اخذت الدعاوى الشعبية بمقاطعة المنتجات والسياحة والمسلسلات التركية, تنتشر بين الشعب المصرى بسرعة هائلة, مثل النار فى الهشيم, للتصدى بصورة عملية للتدخل التركي في شئون مصر الداخلية، وتآمر تركيا ضد مصر وأمنها القومى، وتبذل جهودا شعبية مضنية لامتداد حملة مقاطعة المنتجات والسياحة والمسلسلات التركية, الى كافة الدول العربية, وخاصة دول الخليج, التى دعمت 3 دول منها مصر اقتصاديا الاسبوع الماضى بمبلغ 12 مليار دولار, وهى السعودية والامارات والكويت, والتى لن تتوانى مع باقى دول الخليج, عن دعم الحملة الشعبية المصرية, استكمالا لاصالتها العربية الوطنية فى دعم مصر, لكون امن مصر من امن الدول العربية, وامن الدول العربية من امن مصر, ضد المؤامرات الاخوانية/التركية, التى توهمت بقدرتها عن طريق الاتجار بالدين للوصول للسلطة, اعادة رسم خريطة جديدة للمنطقة العربية, يهيمن عليها التنظيم الدولى المشبوة لجماعة الاخوان المسلمين, وحزب العدالة والتنمية فى تركيا, من جانب, ونظام حكم ولاية الفقية فى ايران, من جانب اخر, وضمان مناطق نفوذ كل منهم, والاستبداد بالسلطة فى الدول التى تخضع للمخطط, والتامر على غيرها من الدول لمد مناطق النفوذ وفرض مشرعهم الاستبدادى القائم على الاتجار فى الدين وسلب حريات الشعوب المستعبدة التى تقع تحت نير حكمهم الى الابد, ومثل سقوط نظام حكم الاخوان المسلمين فى مصر خلال ثورة الشعب المصرى يوم 30 يونيو, ضربة قاضية ضد المخطط الاخوانى/التركى/ من ناحية, والمخطط الاخوانى/الايرانى من ناحية اخرى, وانهيار اوهام اقتسام مناطق النفوذ بين المتامرين, واصيب المتامرين برعب هائل اخرجهم عن طورهم ودفعهم للجهر علنا بمؤامراتهم, ولم يكتفى دجال المؤامرات وملهم دسائسها المدعو رجب طيب اردوجان, رئيس وزراء تركيا عن حزب العدالة والتنمية الدينى التركى, باستخدام اسلوب الردح والسب والشتم بلغة بلطجية الحوارى فى التطاول ضد شعب مصر وقواتة المسلحة ورموزة الوطنية, بل هرع بدعوة مايسمى بالتنظيم الدولى لجماعة الاخوان المسلمين لاجتماع عاجل فى تركيا بحضور اذنابهم فى بعض الدول العربية لمحاولة منع سقوط باقى انظمة تجار الدين فى منطقة الشرق الاوسط, وللتامر ضد مصر انتقاما منها, وحقيقة تعد دعاوى حملة مقاطعة المنتجات والسياحة والمسلسلات التركية فى مصر والدول العربية, ردا شعبيا عمليا من الشعوب العربية, ضد المؤامرات السرية والعلنية التى تحيكها تركيا ومايسمى التنظيم الدولى للاخوان وايران ضد الشعوب العربية, وتصدى شعب مصر لمؤامراتهم فى ثورة 30 يونيو, ويتبقى تضافر الجهود الشعبية فى الدول العربية بمقاطعة المنتجات والسياحة والبضائع التركية, لاحباط باقى دسائس المتامرين الى حين سقوطهم عاجلا تحت اقدام شعوبهم الثائرة, ومثلت مظاهرات الشعب التركى منتصف شهر يونيو الماضى, كما هو مبين فى الصورة المرفقة, بشرى امل للشعب التركى للنجاة, من المصير المظلم الذى يتجهون الية قبل فوات الاوان,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.