استنكر المواطنين بالسويس, اباطيل المساعى المحمومة التى يبذلها سكرتيرعام محافظة السويس, وعدد من مسئولى المحافظة, يساندهم مجموعة كبيرة من الانتهازيين, واصحاب المصالح والغايات, لمحاولة اعادة اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس الاسبق, الى منصبة مجددا, بعد هروب اللواء سمير عجلان, محافظ السويس الحالى الاخوانى, من مدينة السويس, منذ انتصار ثورة 30 يونيو, ونسب السكرتير العام لمحافظة السويس, فى بيانا غريبا اصدرة صباح اليوم الثلاثاء 16 يوليو, مطلبة الى ما اسماة, رغبات جماهير السويس, على غير الحقيقة, لانة لم يحدث يوما قيام شعب السويس بمنح توكبلا باسمة لمسئول حكومى, بل ان السكرتير العام ظل عدة ايام مختبئا ومختفيا عن الانظار مع اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى, طوال ايام ثورة 30 يونيو, ولم يظهر السكرتير العام الا مع بداية الاسبوع الثانى من يوليو, بعد انتصار الثورة, ليصدر بعدها بيانة المشبوة, فى سابقة فريدة من نوعها تقع على مستوى دواوين عام محافظات الجمهورية, وكانما صار من مهام سكرتير عام كل محافظة, ترشيح من يتولى مهام المحافظ, وكانما ايضا صار السكرتير العام المصون, المتحدث الرسمى المعبر عن رغبات المواطنين السياسية, برغم انة ليس من حق السكرتير العام لمحافظة السويس, اصدار بيان يحدد فيها مطالب شعب السويس, وكان اولى من السكرتير العام للمحافظة, بان يقتصر عملة على محاولة ادارة امور العمل العاجلة بالمحافظة, والتى تسبب سوء ادائة فيها مع محافظ السويس الهارب فى خراب مدينة السويس وتدنيها للحضيض, الى حين حضور محافظا جديدا سياسيا واقتصاديا لمدينة السويس, لايعرف الشلل ولايهمة سوى الصالح العام, لكون السكرتير العام ليس وليا لامر اهالى مدينة السويس, ومعبرا عن مطالبهم, ومصدرا للبيانات باسمهم, والتى لايعلمون عنها شيئا, خاصة بعد بعد دور السكرتير العام الكبير فى مساعدة اللواء سمير عجلان محافظ السويس الهارب, فى اخوانة اجهزة الدولة بالسويس, وزرع منتمين لجماعة الاخوان المسلمين, فى ديوان محافظة السويس والاحياء التابعة والمديريات الخدمية, كما انة كان همزة الوصل, والجندى المجهول, فى قيام اللواء سمير عجلان محافظ السويس الاخوانى الهارب, باهداء قاعدة الاستثمار بالسويس, الى ملياردير الاخوان حسن مالك, من خلال عقد بروتوكول قام عجلان ومالك بتوقيعة يوم 18 يونيو الماضى, تحت دعاوى مساعدة المستئمرين, كما ان اللواء محمد عبدالمنعم هاشم, الذى يريد المتاخونين عودتة, عبر سكرتير عام محافظ السويس, بغض النظر على كونة انسانا مهذبا, الا انة كان ايضا محافظا ضعيفا متساهلا, تسبب مثل المحافظ السابق, فى خراب المدينة الباسلة, وتمكين الاخوان من التسلل لاجهزة الدولة, وابتدعة اضحوكة مايسمى بمجلس مستشارى محافظ السويس, وضم الية كل من هب ودب من الانتهازيين, من اجل الطبل والزمر لة, على حساب مصلحة اهالى السويس العامة, ومدينة السويس الباسلة, واكد المواطنين بالسويس, الذين احتشدوا بمئات الالاف فى الشوارع والميادين يوم ثورة 30 يونيو, بانهم لن يسمحوا للانتهازيين الذين كانوا مختبئين خلال الثورة فى منازلهم, بان يقوموا بسرقة الثورة مجددا حتى لانعود محلك سر, واكدوا تصديهم بكل قوة لمؤامرات اصحاب المصالح والغيات, لاءن ابناء السويس الابرار المخلصين الحقيقيين, اصحاب ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو, ليس هم من يحومون ويتسكعون كل يوم فى ديوان المحافظة للتمسح فى كل محافظ, لمحاولة جنى المغانم والاسلاب, بل هم الموظفون والعمال الكادحون والمزارعون واصحاب الاعمال فى مقار اعمالهم, وربات البيوت فى منازلهم, والطلاب فى جامعتهم ومدارسهم, والذين احتشدوا بمئات الاف فى ثورة 30 يونيو, لاسقاط نظام حكم الاستبداد والفساد, والذين يتصدون الان بكل قوة, لمؤامرة محاولة سرقة الثورة مجددا منهم بمعرفة كبار الانتهازيين,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.