التقيت اليوم السبت اثناء سيرى فى الطريق العام باحد الموظفين العشرة بديوان عام محافظة السويس الذين قام محافظ السويس الاسبق وسكرتير عام محافظة السويس الاسبق بانتداب مشعوذين لاجراء عليهم عملية ''البشعة'' والتى تقضى وسط اطلاق البخور بلحس سيخ حديدى محمى بالنيران يعدة المشعوذ وعملية ''فتح المندل'' والتى تقضى بالجلوس مع المشعوذ فى حجرة مظلمة وفتح قفص بداخلة ورقة وقلم بدعوى تحديد سارق مبلغ عشرالاف جنية من درج مكتب السكرتير العام, ووجدت الموظف يتكلم بطلاقة بعد شفائة مع باقى زملائة تماما بعد ان ظلوا عقب الواقعة بكماء حوالى شهرين ويعنون من لثغة فى السنتهم عدة سنوات, وترجع احداث الواقعة العجيبة والفريدة من نوعها والتى لن ينساها جميع موظفى وعمال ديوان عام محافظة السويس مدى حياتهم الى عام 2007 عندما اكتشف اللواء عادل سليمان سكرتير عام محافظة السويس حينها عقب وصولة الى مكتبة بديوان المحافظة قادما من استراحتة باختفاء مظروف بداخلة مبلغ عشرالاف جنية من فئة المائة جنية من داخل درج مكتبة كان قد تركة فى اليوم السابق, وقام السكرتير العام باخطار اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس وقتها واستدعاء جميع موظفى وعمال مكتبة ومكتبين اخرين مجاورين وبسؤالهم عن المبلغ المفقود انكروا جميعا معرفتهم بمصيرة, وعلى الفور عقد محافظ السويس والسكرتير العام اجتماعا عاجلا مغلقا لبحث الامر وقررا خلال جلسة الاجتماع ''التاريخى'' استدعاء مشعوذ من مدينة سرابيوم بالاسماعيلية تخصص فى القيام بعملية ''البشعة'' ومشعوذ فى حى الجناين بالسويس تخصص فى القيام بعملية ''فتح المندل'' لتحديد السارق من بين الموظفين والعمال العشرة وبدعوى ان المشعوذين مكشوف عنهما الحجاب, وطلب المحافظ والسكرتير العام من المشعوذين اجراء عملياتهما فى منازلهما لصعوبة تنفيذها فى مكتب المحافظ اومكتب السكرتير العام وسط زيارات المسئولين ومئات موظفى وعمال ديوان المحافظة, وتم نقل الموظفين والعمال العشرة فى سيارة ميكروباص الى منزل مشعوذ ''البشعة'' فى منطقة سرابيوم بالاسماعيلية وتهديد الرافض منهم باتهامة بسرقة المبلغ, وتم انتداب موظفا كبيرا بديوان المحافظة لمرافقة الموظفين والعمال لاعداد تقرير للمحافظ والسكرتير العام بما سوف تسفر عنة العملية, وبعد قيام المشعوذ باطلاق البخور واجبار الموظفين والعمال العشرة وسط توسلاتهم على لحس السيخ الحديدى المحمى بالنيران, وفوجئ المحافظ والسكرتير العام من خلال خط اتصال مباشر تم فتحة مع المشعوذ باصابة جميع الموظفين والعمال العشرة بالبكم بعد حرق النيران السنتهم جميعا, وعاد الضحايا الى ديوان المحافظة فى حالة يرثى لها, وقرر المحافظ والسكرتير العام اجراء التجربة الثانية بعد فشل التجربة الاولى وارسالهم فورا الى مشعوذ ''فتح المندل'' فى حى الجناين, وصرخ الموظفين والعمال البكماء ورفضوا بلغة الاشارات تعريضهم لمحنة شعواذة جديدة وطالبوا باخطار الشرطة والنيابة بدلا من الطواف بهم على المشعوذين فى سائر محافظات الجمهورية, واسقط فى يد المحافظ والسكرتير العام واضطروا مع تهديد الموظفين والعمال العشرة بلغة الاشارات بالاعتصام الى ايفاف تجارب الشعوذة على الضحايا خاصة بعد قيامى يومها بنشر كافة تفاصيل الواقعة وكانت فضيحة مدوية ضحك عليها اهالى مدينة السويس كثيرا وحرص عدد كبيرا منهم على زيارة الضحايا لمواستهم,
التقيت اليوم السبت اثناء سيرى فى الطريق العام باحد الموظفين العشرة بديوان عام محافظة السويس الذين قام محافظ السويس الاسبق وسكرتير عام محافظة السويس الاسبق بانتداب مشعوذين لاجراء عليهم عملية ''البشعة'' والتى تقضى وسط اطلاق البخور بلحس سيخ حديدى محمى بالنيران يعدة المشعوذ وعملية ''فتح المندل'' والتى تقضى بالجلوس مع المشعوذ فى حجرة مظلمة وفتح قفص بداخلة ورقة وقلم بدعوى تحديد سارق مبلغ عشرالاف جنية من درج مكتب السكرتير العام, ووجدت الموظف يتكلم بطلاقة بعد شفائة مع باقى زملائة تماما بعد ان ظلوا عقب الواقعة بكماء حوالى شهرين ويعنون من لثغة فى السنتهم عدة سنوات, وترجع احداث الواقعة العجيبة والفريدة من نوعها والتى لن ينساها جميع موظفى وعمال ديوان عام محافظة السويس مدى حياتهم الى عام 2007 عندما اكتشف اللواء عادل سليمان سكرتير عام محافظة السويس حينها عقب وصولة الى مكتبة بديوان المحافظة قادما من استراحتة باختفاء مظروف بداخلة مبلغ عشرالاف جنية من فئة المائة جنية من داخل درج مكتبة كان قد تركة فى اليوم السابق, وقام السكرتير العام باخطار اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس وقتها واستدعاء جميع موظفى وعمال مكتبة ومكتبين اخرين مجاورين وبسؤالهم عن المبلغ المفقود انكروا جميعا معرفتهم بمصيرة, وعلى الفور عقد محافظ السويس والسكرتير العام اجتماعا عاجلا مغلقا لبحث الامر وقررا خلال جلسة الاجتماع ''التاريخى'' استدعاء مشعوذ من مدينة سرابيوم بالاسماعيلية تخصص فى القيام بعملية ''البشعة'' ومشعوذ فى حى الجناين بالسويس تخصص فى القيام بعملية ''فتح المندل'' لتحديد السارق من بين الموظفين والعمال العشرة وبدعوى ان المشعوذين مكشوف عنهما الحجاب, وطلب المحافظ والسكرتير العام من المشعوذين اجراء عملياتهما فى منازلهما لصعوبة تنفيذها فى مكتب المحافظ اومكتب السكرتير العام وسط زيارات المسئولين ومئات موظفى وعمال ديوان المحافظة, وتم نقل الموظفين والعمال العشرة فى سيارة ميكروباص الى منزل مشعوذ ''البشعة'' فى منطقة سرابيوم بالاسماعيلية وتهديد الرافض منهم باتهامة بسرقة المبلغ, وتم انتداب موظفا كبيرا بديوان المحافظة لمرافقة الموظفين والعمال لاعداد تقرير للمحافظ والسكرتير العام بما سوف تسفر عنة العملية, وبعد قيام المشعوذ باطلاق البخور واجبار الموظفين والعمال العشرة وسط توسلاتهم على لحس السيخ الحديدى المحمى بالنيران, وفوجئ المحافظ والسكرتير العام من خلال خط اتصال مباشر تم فتحة مع المشعوذ باصابة جميع الموظفين والعمال العشرة بالبكم بعد حرق النيران السنتهم جميعا, وعاد الضحايا الى ديوان المحافظة فى حالة يرثى لها, وقرر المحافظ والسكرتير العام اجراء التجربة الثانية بعد فشل التجربة الاولى وارسالهم فورا الى مشعوذ ''فتح المندل'' فى حى الجناين, وصرخ الموظفين والعمال البكماء ورفضوا بلغة الاشارات تعريضهم لمحنة شعواذة جديدة وطالبوا باخطار الشرطة والنيابة بدلا من الطواف بهم على المشعوذين فى سائر محافظات الجمهورية, واسقط فى يد المحافظ والسكرتير العام واضطروا مع تهديد الموظفين والعمال العشرة بلغة الاشارات بالاعتصام الى ايفاف تجارب الشعوذة على الضحايا خاصة بعد قيامى يومها بنشر كافة تفاصيل الواقعة وكانت فضيحة مدوية ضحك عليها اهالى مدينة السويس كثيرا وحرص عدد كبيرا منهم على زيارة الضحايا لمواستهم,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.