قامت باثارتها ضد الشعب المصرى, قبل وخلال وبعد الثورة, مع السفيرة الامريكية الدساسة بالقاهرة, ان باترسون, وعصبة الاخوان, لا ان يسارع البعض, بالهرولة الى امريكا, لمحاولة مقابلة رئيسها القمئ اوباما, تحت ستار دعاوى, توضيح بان ماحدث فى 30 يونيو, ثورة شعبية ساندها الجيش, وكانما الشعب المصرى هو المخطئ وليس اوباما, وكانما مصر نضب منها الدبلوماسيين المحترفين من اصحاب الخبرة والباع الطويل, حتى يقوم بدورها كل من هب ودب, على طريقة مساعد الرئيس المخلوع للشئون الخارجية, الذى سلب دور وزارة الخارجية المصرية, لا ايها السادة, مصر اكبر من ذلك, وهى تنتظر من امريكا مراجعة سياستها, وتقديم الاعتذار عن تدخلاتها, وسحب السفيرة الامريكية بالقاهرة قبل قيام مصر بطردها, ام من يسعون للهرولة الى امريكا وباقى دول التدخل الاجنبى, فهم يمثلون انفسهم فقط, بدليل ناصع البياض وظاهر لكل ذى عينان, وهو يتمثل فى حالة السخط والغضب العارمة, بين الشعب المصرى, ضد امريكا, واوباما, وسفيرتة سليطة اللسان, والتى لن تستطيع اى سفريات يتبراء منها الشعب المصرى, ان تزيلها, بل ستؤدى الى تذايد تاججها, بعد ان قامت ثورة 30 يونيو, للقضاء على التبعية للولايات المتحدة الامريكية, وليس لاقامة تبعية جديدة مكان السابقة, ولتذهب الادارة الامريكية, ورئيسها الاجوف اوباما الى الجحيم, فمصر هى الاصل, وهى الحضارة, وهى مهد الوطنية, وهى واحة التنوير العلمى والثقافى والسياسى, وهى استقرار الشرق الاوسط, واندلاع اتون لهيبة, ولن تستطيع اى حفنة, تغيير ما سطر للشعب المصرى فى لوح القدر,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.