لن تجدى محاولات نشر العنف والفوضى والارهاب, واعمال قتل واصابة وترويع المواطنين الامنين, وقطع الطرق واغلاق المحلات التجارية, وتعطيل مصالح المواطنين, واتلاف الممتلكات العامة والخاصة, باستخدام الاسلحة النارية والبيضاء والاحجار وقنابل المولوتوف, والتى قام بها منذ مساء امس الاثنين 15يوليو, بعد صلاة التراويح, وحتى صباح اليوم الثلاثاء 16 يوليو, فى عدد من الشوارع بمنطقة رابعة العدوية, وشارع وميدان رمسيس, وكوبرى اكتوبر, وشارع البحر الاعظم وميدان الجيزة, وبعض محافظات الجمهورية, بعض المغرر بهم, بدفع وتحريض قيادات من جماعة الاخوان المسلمين وشلة اتباعها, المختبئين فى خيام المعتصمين فى محيط مسجد رابعة العدوية, هربا وفرارا من القبض عليهم, تنفيذا لقرارات النيابات العامة بضبطهم واحضارهم, للتحقيق معهم بتهم مختلفة منها, الارهاب والتحريض على استخدام العنف ونشر الفوضى وقطع الطرق وقتل واصابة الابرياء, والتخابر مع جهات اجنبية, والخيانة العظمى, وتلقى تمويلا اجنبيا, وتحريض ورعاية ارهابيين من حماس وحزب الله وسوريا وبعض التكفريين, على القيام باعمال ارهابية وتخريبية ضد المواطنين العزل فى سيناء, وبعض مناطق مصر, ومحاولة اهداء سيناء الى حركة حماس فى صفقة امريكية, واهانة القضاة, وتهريب المساجين, لن تجدى هذة الاعمال الارهابية, فى تحقيق وهم ايجاد مخرجا امنا لهم, من جرائمهم الدموية ضد الشعب المصرى, وخيانتهم لوطنهم, بعد سقوط دولة ظلمهم واستبدادهم وارهابهم, خلال ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو, وكشفت بان ولائهم خاضعا للتنظيم الدولى للاخوان المسلمين, ضد الدولة المصرية والشعب المصرى, واكدت بانهم مجرد جماعات ارهابية, تستخدم الدين فى التغرير بالسذج, لتحقيق مكاسب شخصية بحتة, على حساب جموع الشعب المصرى, وجميع قواة السياسية, ومؤسساتة الوطنية, وقواتة المسلحة, وشرطتة الوطنية, كما اكدت بان الشعب المصرى كان محقا فى اسقاط دولة ارهابهم وخيانتهم, خلال ثورة 30 يونيو, ومن هذا المنطلق, كان اول المتصدين لهم, الباعة الجائلين واهالى الشوارع والمناطق التى عاثوا فيها تخريبا وفسادا واهدارا للدماء, ومن هذا المنطلق ايضا, القت طائرات تابعة للقوات المسلحة, فجر اليوم الثلاثاء 16 يوليو, منشورا على المغرر بهم من القائمين بتنفيذ تحريضات قيادات الاخوان واتباعهم, وقالت في المنشور أن هناك أبرياء قد قتلوا وأصيبوا فى الاحداث، ومركبات دمرت وحرقت كانت كل مايملك لأصحابها، وأسر مكلومة فقدت عزيز لديها كان عائلا وحيدا لزوجات وأطفال ورضع, ''نتيجة فتاوي وأقوال تحريضية آثمة أطلقها خبثاء وأشرار نسوا الله، ولكنهم لم ينسوا مكاسبهم، فأكسبهم الله الإثم والعدوان ودعوات الأبرياء بالقصاص منهم'', وطالبتهم القوات المسلحة, بأن يراجعوا أنفسهم وأقوالهم، وأن ينجو بأنفسهم، وينفضوا أيديهم من دماء الأبرياء، وان يكونوا على يقين بأن القوات المسلحة, لن ترضى لهم ولاسرهم, كما لم ترضى لغيرهم, باى تخويف أو تهديد أو ترويع او ارهاب, والان لم يتبقى سوى قيام قوات الجيش والشرطة, بتطويق ومداهمة وكر التحريض على الارهاب والعنف, فى منطقة رابعة العدوية, والقبض على امراء الارهاب من قيادات جماعة الاخوان المسلمين وشلة اتباعها, الذين توهموا فى مخابئهم, بانهم صاروا بعيدا عن متناول يد العدالة, واقاموا دولة داخل الدولة, فى منطقة رابعة العدوية, اقيمت فيها عشرات زنازين التعذيب للمواطنين, وكدست فيها تلال من الاسلحة النارية والبيضاء, والقنابل اليدوية والمولوتوف, المطلوب القضاء على وكر الارهاب, والقبض على الخونة المحرضين, وتقويض اى مساعى لتكرار اعمال الارهاب, فى مهدها بمحيط اماكن تجمعها, وتفريق شملهم قبل تجمعهم, والقبض على الموتورين منهم, حتى يفيقوا من غيهم, ويعلموا بان ارهاب قيادات فصيلا سياسيا متمردا, ضد جموع الشعب المصرى, على وهم ايجاد مخرجا امنا لهم من جرائمهم, مصيرهم السجن فى النهاية, واعتبار تنظيماتهم ارهابية وحلها ومصادرة ممتلكاتهم,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.