الجمعة، 11 أكتوبر 2013

كلمة الحق لاتسقط بالتقادم

عندما انتقدت مدير امن السويس فى منتصف شهر سبتمبر الماضى لتركة شوارع مدينة السويس تعبث فيها مسيرات ميليشيات تنظيم الاخوان المسلمين فسادا وانحلالا وارهابا وتقتيلا وترويعا وتخريبا وتدميرا حتى سقط 32 قتيل وحوالى 500 مصاب وخسائر تقدر بعشرات الملايين فى الممتلكات العامة والخاصة منذ يوم 14 اغسطس عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة وطالبتة بمنع دخول تلك المليشيات التى تتجمع فى محيط ساحة مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بضواحى السويس الى داخل مدينة السويس فى ظل تحول مظاهراتها الى اعمال قتل وتخريب, فوجئت بغضبة الشديد والذى وصل الى حد منع حصولى على اخبار مديرية الامن, ومرت الايام وشاهدنا جميعا اضطرار مدير امن السويس فى النهاية للعمل بكلمة الحق من اجل الصالح العام ليس بناء على كتاباتى التى اخذ على خاطرة منها ولكن بناء على توجية الجيش والتنسيق معة ووجدنا قوات فرق الامن مع قوات الجيش يوم 6 اكتوبر خلال احتفالات المواطنين بالسويس بانتصارات حرب 1973 تقوم بمنع مسيرات مليشيات تنظيم الاخوان المسلمين عند ميدان الترعة من الوصول لميدان الاربعين وشوارع وسط السويس ومبتى ديوان عام المحافظة واحباط محاولتهم افساد احتفالات اهالى السويس بانتصارات اكتوبر, وتكرر الامر اليوم الجمعة 11 اكتوبر ومنعت قوات الجيش والشرطة مسيرات مليشيات تنظيم الاخوان المسلمين من الوصول لميدان الاربعين ووسط مدينة السويس وبمجرد علم المليشيات الاخوانية اثناء سيرها فى شارع الجيش عند منطقة المثلث بحى الاربعين بقوات الجيش والشرطة التى تنتظرهم مع اهالى السويس قاموا على الفور بالدوران للخلف در وعادوا من حيث اتوا من محيط ساحة مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب ليتظاهروا عندة حتى انفضوا بمجرد اقتراب مواعيد حظر التجول, وتعجبت من غرائب الامور واعتبار البعض قلم شخصى البسيط بعد نشر مطالبى خطر علية من خطر مليشيات تنظيم الاخوان على اهالى السويس وعندما نادت قوات الجيش بنفس المطلب تحول الى سيمفونية وطنية لصالح الشعب, عموما المطلوب الان ان تستمر هذة المواجهات الامنية على الدوام وليس فى المواسم والاعياد وليس ايضا بداية من عند ميدان الترعة وفى ميدان الاربعين بل فى مكان تجمع واحتشاد مليشيات تنظيم الاخوان فى ساحة مسجد الشهيد حمزة ابن عبدالمطلب بضواحى السويس واجبارهم على التظاهر سلميا فى مكان تجمعهم وضبط المخالفين وعدم تركهم مجددا يعيثون فى شوارع السويس تقتيلا وارهابا وتخريبا خاصة بعد موافقة مجلس الوزراء امس الخميس 10 اكتوبر على مرسوم قرار رئيس الجمهورية المؤقت بتنظيم المظاهرات, فهل يحدث هذا على ارض الواقع ام سوف تعود كما يقول المثل الشعبى ريمة لعادتها القديمة خلال الايام القادمة ويتكرر سيناريو الدمار والقتل والتخريب فى شوارع السويس,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.