احبط انسحاب قوات الجيش والشرطة من محيط مصانع شركة السويس للصلب بعد تاكدها من سلمية مظاهرات العمال, محاولات الطابور الخامس للاخوان الاساءة الى الجيش بدعوى تقويضهم بالقوة الغاشمة اعتصام سلمى للعمال, وكانت ادارة الشركة قد استغاثت صباح امس الاثنين 12 اغسطس بقوات الجيش والشرطة بدعوى شروع العمال فى تصعيد اعتصامهم واضرابهم واحتجاجاتهم الفئوية المستمرة منذ يوم 22 يوليو الشهر الماضى, وشيوع ادعاءات مغرضة فى ذات الوقت باتجاة العمال لاستخدام العنف وقطع الطرق, وانتقلت القوات المشتركة ولم تجد سوى مجرد مظاهرات سلمية بحتة لعمال يطالبون بحقوقهم المشروعة من ادارة شركتهم الاستثمارية اللبنانية, وسارع الطابور الخامس للاخوان بترويج اخبارا كاذبة جملا وتفصيلا عبر بعض المتفهمين والمتعاونين معهم من مندوبى بعض الصحف والمواقع الاخبارية, بقيام قوات الجيش بفض اعتصام العمال السلمى بالقوة الغاشمة ومنع العمال من قطع طريق السويس / العين السخنة, وهى اكاذيب غير صحيحة على الاطلاق بدليل انسحاب قوات الجيش واستمرار مظاهرات العمال وهدفت الاكاذيب الى اثارة احتقان العمال والمواطنين والجمعيات الحقوقية ضد الجيش, وهرول بعض درويش جماعة الاخوان المسلمين من بعض عمال شركة سيرميكا المجاورة واقتحموا متحمسين مساء الاثنين 12 اغسطس اجتماعا عقد فى مديرية القوى العاملة لبحث ازمة عمال السويس للصلب بين كبار مسئولى المديرية مع ممثلى عمال شركة السويس للصلب, وادعى الدرويش حضورهم لنصرة عمال شركة السويس للصلب ضد ما اسموة هجوم قوات الجيش عليهم, واستغرب المجتمعين وطردوا خلايا طابور الاخوان, وحتى حركة شباب 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر وقعت هى الاخرى فى الحيلة بغشامة نتيجة اعتمادها على اصدار البيانات الحماسية الثورية العاجلة ردا على ماتقوم بمتابعتة عبر المواقع الاخبارية بدون التحقق من صحته, واصدرت حركة شباب 6 ابريل مساء الاثنين 12 اغسطس بيانا حماسيا ثوريا جديدا عن مشكلات مصر ادانت فية ما اسمتة فى بيانها ''فض قوات الجيش اعتصام عمال مصنع السويس للصلب بالقوة''، واستنكرها ما اسمتة ''استخدام قوات الجيش والشرطة العنف فى مقابل الاعتصام السلمى للعمال''، ومطالبتها مؤسسة الرئاسة والحكومة الانتقالية ''بسرعة الإفراج عن العمال الذين تم اعتقالهم أثناء فض اعتصامهم بالقوة'', وهو خطاء فادح وقعت فية 6 ابريل بسبب تركها ميادين الثورة وتفرغها لاصدار البيانات الثورية للاستهلاك المحلى, وفوجئت حركة شباب 6 ابريل بانسحاب قوات الجيش من محيط المصنع وتواصل احتجاجات العمال وهو مايفند مزاعمها بقيام الجيش بتقويضها بالقوة الغاشمة,
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 13 أغسطس 2013
تواصل مساعى الطابور الخامس الاخوانى ضد مصر
احبط انسحاب قوات الجيش والشرطة من محيط مصانع شركة السويس للصلب بعد تاكدها من سلمية مظاهرات العمال, محاولات الطابور الخامس للاخوان الاساءة الى الجيش بدعوى تقويضهم بالقوة الغاشمة اعتصام سلمى للعمال, وكانت ادارة الشركة قد استغاثت صباح امس الاثنين 12 اغسطس بقوات الجيش والشرطة بدعوى شروع العمال فى تصعيد اعتصامهم واضرابهم واحتجاجاتهم الفئوية المستمرة منذ يوم 22 يوليو الشهر الماضى, وشيوع ادعاءات مغرضة فى ذات الوقت باتجاة العمال لاستخدام العنف وقطع الطرق, وانتقلت القوات المشتركة ولم تجد سوى مجرد مظاهرات سلمية بحتة لعمال يطالبون بحقوقهم المشروعة من ادارة شركتهم الاستثمارية اللبنانية, وسارع الطابور الخامس للاخوان بترويج اخبارا كاذبة جملا وتفصيلا عبر بعض المتفهمين والمتعاونين معهم من مندوبى بعض الصحف والمواقع الاخبارية, بقيام قوات الجيش بفض اعتصام العمال السلمى بالقوة الغاشمة ومنع العمال من قطع طريق السويس / العين السخنة, وهى اكاذيب غير صحيحة على الاطلاق بدليل انسحاب قوات الجيش واستمرار مظاهرات العمال وهدفت الاكاذيب الى اثارة احتقان العمال والمواطنين والجمعيات الحقوقية ضد الجيش, وهرول بعض درويش جماعة الاخوان المسلمين من بعض عمال شركة سيرميكا المجاورة واقتحموا متحمسين مساء الاثنين 12 اغسطس اجتماعا عقد فى مديرية القوى العاملة لبحث ازمة عمال السويس للصلب بين كبار مسئولى المديرية مع ممثلى عمال شركة السويس للصلب, وادعى الدرويش حضورهم لنصرة عمال شركة السويس للصلب ضد ما اسموة هجوم قوات الجيش عليهم, واستغرب المجتمعين وطردوا خلايا طابور الاخوان, وحتى حركة شباب 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر وقعت هى الاخرى فى الحيلة بغشامة نتيجة اعتمادها على اصدار البيانات الحماسية الثورية العاجلة ردا على ماتقوم بمتابعتة عبر المواقع الاخبارية بدون التحقق من صحته, واصدرت حركة شباب 6 ابريل مساء الاثنين 12 اغسطس بيانا حماسيا ثوريا جديدا عن مشكلات مصر ادانت فية ما اسمتة فى بيانها ''فض قوات الجيش اعتصام عمال مصنع السويس للصلب بالقوة''، واستنكرها ما اسمتة ''استخدام قوات الجيش والشرطة العنف فى مقابل الاعتصام السلمى للعمال''، ومطالبتها مؤسسة الرئاسة والحكومة الانتقالية ''بسرعة الإفراج عن العمال الذين تم اعتقالهم أثناء فض اعتصامهم بالقوة'', وهو خطاء فادح وقعت فية 6 ابريل بسبب تركها ميادين الثورة وتفرغها لاصدار البيانات الثورية للاستهلاك المحلى, وفوجئت حركة شباب 6 ابريل بانسحاب قوات الجيش من محيط المصنع وتواصل احتجاجات العمال وهو مايفند مزاعمها بقيام الجيش بتقويضها بالقوة الغاشمة,
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.