الثلاثاء، 13 أغسطس 2013

التصدى للانتهازيين والارهابيين اهم اهداف حركة محافظين ثورة 30 يونيو


(( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ))  وفشلت اقذر دسيسة قامت بها حفنة من احط انواع الانتهازيين لتحقيق مصالح شخصية لانفسهم على حساب المواطنين, وتمثلت دسيستهم التى قاموا بالتوصل اليها خلال جلوسهم فى مقهى بالقرب من ديوان عام محافظة السويس فى قيامهم بطبع حوالى 30 الف منشورا منسوب صدورة الى شعب السويس يطالبون فية من القيادة السياسية باختيار اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس الاسبق كمحافظا لمدينة لسويس, وتوزيع المنشور فى شوارع السويس على المواطنين, وارسال نسخ من المنشور باسم شعب السويس الى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير التنمية المحلية وقائد الجيش الثالث وديوان عام محافظة السويس, وسارع سكرتير عام محافظة السويس استنادا على وصول نسخة من المنشور الية باصدار بيان رسمى عن ديوان عام محافظة السويس وتوزيعة على جميع مراسلى الصحف والمواقع الاخبارية عبر اميلاتهم زعم فية بان شعب السويس يطالب بعودة اللواء محمد عبدالمنعم هاشم كمحافظ للسويس, فى تدخل سافر وسابقة فريدة لم يقوم بمثلها اى مسئول فى دواوين محافظات الجمهورية, وقاموا فى اطار اعمال البلف برفع لافتات الترحيب بمحافظ السويس الاسبق اللواء محمد عبدالمنعم هاشم حول ديوان عام محافظة السويس وكانما تم تعيينة بالفعل محافظا للسويس, وفشلت الدسائس التى قاموا بها لاءنها كانت ستكون اهانة لاهالى السويس فى حالة تحقيقها ولم تجوز دسائسهم التى تشبة ''لعب العيال الاشرار''على شعب السويس البطل والقيادة السياسية والقيادة العسكرية والاجهزة الرقابية, وادى اليوم الثلاثاء 13 اغسطس اللواء العربى أحمد يوسف السروى اليمين القانونية كمحافظا جديدا للسويس ضمن حركة محافظين شملت 27 محافظا لم يتسنى تسمية اثنين منهما, وبلغت بجاحة الانتهازيين بعد حبوط دسائسهم الى حد قيامهم بدفع احد اتباعهم لينشر فى الموقع الالكترونى لجريدتة القومية الكبرى خبرا يزعم فية حبوط امال شعب السويس من عدم تعيين محافظ السويس الاسبق, ولايختلف احد بان اللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس الاسبق شخصا مهذبا وقد لايعلم بما قامت بة حفنة الانتهازيين ولكنة بالقطع محافظا فاشلا تحولت مدينة السويس فى عهدة الميمون الى خرابة كبيرة وتسبب بتشكيلة مايسمى بالمجلس الاستشارى لمحافظ السويس فى تكوين الشلل حولة من الانتهازيين, ومن بين اهم اسباب فشل الحملة الانتهازية المفتعلة المطالبة باختيار هاشم محافظا للسويس تمثل فى ان جميع القائمين بهذة الحملة وعددهم لايتعدى 8 اشخاص من كبار عتاة اعضاء المجلس الاستشارى لمحافظ السويس الاسبق والذين يطالبون بعودتة ليقوم باعادة تشكيل المجلس المزعوم مرة اخرى بعد ان تم حلة نهائيا عند اقالتة وبالتالى عودة الشلل والمحسوبية على حساب المواطنين, وبرغم الصفعة القاسية لحفنة الانتهازيين الا انهم للاسف الشديد بحكم اعمالهم وبرود افعالهم لايستحون ابدا وسنجدهم خلال الساعات القادمة فى طليعة المهرولين للقاء اللواء العربى احمد يوسف السروى محافظ السويس الجديد لتقديمة التهنئة الية على ثقة القيادة السياسية وللاعراب عن رغبتهم فى خدمتة وتحسين صورتة على المستوى الشعبى المحلى, ويجب ان يحرص محافظ السويس الجديد من هؤلاء الانتهازيين وقد نختلف معة وقد نهاجمة ان اخطئ بضراوة بالغة من اجل الصالح العام ولكننا بالقطع لن نرتضى ابدا بان يحيط بة شلة من الانتهازيين اعتادت على القيام بهذا العمل مع كل محافظا جديدا وحان الوقت بعد انتصار ثورة 30 يونيو للقضاء على تلك الفئة الضالة البغية التى تنخر السوس فى بنيان مصر لتحقيق مصالحها الشخصية, وبرغم ان حركة المحافظين لم تحقق بعد اعلنها الامال المرجوة منها بصورة مثالية نتيجة وجود بقايا محافظين من النظامين السابق والاسبق ووجود تحفظ وشكوك نحو مستوى محافظين اخرين الا ان الامال عظيمة فى ترجمة المحافظين اهداف ثورة 30 يونيو على ارض الواقع والتصدى بحسم للانتهازيين من اصحاب المصالح والارهابيين من اتباع جماعة الاخوان المسلمين بعد ان صارا كلهما يمثل خطرا جسيما ضد الشعب المصرى,



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.