اغتنمت امريكا وطفلتها المدللة اسرائيل وتابعتهما العمياء انجلترا ودراويشهم غير المخيرين من دول اوربا وتركيا وقطر, مكيدة المخابرات الامريكية والاسرائيلية بوجود استخدام للاسلحة الكيمائية فى احدى المناطق السورية التى يتقاسم الصراع فيها بين الجيش السورى ومعارضية وادعاء امريكا دون نقض وبعيد عن مظلة الامم المتحدة ومجلس الامن بان النظام السورى هو من استخدم الاسلحة الكيمائية وليس المعارضة او مخابرات مغرضة قد تكون امريكا فى ظل عدم وجود تحقيق دولى محايد من الامم المتحدة يؤكد استخدام الاسلحة الكيمائية ويحدد من استخدمها, وفى ظل عدم صدور قرارات من الامم المتحدة ضد مستخدم تلك الاسلحة الكيمائية فى حالة وجودها, وارسل بلطجى الارهاب الامريكى الجديد اوباما الاساطيل لممارسة اسلوب البلطجى فى الضغط والتهديد فى ذات الوقت بتكرار الماساة العراقية عندما تم تدميرها بحجة وجود اسلحة نووية فيها وتبين فى النهاية بعد تدمير العراق ونشر الاضطرابات فية بانها حيلة للمخابرات الامريكية ولاتوجد اى قنابل نووية, وتسعى امريكا الان لتكرار نفس اللعبة الجهنمية لاتباع الشياطين وسعيها لتدمير سوريا لاستدراج ايران وحزب اللة فى معارك ضارية لاستغلالها لتدمير المفاعلات النووية الايرانية والقوة العسكرية الايرانية والمواقع العسكرية لحزب اللة واشعال نيران حرب ضروس فى منطقة الشرق الاوسط مع هجوم ايران وسوريا وحزب الله على اسرائيل واساطيل امريكا واتباعها ودراويشها, وكذلك اغتنام العصابة الامريكية واتباعها الاذلاء اشتعال نيران حرب ضاروس فى منطقة الشرق الاوسط لتصعيد لغة الخطاب الامريكى الارهابى ضد مصر واستفزاز مصر ودفعها الاساطيل الامريكية والانجليزية والفرنسية للمرور من قناة السويس وتعمد انتهاك المياة الاقليمية المصرية للاحتكاك مع القوات المصرية لاتخاذها ذريعة للعدوان على مصر بدعوى الدفاع عن اساطيل الغزاة وضمان مرور اساطيلهم عبر قناة السويس من اجل تنفيذ المخطط الامريكى الصهيونى الاوربى التركى القطرى لاعادة تقسيم منطقة الشرق الاوسط من جديد بما فيها من مصر وسوريا وايران ولبنان والعراق والاردن واليمن والعديد من الدول العربية باستثناء قطر, ولم يتبقى الان سوى ان تهب الدول العربية مع شعوبها باستثناء قطر للدفاع عن استقلالها وتتصدى مع ايران لمخطط الشياطين والذى يهدف الى تدمير الجيوش العربية وايران واعادة تقسيم منطقة الشرق الاوسط من جديد وفق رؤية البلطجة الامريكية والاطماع الاسرائيلية, وحقيقة هذا السيناريو الهتلرى الدموى قد يؤدى الى اندلاع حرب عالمية ثالثة فى حالة تدخل روسيا او الصين او كوريا الشمالية لكون وقوفهم موقف المتفرج ضربة قاصمة لهم وتهديدا خطيرا لامنهم القومى مع انتشار الغوصات والسفن الامريكية والانجليزية والفرنسية الحاملة القنابل النووية فى مناطق حيوية عديدة جديدة ضدهم فى منطقة الشرق الاوسط ومنها مناطق دول تعد من حلفاء واصدقاء روسيا والصين وكوريا الشمالية,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.