الأحد، 14 يوليو 2013

التحفظ على اموال امراء جماعة الاخوان المسلمين ضربة للعنف واللارهاب



بينت النيابة العامة بكل جلاء, عن تصديها بحسم, بالقانون والقضاء, لارهاب جماعة الاخوان المسلمين, وشلة حلفاؤها, ومساعيهم الخائبة, لمحاولة ابتزاز الشعب المصرى سياسيا, على وهم ايجاد مخرج امن لهم, من جرائمهم واتهام العديد منهم, بالتخابر مع جهات اجنبية, والتحريض على العنف والارهاب, ضد الشعب المصرى, وقتل المتظاهرين, وارتكاب فساد مالى وادارى, والتطاول ضد قيادات عسكرية والقضاة, واستقبل المصريين, اليوم الاحد 14 يوليو, بترحيب كبير, قرار المستشار هشام بركات النائب العام, بالتحفظ مؤقتاً على أموال عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين, وبعض القيادات السلفية, وتنظيم الجماعة الإسلامية, على ضوء التحقيقات التي تجريها النيابة العامة, في أحداث العنف امام دار الحرس الجمهورى, واحداث محيط مكتب الإرشاد بضاحية المقطم، واحداث ميدان النهضة, والتى سقط فيها عشرات القتلى ومئات المصابين, ومن بين الأسماء التي تم التحفظ على أموالها، بعد ان طيرت الخبر وسائل الاعلام, كل من: محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وخيرت الشاطر نائب المرشد العام، والسيد محمد عزت إبراهيم القيادي بالجماعة، ومحمد مهدي عاكف المرشد السابق للجماعة، ومحمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، ومحمد رشاد بيومي نائب المرشد العام، وعصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وصفوت حجازي الداعية الإسلامي، ومحمد البلتاجي عضو مجلس الشعب السابق، وعصام سلطان القيادي بحزب الوسط، وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وحازم صلاح أبو إسماعيل المحامي، وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، ومحمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق وآخرين, فى الوقت الذى فر فية معظم الهاربين منهم, من قرارات النيابات العامة بضبطهم واحضارهم, للاختباء وسط المتظاهرين من انصارهم, فى منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر, واقاموا خياما لهم وسط المتظاهرين, وحبسوا انفسهم فيها, لايغادروها الا لالقاء بعض الخطب الحماسية والتحريضية النارية, وهم مهمومين بمصائبهم الشخصية, خاصة بعد فشل معظمهم فى الهروب خارج البلاد, ومنهم عصام العريان وعصام سلطان, بعد قيام سلطات مطار القاهرة, بردهما على اعقابهما, ومنعهما من السفر, قبل ساعات من انتهاء مهلة الجيش, والسؤال المطروح الان, الى متى سيظل هؤلاء الصناديد, هاربين من العدالة, ومختبئين فى خيام وسط انصارهم المتظاهرين, حتى بعد تفكة صفوت حجازى, مفتى الانتهازية والتهليل لكل الحكام, باعلانة من على منصة مخبئة فى رابعة العدوية, بشروعهم فى اقامة افران بلدية فى المكان, تشعل بالحطب, لصنع واعداد كحك عيد الفطر المبارك,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.