تسببت حالة الرعب والهلع التى عصفت برجب طيب اردوجان, رئيس الوزراء التركى, عن حزب العدالة والتنمية الدينى, منذ خلع محمد مرسى واسقاطة مع نظام حكم جماعة الاخوان المسلمين, فى خروجة عن طورة بصورة خطيرة واضحاك الدنيا علية, عقب قيامة مساء اليوم السبت 20 يوليو, بارسال قواتة الغاشمة لتفريق مدعويين فى حفل زفاف, بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى والخرطوش وخراطيم المياة, خشية انقلاب حفل الزفاف الى مظاهرة ضدة, تطالب باسقاطة ونظام حكمة المتاجر فى الدين كما حدث فى مصر مع مرسى وجماعة الاخوان المسلمين، وافاد مصور وكالة "فرانس برس", الذى تناقلت وسائل الاعلام الخبر والصورة عنها, بان شاب وشابة تعارفا أثناء حركة الاحتجاج غير المسبوقة التى شهدتها تركيا الشهر الماضى فى محيط حديقة جيزى, وقررا اقامة حفل زفافهما مساء اليوم السبت 20 يوليو, في نفس محيط حديقة جيزى التى شهدت تعارفهما وقصة حبهما, في خطوة اعتبرها الرائ العام التركى بمثابة "قصة حب ناجمة عن حركة الاحتجاج"، وفوجئ العريس اثناء جلوسة مع عروسة وسط جموع المدعويين فى حديقة جيزى بهجوم قوات رجب طيب اردوجان عليهم, بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى والخرطوش وخراطيم المياة, وتقويض حفل الزفاف وتفريق المدعويين والقبض على العروسين, بدعوى معاودة تجمعهم فى نفس المكان الذى شهد الاحتجاجات الواسعة والذى تم حظر الاحتشاد فية لعدم تجدد احتجاجات الشعب التركى,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.